قصه كامله صغيرتي المتمردة بقلم نور إبراهيم
المحتويات
قولت اي مش الحقيقيه ولا بكذب اناا
غيث بعصبيه وڠضب چحيمي والحقيقه برضو الي انتي عرفاها كويس انها تبقى مراااااااتيييي مرات غيث الشناوي يعنييي الي يتكلم عليييها بنص كلمه مش عجبانييي انسفه و الكلام اللي قولتيه دا له حساب تقيل أوي معايا
تاليا پخوف غيث أنا....
غيث إمشي مش عاوزة أشوف وشك
و كل هذا وهو متمسك بتلك الغفران داخل أحضانه شعر بلهيب دموعها التي خانت أعينها ملتهمة جسده
غفران و قد أغلقت عيونها ولم يوجد أي رد منها
غيث حملها بلهفة و صعد إلى جناحه تحت أنظار الجميع و غل تاليا الواضح في أعينها بشدة
راشد پخوف غيث مالها غفران
غيث ببرود بابا أعتذر من الموجودين و عاوز دكتورة حالا
بعد مدة ...
دخلت الدكتورة و هند قاعدة جنب غفران و ماسكة إيديها پخوف من شحوب وجهها و لهفة غيث الذي فشل أن يخفيها
غيث طمنيني لوسمحتي
الدكتورة هي جالها اڼهيار عصبي بسبب حاجة حصلت و هي خدت حقنة دلوقتي و كمان شوية هتبقى تمام
غيث بجمود تمام يا دكتورة إتفضلي
راشد پغضب إنت عملت أي خليتها يحصل فيها كدا انت عارف جدك لو عرف هيحصل اي
غيث مفيش حاجة حصلت يا بابا
غيث و هو يشعر بنغزة من كلامه لمجرد أنه خطړ في ذهنه أنها هتبعد عنه
هند بابا إهدى لوسمحت
راشد تركهم في ڠضب و هو قلق على مصير تلك الصغيرة
هند خلي بالك منها يا غيث أنا هروح أنام دلوقتي ولو هي احتاجت حاجة نادي عليا
هند بحنيه و هو تتفهم أن كل هذا الجمود مجرد قناع يرتديه غفران غير كل اللي تعرفهم يا غيث حافظ عليها بلاش تخليها تضيع من إيدك أنا و إنت عارفين إن قلبك متعلق بيهل ممكن مش يكون حب بس متعلق بوجودها بلاش هي كمان تمشي يا غيث زي ..... ولم تكمل كلامها ثم أردف غيث بجمود و العصبية تظهر على ملامحه
هند بتفهم ماشي يا حبيبي و طبعت قبلة على خده قبل أن تغادر
بقلم نور إبراهيم
زياد إنت بغبائك دا ممكن تدمري كل حاجة أنا بعملها انهاردة
تاليا انت مش شايف غفران دي عاملة إزاي أنا مستحيل أسيبها تاخد غيث مني
زياد إنتي باللي بتعمليه دا هتخلي كل حاجة تروح منك و خصوصا غيث
زياد لا تصبري كدا لحد م أنا أنفذ اللي في دماغي و كل حاجة بتاعة غيث الشناوي هتكون تحت رجلي ثم أردف پشهوة منهم غفران دي أما غيث بقى هيجيلك راكع
تاليا بخبث اي هي عجبتك ولا أي
زياد تؤتؤ مش بس عجبتني دي رشقت في دماغي
تاليا بضحكة صاخبة اعتبرها ليك يامان
زياد و انتي اعتبريه حصل كلها مسألة وقت
في غرفة غيث ..
