زوجه اخي
المحتويات
وتلبس ايه علمها كل حاجه تقريبا. كل حاجه كانت مش هتعرف تعملها بقت بتعرف خاجه واحدة اللي لسه مش عارفة تحس بطعمها وهي الامان. لسه خاېفة مش خاېفة منه لابالعكس هي بقت بتحس بامان جدا بس خاېفة. من غدر الدنيا هي حاسه ان فرحتها مش هتكمل فاقت من شرودها وبصت لفهد وقالت له
مريم بتقول حاجه
فهد بقول الاكل مش عجبك
فهد انتي لسه مقدوتيش منه حاجه اصلا
مريم لا كفايه ريحته حقيقي ريحته تجنن
فهد بالهنا والشفا
امجد نزل وقعد جنبها وهي بصتله جامد قوي ع اساس يتراجع عن جرأته ويشيل ايده من ع وسطها بس هو. كان متمسك اكتر
فهد اول ما شافهم مع بعض. حس بغيرة شوية. بس حاول يدريها. امجد كان بيدلعها قوووي وهي بتاكل وكان بيحاوط وسطها وكانت بتضربه وتشيل ايده. بس هو كان ماسك فيها قوي فهد شاف الموضوع داك ومحاولش يتحكم في اعصابه رمى الشوكة والسکينه وقال. بصوت عالي
دا
امجد بتساؤل اسبني ازاي مش فاهم
فهد حس يغلطته. فقال بكذب اقصد سيبك من شغل الساعتين. ولا الساعه دا عاوزك تمسك الشغل زي ما انا ماسكه بالظبط. عاوزك تكبر الشركه دي
امجد بمزاح ياعم هو انا لحقت انا يادوب لسه راجع من اسوان وجيت لك شوية عشان متزعلش. سبني يومين كمان وابقي اوف
خلصوا اكل وراحوا الصالون يشربوا قهوة وامجد كان قاعد جنب مريم. بيهزر وبيضحك وفهد كان سرحان او بيحاول يبين كدا ليهم انتبه لصوت باباه اللي بيكلمه من ساعه وهو مش واخد باله منه
يا فهد انا هسافر البلد في مشتري للارض جه وعاوزاها هروح اخلص الاجراءات وهرجع
ابوه لا انا عاوز اودع الارض عاوز اشم ريحتها قبل ما ابيعها .
فهد وتبيعها ليه طالما متعلق بيها كدا
امجد اما اللي طلبت منه
فهد بستغراب ليه
امجد عاوز اشتري الارض اللي جنب المصنع. ونعمل توسيعات
فهد مااحنا ممكن نعمل كدا عادي
امجد لا السيولة اللي معانا مش هتكفي وكدا كدا احنا مش بنستفيد من الارض دي بحاجه يبقي بيعها اخسن
وبعد مرور اسبوعين
امجد كان بيحاول يساعد فهد ع قد مايقدر عشان معاد سفره قرب مريم جتله من عند الدكتور. للشركه طمنته ع نفسها وعن البيبي طلعت مش قادر ينسى فرحتهم وهما بيسمعوا الخبر دا مع بعض شالها ولف بيها. وهي زعقت له عشان اللي بطنها مريم بتحاول تكون. قوية قصاده وبتحاول متبينش انها ضعيفه ابدا بس هي من حوها زي القشة ممكن تتكسر بسرغه قوي بسبب اللي حصلها لسه مش قادرة تنسى. بس هو تعب قوي غشان ينسيها. ولسه هيتعب تاني ومش هيشتكي ابدا من دا كان بيلم ورقه المهم من المكتب ودخل فهد عليه وقبل مايتكلم امجد قاطعه وقال
طب ماتروح انت وانا هحصر بدلاك
لا معدش خليني اخلص اللي ورايا قبل السفر
سفر ايه
هنسافر انا ومريم. كام يوم كدا. شرم الشيخ
هتسافر تاني يا امجد ليه
عادي يا فهد هي زهقانه وانا قلت اخليها تغير جوا. ما انت عارف هرمونات الحمل
حامل !
هي مين دي اللي حامل
مريم مراتي مالك يا فهد عملت كدا ليه.
لتاني مرة فهد بيلغط لتاني مرة فقد السيطرة ع مشاعره. قصاد اخو قرر انه يمشي قبل ما اخو يفهم نظراته. اكتر من كدا امجد كان حاسس بحاجه غريبة ناحية اخوه متغير بقاله فترة قرر انه يكلمه بس لما يرجع من السفر. يبقى يشوف الموضوع دا بعدين
الساعات بتعدي وامجد بيخلص كله شغله. الوقت اتاخر قوي. الساعه داخلة ع واحدة بلسل وهو لسه في الشركة. انتبه لنفسه. وخد چاكيت البدلة ومشي ركب عربيته. وكان بيكلم مريم وهو ع الطريق فجاة لقى عربية بتمشي وراه عقد حواجبه وسال نفيه هما ماشين فعلا ولا هو اللي مكبر الموضوع وقبل ما يبص تاني لاقى العربية بتخبطه جامد فصدره اتخبط في الدريكسون اتعدل وهو مصډوم وقبل ما تتفادي الضربه التانيه كان في عربية تانيه دخلت و
الفصل السابع
امجد اټصدم من العربية اللي دخلت في وبعدها العربية اتقلبت ولفت حولين نفسها وبعدين وقفت مرت اكتر من ساعه وهو زي ماهو في العربيه ڼزف كتيير ناس لما شافت العربية طلبت الايعاف واتنقل للمستشفي
اتصلوا بأهله وكانوا عنده في اقل من نص ساعه فهد رايح جاي في الطرقةبتاعت الميتشفي ومريم قعدة مش عارفه تتمالك اعصابه وكل اللي ع لسانها قالت يارب
الوقت بيمر بصعوبة. وفهد حاسس ان الدكتاترة دول باردين كحدش فيهم راضي يطمنهم ولا حتي الممرضات راضبة تقف تفهمه الوضع إيه الحالة خطېرة ومش متخملة تاخير وهو كدا بيعطلهم بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
اخيرا الدكتور خرج وهدومه كلها ډم وشه في
متابعة القراءة