ليل وكاميليا

موقع أيام نيوز

شكلك صغير عن كدا دا انا كنت هقول ٢٥ 
ليل لا ي شيخه هبقي رجل أعمال ومدير شركات الهوارى كلها وانا متخرج من أربع سنين بس... اكيد اكبر من كدا.. 
كاميليا طب عديني اشوف البانيه مش لازم تتحسسني كل مره وانا بتكلم معاك فيها اني غبيه..
ليل لا العفو بس بحس ان فكرك واقف 
كاميليا پغضب انا فكري واقف والله ما حد فكره ودمه واقف غيرك
ليل تسلمي ي قلبي 
كاميليا بغيظ بااااارد 

مايان ماما احنا لازم نسافر معدتش لينا قعاد هنا 
مي نسافر لايه 
مايان مش عشان ايه. عشانا احنا 
مي انت بتهربي من ايه يا مايان 
مايان مش بهرب با ماما انا خاېفه عليكي وعليا عشان كدا بقولك نمشي 
مي بعدم فهم خاېفه عليا من ايه 
مايان بتردد من حاجات كتير مش حمل اني اسمع او حد يهددني بيكي تاني او اعيش القلق والړعب ال كنت فيه دا تاني 
مي يا حبييتي انسي.... انسي باريس وال حصل فيها دا ماضي وخلاص خلص ومش هيرجع تاني انسي خۏفك دا بقا اي ال رجعك ليه تاني... 
مايان هو ال رجعلي برجليه... انا مرجعتلوش 
مي ازاااي يعني... تقصدي ايه 
مايان فضلت الا تخبرها بشيء وانها ستتدبر الامر بمفردها ولا حاجه يا ماما عن اذنك 
مي راحه فين 
مايان نازله الجيم 
مي الوقتي يا مايان 
مايان اه هتمرن شويه وهرجع باي 
مي باي 