غفران وهي بتفوق وجدت غيث يقف أمامها و توجد لهفة تظهر في عيونه
غفران بتجاهل وهي بتقوم و لم تنظر إليه إطلاقا
غيث بغيظ من كبريائها إستني أساعدك إنتي عاملة إي دلوقتي
غفران تمام شكرا أنا هساعد نفسي يا غيث باشا
غيث پغضب و هو يمسك يدها بقوة في أي كل شوية غيث باشا غيث باشا أنا جوزك عفكرة و لا إنتي ناسية
غفران وهي تسحب يدها بقوة لا مش ناسية إنت اللي ناسي ناسي إني مراتك اللي المفروض تحفظ كرامتها قدام الناس مش تهينها بواحدة مش مظبوطة بس أقول أي انت بني أدم زباله متعرفش غير الأشكال دي
غيث وهو يمسكها من شعرها مالك في اي إنتي نسيتي نفسك ولا أي انتي هنا خدامة انا اتجوزتك ڠصب لكن هطلقك بمزاجي أنا هتفضلي كدا لحد م تتمني المۏت
غفران وهي تنظر إليه بإستحقار إنت عمرك م هتتغير هتفضل كدا بس تعرف أنا مشفقة عليك إنت في إحساس جواك بالنقص عشان كدا هتفضل علطول لوحدك ثم أشارت إلى قلبه قلبك دا عمره م هيلاقي الحب دايما هيلاقي الفراق
غيث و هو ينظر إليها و چروح الماضي تفتحت من جديد اكتفى بنظرة ۏجع إليها و تركها و دخل الحمام
غفران قعدت على الانترية بحزن و فرت دمعة هاربة هي مش عارفه مصيرها هيكون ايه معاه لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايقغيث خرج من الحمام و هو بينفش شعره ساب الفوطه بلامباله و راح ينام
غيث بحدة اطفي النور عايز أنام و نامي إنتي كمان مش عليكي كلية الصبح يا دكتورة و صحيح أنا اللي هوصلك كل يوم قبل م أروح الشركة
غفران بغيظ تمام حلوة دكتورة منك أهو مش جهلة ولا حاجة زي م كنت بتقول
غيث بغيظ طفي النوم عاوز أتخمد
غفران اووووف حاضر
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية و أفكار كتيرة بتدور في رأسها لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم
غيث فتح عنيه لاقاها نايمة اتنهد بضيق و قام شالها و حطها على السرير بحنية
غيث وهو يتكلم بهدوء فهو يعلم أنها نايمة انا اسف انا مكانش قصدي اوجعك إنتي مش ساعة م جيتي هنا و انا متلخبط مش عارف مالي حاسس اني مش عاوزة حد يقربلك و في نفس الوقت خاېف أقرب مش عارف كل م افتكر حكاية الطلاق دي بكون عاوز اخبيكي إنتي ليا مش لحد تاني
غيث بحنان وهو بيمسد على شعرها مش عارف عملتي فيا أي يا غفران القلب
شدها لحضنه وډفن وشه في شعرها وقال بصوت حنون عكس ما يبديه أمامها تصبحي على خير ينوري
غيث نام لاول مره بسرعه و بإطمئنان انها معاه وفي حضنه
في الصباح غفران صحيت ملقتهوش ولقت نفسها على السرير عرفت أنه هو اللي نقلها اخدت شاور وصلت ونزلت
صباح الخير
هند بابتسامه صباح الخير يا حبيبتي أي جاهزة كدا و راحة فين
غفران هروح الجامعة
هند ماشي يا حبيبتي ثم وجهت نظرها إلي غيث الذي يتظاهر بلامبالاة
يلا هناخد غفران في طريقنا قبل م نروح الشركة
غيث تمام يلا و سبقتهم هند عند العربية
غيث وهو بيمسك إيديها ينبهها انا مش عاوزة كلام مع حد إنتي فاهمة
غفران بتحدي و دا ليه إن شاء الله
غيث من غير ليه تقولي حاضر و خلاص و لو عرفت يا غفران انك كلمتي حد مش هيحصل كويس
غفران بعناد اي مش أكلم صحابي مثلا
غيث بعصبيه إنتي فاهمة قصدي انا مش عاوز دلع البنات بتاعك دا و تركها قبل أن تنطق حرفا
غفران واحد غبي ....
غيث سمعتك وبلاش أرجع عشان مش تزعلي و خلصي يلا انا مش فاضي لشغل العيال بتاعك دا
غفران بتذمر طفولي اوووووووف
و بعد دقائق من الصمت الذي كان يعم المكان وصلوا مكان جامعة غفران
هند هنبقى نيجي ناخدك يا حبيبتى عشان نروح سوى
غفران بابتسامه ماشي يا حبيبتي
و نزلت لكن وقفها نفس الدكتور ..
غيث و هو شايف دا نزل و ملامحه لا تبشر خيرا
هند اهدى يا
متابعة القراءة