رابح وحور
دخل جناحك فى غيابك
رابح _ مين
نعمة _ فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح
رابح _
يتبع
13
نعمة _ مش عايز تعرف مين اللى لحق حور و دخل جناحك فى غيابك
رابح _ مين
نعمة _ فهد دخل الجناح و كانت حور صاحية و هو اللى عمل فيها كده حور مش مر..يضة و لا حاجة و فتحت الموبيل و رويته صور فهد و حور فى الجناح
رابح _ أنا مكنتش اعرف ان الحقد يوصل بيكى انك تعملى كده فى حد ايه انتى ايه شيطانة
نعمة پخوف _ فى ايه يا رابح
رابح _ فى انى عرفت كل حاجة و انك اللى كنتى متفقة مع الدكتورة فى الاول و يتقال أن حور سق..طت و هى اصلا عذراء و لما لقيتى أن ده مأثرش بينا بعتى الخدامة تقول إن فهد عايز حور و انتى عارفة انى فى الجناح مع حور و تروحى تبعتى حد لفهد تقولى له أن حور عايزك فى الجناح و تقوعى الكل فى بعض و جاية دلوقت تكملى و تقوليلى حديتك الماسخ ده علشان ادخل اقټلها و لا أطلقها هتستفدى ايه من كل الاذى ده
رابح _ اقسم بالله يا نعمة لو لمحتك أو عرفت انك عملتى حاجة تانى لأكون قايل كل حاجة لابوكى و انتى عارفة هيعمل فيكى ايه كويس و انا فهمتك كام مرة انى بعزك زى اختى و من قبل ما اعرف حور و انتى زى اختى يا نعمة و بخاف عليكى زى اختى و قولتلك شوفى حالى انتى تستاهلى حد يحبك متحاوليش مع حد مش عايزك يا نعمة متفكريش تمشى مشاوير لناس مش عايزة تمشى علشان خطوتين أنا بقولك كده علشان خاېف عليكى و عايز اشوفك مبسوطة
حور تقوم من على السرير و تقف قدام رابح
رابح _ انتى كويسة ايه قومك من السرير
حور _ أنا سمعت كل حاجة يا رابح
رابح _ أنا
حور و هى تضع اصبعها على فمه بحنان و تنظر فى عيونه _ اشششش أنا عايزة اقولك حاجة أنا حسيت بوجودك جنبى و انا تعبانة و نظرة القلق اللى فى عينك دلوقتى عليا كل حاجة بتعملها علشانى يا رابح غيرتك و خۏفك عليا من اول مرة شوفتك فيها و انا كنت بحس دايما معاك بالأمان رغم انى مكنتش اعرفك كويس
رابح _ يعنى انتى يا حور بتحبينى
احمر وجهها و أخفت ابتسامتها و أخفضت رأسها
رابح رفع رأسها و هو ينظر فى عيونها پخوف لا يريد أن ينكسر قلبه فى يوم إذا قالت إنها لا تحبه ام أنه خائڤ من حبها
رابح بتردد_ قولى
حور و هى تقترب أكثر _ بحبك يا رابح لم تكمل و وجدت رابح محت..ضنها بحرا..رة و لهفة
حور _ و انا كمان يا رابح
فاتت الايام و حور و رابح حبهم بيزيد اكتر و اكتر و خلفوا ولد اسمه احمد
و فهد كمل دراسته و الټفت لمستقبله
و نعمة اتخطبت ب شاب اسمه ادهم و اهتمام خطيبها و حبه ليها خلها تعرف تختار صح و أن رابح مكنتش بتحب بس ببساطة هى اتربت معاه و حسيت انها متعلقة بيه
حور على السرير و فى حضنها احمد بتنيمه
رابح _ ما تيجى اقولك كلمة سر
حور بضحكة بدلع _ اتلم احمد بكرة وراه مدرسة لو قومت هيصحى
اقترب رابح منها و حملها بين ذراعيه و هو يهمس فى أذنها ببعض الكلمات جعلت حور
تضحك
احمد بطفولية قام من تحت الغطاء _ بابا .. بتعمل ايه و شايل ماما كده ليه هى تعبانة
رابح _ انت ايه صحاك مش كنت نايم .كنت بحط لامك قطرة
احمد _ انا كمان عايز احط لريم زميلته فى الفصل قطرة
حور و رابح بصوا لبعض و ضحكوا
رابح _ قطرة ايه يا واد اوعى اومال لما تكبر صحيح طالع لابوك
تمت