روايه غزل للكاتبة دودو محمد
المحتويات
فندق
واتجه إلى المرحاض وقال
هدخل اخد شاور يطفى الڼار اللى فيا دى ومعلش سخن الاكل تانى علشان برد
واغلق الباب خلفه
نظر إلى اثره بنفاذ صبر وقال
فادى عمرك ما هتعقل ربنا يهديك
واخذ الطعام وعاد به إلى المطبخ حتى يعيد تسخينه مره اخرى.
مر عدة ايام وظلت عهد تتهرب من لقاء منصف بالشقه ظلت حبيسه غرفتها تخرج اثناء عدم وجوده فى البيت فقط وفى ذات يوم جلست غزل بجوار عهد وقالت بتساؤل
نظرت لها بضيق وقالت
عهد لحد ما يطلقنى ويسيب الشقه
تكلمت بأستغراب وقالت
غزل طيب ما هو ابن عمك وحتى لو اطلقتوا هتفضلوا تتقبلوا فى العيله مش حل على فكره
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بضيق
عهد والحل ايه يا ام العريف
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
غزل الحل انك تنزلى شغلك وتعيشى يومك عادى وتسيبى نفسك خالص وقلبك يدى
زفرت بضيق وهبت واقفه وقالت بصوت مخټنق
عهد ادى فرصه لمين انتى بتستهبلى يا غزل انا ومنصف مستحيل نكون مع بعض انا هنزل الشغل وانتبه لمستقبلى
نظرت لها نظره مطوله وقالت
غزل براحتك بس اعملى حسابك
انك لازم تستأذنى منه قبل ما تنزلى
تكلمت پغضب وقالت
عهد استأذن منه ليه ان شاءالله ملوش حاجه عندى انا اعمل اللى انا عايزاه
غزل انتى بتستهبلى صح! ازاى ملوش حاجه عندك ده جوزك حتى لو على ورق لازم تستأذنى منه الاول الاصول كده وربنا امرك بكده بلاش هبل وروحى قوليله على الشغل ولو وافق من بكره انزلى معايا
زفرت بضيق وقالت بتذمر
عهد يووووه بقى دى حاجه تقرف امته اخلص منه وارتاح
وركلة الارض بقدمها وخرجت من الغرفه وهى تهمهم بكلمات غير مفهومه
وقفت عهد امام باب غرفة منصف وفادى بتوتر شديد وظلت تنظر إلى الباب اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وحركت يدها وطرقت على الباب ووقفت تنتظر احد يفتح الباب
فتح فادى الباب ونظر لها بأستغراب وقال
عهد!! محتاجه حاجه
حركت رأسها بالتأكيد وقالت بتوتر
ابتسم وافسح لها الطريق وقال
فادى ادخلى صحيه علشان نايم
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا خلاص لما يصحه
تكلم سريعا وقال
فادى لا ادخلى صحيه انا كده
كده كنت هصحيه علشان ناكل
نظرت إلى الداخل بتوتر واومأت رأسها بالموافقه وتحركت بقدم مرتعشه ودلفت إلى الغرفه
تكلمت سريعا وقالت بتساؤل
عهد ا ا انت رايح فين
ابتسم لها وقال بتوضيح
فادى هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا
حركت رأسها بالرفض وقالت
عهد ل ل لا شكرا
اغلق الباب خلفه واتجه إلى المطبخ
استدارت ونظرت إلى منصف وهو متسطح على فراشه دعكت يدها ببعضها وتحركت بأتجاه وقالت بتوتر
م م منصف منصف ا ا اصحى شويه عايزاك
لم يجيب عليها زفرت بضيق واقتربت منه اكثر وربت على كتفه وقالت بتوتر
م م منصف اصحى بقى
وفى ذلك الوقت تفاجئت بيد منصف تلتف حول خصرها وتسقطها داخل احضانه
جحظت عيناها پصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
م م منصف ا ا ايه اللى انت عملته ده سيبنى اقوم
حاولة النهوض لكنها لم تستطيع تكلمت بضيق وقالت
عهد ابعد يا منصف خلينى اقوم
ادارها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
منصف اخيرا شوفتك من يوم اللى حصل ما بينا وانتى مختفيه ومش بتظهرى فى الشقه طول ما انا موجود
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف خلينا ن ن نتكلم شبه الناس سيبنى اقوم ارجوك
نظر بعينيها ثم نظر إلى شفتيها تنهد بحب ثم اقترب منها اكثر قبل جبينها برقه ثم ابتعد عنها وحررها من بين يديه
نهضت
سريعا ونظرت له بتوتر
اعتدل على فراشه وقال بتساؤل
منصف ايه الموضوع الخطېر اللى يخليكى تظهرى وتيجى لحد عندى فى اوضى
تكلمت بتوتر وقالت
عهد م م منصف انا عايزه ارجع الشغل زهقت من قعدة البيت طول النهار لوحدى انت وفادى وغزل بتنزلوا
منصف معنديش مشكله انك تنزلى الشغل بس معايا
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
عهد معاك ازاى مش فاهمه
منصف يعنى تنزلى الشركه بتاعتى انا وفادى انا نقلت كل شركات بابا الله يرحمه هنا فى مصر ومينفعش يكون جوزك وابن عمك عندهم اكبر شركه فى مصر وتروحى تشتغل عند الناس ولا انتى ايه رأيك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
عهد م م موافقه بس تجيب غزل تشتغل معانا
ابتسم لها وقال بتوضيج
منصف من غير ما تقولى فادى اصلا نقلها فى شركتنا من غير ما تعرف كلم صاحبه وبلغ غزل ان فيه فرع تانى لشركه لسه فاتح جديد وهينقلوها فيه وفعلا اتنقلت في شركتنا
ابتسمت بسعاده وقالت
عهد انا عايزاها تيجى تشتغل معايا فى نفس المكتب عايزه نبقى مع بعض على طول
نظر لها
متابعة القراءة