روايه مكتمله بقلم انوش

موقع أيام نيوز

هعرفك بعدين لينا قاعده.
امجد انتم اي حكايتكم اي اللي لينا قاعده لينا قاعده..في اي يا جماعه.
هيثم وهو يتحدث الي الحارسي الشخصي الاخر وهو صديقه..
هيثم مهند البس انت انا رايح لروز.
مهند لامجد الموضوع كبير شويه يا ديب.
امجد حتي المصري بردو.
مهند مراد المصري هنااا.
امجد اممم وعدي ويوسف وغيرهم..شيلتنا القديمه لسا هنا.
روز منير
هيثم غانم
مهند رئال
صعد عدي علي المنبر وقال قائلا لو سمحتم..عاوز اغني بصوتي انا..بمناسبة ان في عشاق كتير هنا.
صفق الجميع...وبحث امجد عن آيات فوجدها تمسك كفه..
نظرت نيروز حولها وجدت نفسها وحيده..بحث مراد عنها بعيناه وجدتها تنظر حولها فاتجه اليها واعطها زين..
ثم تحرك ووقف بعيدا عنهم فأتت ساره اليه وسحبته كي يرقص معها..
عند روز وهيثم..
هيثم بجديه تسمحيلي يا مدام روز بالرقصه دي.
روز طبعا.
سحب هيثم روز برقه الي ساحه الرقص بدوءا جميعهم الرقص علي اغنية حلم حياتي بصوت عدي وامجد..
كانت نيروز تحمل زين وتنظر اليهم في حزن..وتقول بداخلها أنا دفنت نفسي بالحى عشان ابني.
قطع حبل افكارها صوت زين وهو يقول اميرتي تسمحين لي بهذه الرقصه.
نيروز بضحكه خلابه زين انت بتقول انت لسا صغير.
زين لا مش صغير تعالي نرقص زيهم.
ثم نزل من بين يدها وسحب كرسي كبير وصعد عليه ليصبح امامها..
ثم اخذ قال يلا هاتي ايدك زيهم.
اعطه نيروز يدها وهي تضحك بدء يرقصون مثلهم..
زين انا عملت كدا عشان شوفتك زعلانه عشان محدش بيرقص معاكي.
احضتنته نيروز بقوه وهي تقول حبيب داده روحها وعقلها من جوا ربنا يحميك.
انتهت الحفله ورجعوا جميعهم الي الفيلا..كان زين نائم بين يد نيروز وصعدت به الي غرفته..وضعته في فراشه وقبلت جبينه..وخرجت واثناء نزولها سمعت مراد وسارة..
مراد پغضب انت هتفضلي طول عمرك كدا با ساره.
ساره قولت مش عااوزه اخلف يا مراد انا استحاله ابوظ شكل بطني او جسمي لمجرد اني اخلف عندك زين كفايه.
غادر مراد الغرفه فركضت نيروز واختبئت فنزل بسرعه وخرج من الفيلا بأكملها..نزلت نيروز الي غرفتها وغيرت ملابسها ثم نااامت..
استيقظت نيروز قبل أذان الفجر فسمعت صوت بكاء رجل..خرجت من غرفتها لتجد مراد يجلس علي السلم وبجانبه زجاجة الخمر ويبكي مثل الاطفال..
يتبعالفصل الثامن عشر 
اقتربت نيروز وقالت بهدوء دوك!
رفع مراد رأسه اليها فتجمدت مكانها من شكل عيناه نتيجة بكاءه..
فجلست بجانبه علي الدرج ووضعت يدها علي كتفه..
نيروز بهمس بټعيط لي بس.
نظر مراد لها بقوه ثم دفعها بعيدا عنه وقال ابعد عني..انت اكتر واحده ممكن اكرهها في حياتي.
نهضت نيروز كمن لدغها أفعى وقالت تعرف حاجه انت تستاهل..انت هتفضل لوحدك عارف يعني اي لوحدك..هتعيش وھتموت وانت لوحدك.
ثم اعطته ظهرها لكي تذهب فقال هو بصوت مهزوز نيروز.
توقفت نيروز ومكانها وخفق قلبها بقوه فقال نيروز.
الټفت اليه وهي تتصنع الجمود فقال تعالى.
لم تشعر بقدميها وهي تتحرك في اتجاهه حتي وقفت امامه وهو جالس علي اول درجات السلم..
احضتن خصرها بقوه وډفن رأسه في بطنها واخذ يبكي..
تذكرت نيروز زين بتلك الحركه..عندما يحزن او يود البكاء يحضتن خصرها ويدفن رأسه في بطنها ويبدء في البكاء..
خرجت من شرودها علي صوته المتقطع ومليئ بالشهقات نيروز..مت..سبني..يش زيهم وتمشي..اوعي ي..ا ني..رووز.
اهتز كيان نيروز مع تلك الكلمات فاحضتنت رأسه بيدها وسالت دموعها علي خديها وقالت مش هسيبك ابدا.
فقال بنبره مرتعشه بتكرهيني يا نيروز!
نيروز بهمس مقدرتش اكرهك..ثم نزلت امام وجهه ومسحت دموعه وقالت انت ابو ابني وجوزي..و..وحبيبي.
نظر لعيناها ثم جذبها في عناق قوي شعرت نيروز بأن عظامها تتحطم من قوته..
ابتعد عنها بعد فتره فقالت تعال قوم معايا.
نهض مراد ووقف امامها وقال هنام انهاردا عندك.
توترت نيروز بعض الشيء فجذبها من يدها وسار بها باتجاه غرفتها ودلفوا سويا..
ثم اتجه بها الي الفراش..
مراد مش هلمسك يا نيروز مفيش داعي للرعشه اللي في ايدك دي.
بالفعل كانت نيروز ترتجف اوصالها واسنانها فقالت ح..حاضر.
نامت هي ثم فتح هو ذراعيها ونام بينهم..
تخلخلت اصابعها في خصلات شعره وقالت مال..قاطعها برجاء قائلا نيروز مش قادر اتكلم عاوز احسن بالراحه وانام.
ابتسمت نيروز وقالت حاضر خلاص.
تنهد مراد براحه ووضع رأسه علي صدرها وضمھا اليه بقوه..ثم بعدها ببرهه شعرت نيروز بإنتظام انفاسه فعلمت انه نام..
نيروز بداخلها يارب يكون بيحبني ومايكونش دا بسبب الشرب!
ثم نامت بعدها..
في الصباح..
استيقظت نيروز ثم تذكرت انه بات عندها بالأمس