نوررررر 
قامت بخضه ايييييي 
كريم اي ال نيمك كدا قومي 
نور قامت بتعب ودوخه محستش بنفسي وانا نايمه 
كريم طب قومي كل ال في الشركه مشوا اساسا.... معدتش غيرك... واحنا داخلين ع نصف الليل... 
نور اها طيب هجيب حاجتي... 
كريم ماشي 
نور وكريم الاتنين واقفين قدام الاسانسير ونور متردده انها تعتذر من كريم... 
الاسانسير فتح دخل كريم الأول وبعده نور 
ضغط ع الأرضي... 
نور اا ااحم كريم 
كريم اممم
نور انا اسفه مكنتش اقصد اقول عليك كدا والله هي طلعت مني كدا وقتها. مكنش ينفع أقول كدا... 
فانا اسفه لو كنت زعلت من ال قولته 
كريم اي دا انتي بتعتذري دا القيامه هتقوم انهارده 
نور بتوتر انا كنت بتعامل بطبيعتي بس المفروض كنت اراعي انك رئيسي في الشغل ف يعني اا 
كريم خلاص ي نور انا قابل اعتذارك بس انا بفضل الرسميه والجديه في الشغل شويه 
يعني علاقتنا برا حاجه وجوا حاحه 
نور اي علاقتنا دي بتتكلم كانك ابن اختي اش حال كل مره كنت بشوفك فيها تحصلي مصېبه بعدها علطول.. 
ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز... . اييي هو بيعمل كدا ليه 
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب تقريبا عطل 
نور يخرابي يعني اتحسبنا هنااا 
كريم رمقها بعينه اه انتي خاېفه ولا ايه 
نور عندها فوبيا پتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره 
نور بتوتر ل لا هخاف ليه 
كريم حسبها انها خاېفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم 
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه... 
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس مش بيجمع عندي ليه 
كريم يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين 
نور انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح.... يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا... هنفضل محبوسين هنااا... 
كريم نور انتي خاېفه مني 
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه... 
نور اا اان... انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد... صړخت پخوف وهي تتمسك به بقوه... 
كريم بتعجب من خۏفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان ايه في ايه اهدي.... مټخافيش النور هيرجع دلوقتي 
نور بدموع ورجفه مش قادره اخد نفسي 
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس... 
كريم خلاص النور اهو... خدي نفسك... ششش اهدي 
نور وهي ترتجف ودموعها ع وجهها ابعد النور دا عن وشك عشان شكلك يخوف... 
كريم والله.... فوقتي الوقتي يختي 
نور مسحت دموعها متبرقليش في الضلمه سامع 
كريم سامع ي ملكه... بس الخۏف دا كله طلع عندك نقطه ضعف 
تمسكت بيده مره اخري پخوف 
كريم انا كنت بهزر اهدي ومتشغليش بالك... هنطلع من هنا... 
رفع وجهها اليه فهي لا تريد ان تبكي وتظهر دموعها أمامه فهي تعاني من هذه الفوبيا منذ الصغر... متعيطيش يا نور عشان نفسك... مافيش حاجه تستاهل خۏفك دا كله 
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها 
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خۏفها مش خاېفه لأنك معايا... 
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت
في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي الصبح...
عدنان وليل باشا قافل تليفونه من الصبح مجاش الشركه كمان مش عارف اوصله
مراد ليل عارف كل حاجه يا رامي من قبل ما انتوا تعرفوا...
عدنان پصدمه ازاي وهو كان فين كل دا
اخبرهم مراد بصديق ليل القديم الذي يعمل ضابطا في مركز الشرطه
وعندما علم بعده المعلومات قبل ان تسجل رسميا في التحقيقات قام بابلاغ ليل ع الفور...
وبالفعل قام هو بالذهاب اليه ليتقين بعدها من خطوط الچريمه المشتركه بين والدته وصديقتها...
شعر بالم كبير... كم كان يتمني بان يصبح ذلك توهما فقط.... شعر باللوم ع نفسه فكان من الأفضل له الا يعلم حقيقه الأمر...
استطاع ان يتعرف ع نمر السياره وبالفعل هي تخص عائلتهم وبالاخص والدته...
أصبحت المذنبه الان في راي ابنها وامام الجميع...
طلب من الشرطي بان يتحفظ ع هذا الموضوع بسريه تامه والا يعلم احد ذلك...
حتي يصل لحل مااا.... اما ان يتنازل عن القضيه باكملها قبل ان تصل تلك الاخبار الي مسامع وسائل الإعلام...
ويكتب بانها ضد مجهول او يقوم سليمان بالاعتراف بدلا من والدته ولكن كل هذاا صعب امام الادله التي وصلت اليها الشرطه الان...
خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بخزي وخذلان كبير من والدته التي تحولت الي قاتله فقط من اجل النقود ليس الا...
باااك....
رامي هرش في راسه بخفوت وسايبني اروح المشوار دا كله وفي الاخر يطلع عارف طب كنت روحت البيت ريحت شويه... دي روان هتاكل وداني الوقتي اما اروح
رمقه عدنان پحده ثم وجهه حديثه لمراد وهو فين الوقتي
مراد هو في البيت لسه قافل معاه من شويه هو كويس بس...
رامي ايه
سرد لهم ايضا قيامه بالتصادم مع إحدى السيارات فتأذت يده قليلا وبغض اثار الكدمات السطحيه ع وجهه لم يذكر اليهم بالطبع مشجارته مع كاميليا...
ففي النهايه كانت حالته النفسيه سيئه للغايه من ناحيه والدته وزوجته وكان يقود بسرعه حتي انه لم يستطع ان يتفادي التصادم...
عدنان بضيق الحمدلله ان ربنا ستر المره دي...
وان الأمور مشت انهارده ع خير
مراد الحمدلله...
رامي طب يلا ي شباب نروح بقا طالما مافيش حاحه والبوص طلع انصح مننا كلنا وعارف كل حاجه
ابتسم صغيره زينت وجهه ثم اردف روحوا انتوا شويه وهروح 
عدنان ماشي سلام... 
مراد مع السلامه... 
أجبرني على الإنجاب بقلمي منه سمير 
والله احلف كدا... ي حبيبي يا زياد دا انت خدت ضربه شمس ع الفاضي ي جدع 
أغلق زين هاتفه وهو يتسطح جانبه وسرد له ما حدث وحقيقه معرفه ليل بالأمر 
زياد بشرود والله برافو... ساعات
تم نسخ الرابط