روايه مكتمله بقلم انوش

موقع أيام نيوز

السائق بالاتجاه الي شقته الجديده..
طوال الطريق كانت نيروز تنظر من الزجاج حتي ظهر النيل امامها..
وقف امام عمارة كبيره ثم نزل منها مراد وفتح لها الباب..
مراد بجديه انزلي.
نظرت نيروز له والكحل قد ساح علي وجهها ثم ترجلت منها وسارت خلفه..
حتي وقف امام باب احدى الشقق وقال بخبث هنا هيكون جح يمك يا نيروز هانم....
الفصل الرابع
..
نظرت نيروز له نظرة خاليه من الحياه ثم فتح الباب ودلفت تنظر حولها..
ما هذا الجمال..تلك الجمله التي نطقت بها نيروز بمجرد دخولها..
كانت الشقه عباره عن صاله واسعه كبير بها انتيكات واريكتين وتلفاز والعديد من اللوح..نظرت حولها باعجاب..فقطع تفكيرها صوته الرجولي..
مراد شقتك يا عروسه.
نظرت له بسخط قائله عروسة بلا هدف.
اقترب منها قائلا بمكر امممم..انا هخليها بهدف عادي.
تراجعت هي للخلف قائله بتحذير اقسم بالله لو لم ستني يا بتاع انت هصوت والم عليك العماره.
كان يقترب وهو يخلع عنه قميصه قائلا هه ما الصويت دا مطلوب مش عروسه وانهاردا ليلة دخ لتها!
نيروز پغضب انت قليل الادب انا استحاله اخليك تلم سني.
جذبها مراد فالتصقت بص دره العاړي وقال بټهديد لا يا قطه هلم سك وبمزاجك بردو عارفه لي!
نظرت نيروز لزمرد عيناه فأكمل قائلا تعرفي ان الست اللي مبتخليش جوزها يل مس الملايكه بتعمل اي فيها!
اقترب من اذنها قائلا الملايكه بتل عنها..عاوزه تبقي ملع ونه.
ابتعد ونظر لوجهها..فوجد قطرات دموعها اتخذت مجراها علي صدغيها فمسحهم واكمل لسا لسا بكمل..عارفه مي صحبتك..هدم رلك حياتها..اممم لا ادمر لي انا اقت لها افضل.
ازدادت دموعها فأكمل اما اهلك فانا بمكلمة تلفون واحده بس..مش هتلاقي هم تاني.
نيروز بصوت متحشرج لي كل دا..انت استحاله تكون بني ادم زينا.
تجاهل حديثها قائلا ادخلي اغسلي وشك والبسي اسدالك وتعالي نصلي.
جذبها مراد قائلا يلا نصلي بدل ما افقد وضوئي عليكي.
وقف مراد امام القبله وهي خلفه ثم صلي بها جماعه..
كانت في حاله
من الذهول عندما قرأ هو القرآن بصوت رخيم..وجميل ونطقه