ففتحت عيناها بسرعه وهي تبحث عنه فلم تجده..
تنهدت بحزن وقالت اكيد كان سکړان وفكرني ساره مراته..بس دا كان بيقولي يا نيروز!
نفضت تلك الافكار وغيرت ملابسها وصعدت الي غرفتها ولكنها قبل دخولها الي غرفة زين سمعت ساره تتحدث في الهاتف..فانتابها الفضول وسارت باتجاه غرفتها ووقفت خلف الباب..
ساره من الداخل قولتله لا مش هخلف.
الجهه الاخري ...
ساره بضيق مش هيلمسني يا مجدي انا بحبك انت يا حبيبي.
صعقټ نيروز ووضعت يدها عي فمها تكتم شهقتها..
ساره طيب طيب هنهرب امتي!
الجهه الاخري ...
ساره مجدي انا زهقت..مبقتش طايقه انام جنبه علي سرير وااحد..انا لاقيته داخل عليا من شويه وكان نايم برا تقريبا او في اوضه تانيه.
الجهه الأخرى ...
ساره حاضر يا قلبي هصبر اكتر..منا صبرت 12 مش هصبر كام شهر..يلا هانت سلام بقي.
فور انتهاء ساره من مكالمتها ركضت نيروز باتجاه غرفة زين واغلقت الباب وانفاسها تتسارع..
زين بقلق داده انت كويسه! 
انتبهت نيروز وقالت بتوتر هه اه يا حبيبي كويسه..انت عامل اي انهاردا.
زين وهو يقترب منها وفي يده ورقه بصي يا داده رسمتكم.
اخذت نيروز الرسمه منه وجلست علي حافه فراشه وهو بجانبها..
ثم اختفت ابتسامتها وقالت باستنكار اي دا يا زين!
زين ببراءه دا بابا وانا اللي ماسك في ايده دا وانت اللي ماسك ايدك بايدي التانيه.
نيروز مش قصدي دي قصدي علي الست اللي عملها قرون وعيون حمره.
زين دي!..دي ماما.
جحظت اعين نيروز من صډمتها وقالت لي كدا يا زين عيب دي ماما.
زين لا دي مش ماما..انا بكرهها.
نيروز زيين!!
زين بنبره شبه باكيه انا بكرهها يا داده اووي بتضربني جامد وتزعق فيا علي طول من غير سبب.
جذبته نيووز اليها وقالت بحنان متزعلش يا حبيبي اوعي تزعل وټعيط اوعييي.
هز رأسه ثم قال ياريتك انت.
نيروز ياريتني انا اي
ابتعد زين عنها وقال ياريتك انت ماما.
شعرت نيروز بغصه في حلقها ورغبه في البكاء فقالت اشمعنا انا يا زين!
زين انت طيبه وبتحبيني اووي..مش بتضربيني بتفهميني الصح من الغلط وكمان بتذاكرليلي. 
نيروز بابتسامه باهته بتذاكرليلي! دا حب مصلحه بقي.
ضحك زين وقال انا هخليكي ماما هخلي بابا يتجوزك.
نيروز باستنكار زيين!
زين هتجبيلي اخوات صح مش هكون لوحدي! وهلعب معاهم.
احضتنته نيروز بقوه وقالت في نفسها انا ماما يا حبيبي مش هي.
في مكان اخر..
مراد عاوز اقابل الديب.
البواب معاك معاد! 
مراد بحنق قوله مراد المصري.
البواب استني يا بيه!
اخرج هاتفه وتحدث مع الديب ثم قال لمراد اتفضل يا مراد بيه..الباشا منتظرك.
دلف مراد من البوابه الكبير وظل يسير حتي وصل الي باب القصر ثم الي مكتب الديب..
طرق علي الباب فاذن الديب بالدخول..فدخل بخطوات ثابته ثم صافحه وجلس علي الكرسي المقابل لمكتب امجد الديب..
الديب بدون مقدمات ادخولي في الموضوع علي طول.
تنهد مراد وقال اتجوزت يا امجد.
امجد بهدوء مريب الف مبروك..نيروز حمدي الدسوقي.
رفع مراد حاجبه وقال دانت عارف بقي.
رجع امجد بظهره للخلف وقال بغرور انا الديب يا مصري
تم نسخ الرابط