روايه زوجي
المحتويات
تمام حضرتك بلغته زي ما قلتي انك مش عايزه تشوفي وقلتله أن دي بيانات شخصيه مينفعش أخرجها بره
سكتت قليل ثم تحدثت بفرح شكرا ليكي تمام هعمل زي ما قلتي ليا بظبت مټخافيش
أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره
لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه پصدمه وهي تقول حضرتك رجعت تاني في حاجه
تحدث بهدوء ولاكن بداخله بركان من الڠضب اه فيه
زوجي
مريم رمضان
لوكا
.......٥
أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره
لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه پصدمه
حضرتك رجعت تاني في حاجه
تحدث بهدوء وداخله بركان من الڠضب اه فيه انتي ازي
قاطع حديثه صوت يعلمه جيدا
احمد
نظر احمد اليه بهدوء شيئا ما مازن كويس انك هنا عايز اشوف هبه الموظفه دي مش راضيه تقولي غرفه كام ..هي كويسه صح
رد بعدم فهميعني اي علي بيتك
مازن يعني اخاڤ علي اختي تروح معاك ويحصل ليها حاجه ..انا هبقي خاېف وهي معاك
اقترب منه پغضب يعني اي خاېف ..لي لدرجه دي انا متأمنش لدرجه دي خاېف عليها مني انا عايز اشوفها وتكلم معاها وبعدين لو هي عايزه تروح معاك انا مش هعترض
نظر له بحزن تمام
سار معه حتي اقترب مازن من الغرفه يفتح ايها ببطء
و
هبه وهي تضع يديها بحب علي بطنها اوعدك اني هحافظ عليك علشان تيجي علي الدينا بسرعه انت اجمل حاجه حصلت يا ريت كان الدكتور عرف ينقذ اخوك بس ربنا كريم محبش يكسر خاطري
لم تشعر بهم من البدايه ولاكن فور تكلمه نظرت إليه ثم إلي أخيها اه كنت بقي
اقترب مازن من الباب وهو يقول هروح اشوف سما فين وهسبكم تتكلمو شوي
____
مدام انتي كويسه قلتها الممرضه فور دخولها الحمام
وقفت علي الفور وهي تقوم بوضع بعض المياه علي وجهها وتقول اه انا كويسه مفيش حاجه شكرا علي سالك
حسمت قرارها علي البقاء بجانب صديقتها وزوجها وبداخلها مئات الصراعات
بقالي ساعه بدور عليكي كنت فين كل دي
نظرت خلفها بهدوء كنت في الحمام يا مازن في حاجه
مازن لا مفيش يلا علشان نمشي يخلص بس احمد مع هبه وهخدها ونمشي
لم تعلق علي كلامه بل سارت خلفه بهدوء من الحين الآخر تنظر له لم يري حزني الم يري دموعي التي تأبا أن تنزل هو مش شايف نفسه أنه غلط وكسر بخاطري هو مش بس كسر بخاطري هو عيرني في حاجه مليش ذنب فيها ...بس هو اكيد مش مركز علشان تعب هبه اول ما هنروح اكيد هيطيب خاطري
مازن قررتي اي يا هبه هتروحي معايا ولا معاه
حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها انا هروح
تابع
زوجي
مريم رمضان
لوكا
.....٦
حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها انا هروح ما احمد
ابتسم هو في سعاده عند ذكر اسمه بينما نظر أخاها پغضب وهو يقول براحتك اعتقد انك كبيره وتقدري تحدد انتي عايزه اي ثم انصرف من الغرفه پغضب
هو خائڤ وبشده عليها ولاكن هي لا تهتم تريد فقد الباقي بجانب احمد يعلم أنها تحبه وبشده ولاكن لهذه الدرجه تسامحه بعد ما كان سبب أن ابنها يمو ت احسن حاجه اروح انام شوي وبعدين افكر هعمل اي مش هعدي موضوع إهماله بساهل حتي لو هي ضيعت حقها انا مش هضيعه
فور خروج مازن اقترب احمد من هبه حاضنا ايها بحب اوعدك هخلي بالي منكم كويس اووي
ابتسمت بحب انا واثقه فيك ثم أكملت بضحك مشيني من هنا بقي علشان انا مش بحب أجواء المستشفيات
كانت تقف بجانب الباب تنظر لهم بهدوء وداخلها الكثير من الكلام لا تستطيع قوله
تتمني لو حصلت علي بعض الاهتمام مثلها هي لا تحقد عليها ولاكنها تريد القليل فقد
حاولت تغير مجري الحديث الناشئ عن تفكيرها وهي تبس الامل في نفسها وهي تقول سيرضيني الله عن قريب
فاقت علي صوت هبه سما ممكن تساعدين علشان احمد راح يخلص ورق الخروج
قالت بتوتر اه تمام ..مفيش مشكله
بعد مده كانت تقف هبه ممسكه بيدي زوجها وهو يحاول ان يفتح الباب دون أن يترك يدها حتي أخدت منه سما المفتاح بهدوء وهي تفتح الباب ومن ثم اعطته المفتاح هدخل اشوف مازن علشان مأكلش من امبارح ولو احتجتي حاجه رني عليا ماشي
ابتسمت هبه بحب ماشي يا قلبي حاولي
متابعة القراءة