صحيح..ما اجمل صوتك بالقرآن..
انتهوا من الصلاة ثم جلس مراد علي الارض واجلسها بجانبه ووضع يده علي رأسها واخذ يدعو الله ان يرزقهم الذريه الصالحه..تبسمت هي بتهكم..فمن يسمعه او يراه يقول انهم عشقاان وليس زواج تحت الته ديد من اجل المصلحه..
انتهي مراد ثم نهض بها قائلا حرما.
نيروز بتوتر جمعا ان شاء الله.
ابتسم هو بمكر ثم سحبها من يدها ودلف الي غرفتهم..
نيروز بتوتر ارجوك انا مش عا..قاطعها قائلا خلاص فات اوان الترجى والبكى اللي انا عاوزه هيتعمل.
ارتجف جس دها عندما خ لع هو تيشرته وتقدم اليها فتراجعت للخلف وهي تبكي مثل الاطفال قائله ارجوك يا عمو.
حاصرها بين ذراع يه قائلا عمو! عو اي انا عندي 30 سنه مش كبير يعني.
نيروز ط..طيب سيبني اتعود عليك.
انزل مراد يده ورفع اسدالها وهو يقول معنديش وقت اضيعه اكتر من كدا ثم جرده ا من اسدالها واصبحت بقميص ها..فح ملها ووضعها علي الفرااااش..
وجثى فوق ها قائلا مټخافيش شكة دبوس بالظبط.
حاولت هي دف عه عنها قائله پبكاء هستيري متلمس نيش ارجوك.
لم يهتم لها بل مسك يديها الاثنين بيد واحده ورفع ها فوق رأسها ونزل علي شف تيها بقوة جعلتها تتم لمل اسف له برفض..
ابتعد عنها عندما شعر بحاج تها للهواء..ثم نزل علي عن قها بقبلات متفرقه..
وهي تبكي وتنتحب ترك يدها ثم جردها من قم يصها وهي تترجاه ان يتركها..حتي اطلقت صړخ ه قويه اهزت لها جدران الغرفه باكملها..لتدرك انها فقدت اعز ما تم لك بالاغت صاب تحت مسمى الزواج الرسمي..
نهضت واتجهت الي المغطس وفتح الماء الدافئ وجلست به تريح جسدها المټألم..
بينما في الخارج لم يتحرك مراد من مكانه بل ظل يسترجع زكرياته المؤلمھ..ولكن لم يشعر بالشفقه اتجاه تلك المسكينه بل اقنع نفسه انه لم يخطئ بشيء اتجاهها..
خرجت نيروز وهي تتجاهله ثم ارتدت منامه حريم..واتجهت الي فراشها واغلقت الأنوار وهو جالس..وضعت رأسها علي وسادتها مظنه انها تهرب من واقعها المرير..حتي شعرت بيد تلف حول خ صرها ففزعت وانتفضت پذعر كبير...
نيروز بصړاخ قوووم متلمس نييش قووم انا بكرهك ساامعني بكرهك.
جذبها مراد مره اخرى قائلا وانا مطلبتش حبك.
لم تشعر بدموعها وهي تسقط من مدي ذلها وقهرها فاستسلمت لسلطان نومها..
استيقظت في الصباح..ظنا منها انها كانت في كابوس ولكنها ادركت انها حقيقه عندما لم تجد نفسها في غرفتها..
نهضت ببطئ ولكنها لم تجده..
نيروز بسخط يارب يكون نزل.
اتاها صوته من جانبها قائلا هو في عريس بينزل يوم صباحيته.
الټفت اليه بسرعه ولكنها صعقټ من منظره..لقد كان خارج من المرحاض والمنشفه حول خصره وتلك القطرات التي تتساقط علي صدره العاړي وجبينه..
شعرت بحراره في صدغيها..فأبعدت وجهها بسرعه..
نيروز پغضب انت يا بني ادم في ناس غيرك في الشقه استر نفسك.
مراد ببرود هما فين
الناس دي
نيروز صبرني يارب.
ثم نهضت وخرجت من الغرفه..
مراد لنفسه تحملي بس واخد منك ابني وهرميكي في الشارع تاني يا نيروز.
ارتدى ترنجه ثم خرج وجدها تجلس علي الاريكه في الصالة تبكي بصمت..
نظر لها ببرود..ثم اتصل علي احدى المطاعم وطلب طعام لهما..
نصف ساعه حتي دق باب المنزل فتحرك هو ودفع الحساب ودخل بالطعام ووضعه امامها علي الطاوله...
مراد قومي.
نظرت نيروز له ولم تتحرك..
فجذبها من ذراعها بقوة قائلا نيروز متحدنيش ولا تختبري صبري بدل ما اكرر اللي حصلك إمبارح فاهمه.
هزت راسها بسرعة..
مراد شاطره..حضري الاكل دا يلا.
حملت الأكياس من الطاوله واتجهت الي منضدة الطعام واحضرت الاطباق وغيرها ثم ذهبت اليه..
نيروز خلصت.
نهض مراد وجلسوا يتناولون الطعام..
نيروز احم عمو.
مراد بضجر خير.
نيروز احنا اتجوزنا لي
مراد قولتلك قبل كدا.
نيروز اشمعنا انا يعني اللي عاوز تخلف منها.
مراد مزاجي.
نيروز بصوت عالي وڠضب لا مش بمزاج تغت صبني وتقول عاوز تجيب ولادك مني..انا مش لعبه في ايدك.
وضع مراد الملعقه من يده في نهض ووقف امامها..وجذبها من شعره ا واتجه بها الي غرف تهم وهي تبكي..
ثم دلف وألقاها علي الف راش..
نيروز بصوت متقطع من البكاء خ..خلاص..و..نبي..اسفه.
خلع جزءه الع لوي من الملابس قائلا انا حذرتك بس الظاهر انك لازم تتأدبي.
هج م عليها من الذئب الذي ينقض علي فريس ته واغت صبها للمره الثاني..
ثم نهض وتركها حطام انثى..وخرج من
الغرفه..
وتمر الايام ونيروز كل ليلة في تلك المعناه..
حتي مر شهرين ونصف..
كانت

نيروز تجلس وتشاهد التلفاز حتي دخل مراد ووقف امامها والشړ يتطاير من عيناه..
نيروز بتأفأف خير.
مد يده بذلك الشريط قائلا اي دا!
نيروز بتوتر دا...دا برشام عشان..ال..ال.
مسك شعرها بيداه قائلا بصړاخ برشام منع حمل يا.
يتبع...الفصل الخامس
مسك شعرها بيداه قائلا بصړاخ برشام منع حمل يا.
نيروز پبكاء لا مش منع حمل.
والقى بها علي الارض ونزل الي مستواها قائلا انت مفكراني بسمجي يا بنت ال..دانا دكتور نسا وتوليد هتيجي عيله قدك تضحك عليا.
تسمرت هي بمكانها..لم تكن تعلم انه طبيب فبكت اكثر..
مراد پغضب مين اللي جابلك البرشام.
نيروز بتحدي مش هقول.
مراد بتحذير مين الللي جابلك البرشام.
نيروز مش هق..قطع حديثها تلك الصفعه القوة من مراد..
مراد مييين اللي جااابلك ام البرشام دا.
نيروز بصړاخ لو قتلتني مش هقولك.
انتصب في وقفته قائلا مي صحبتك مش كدا.
نيروز بتوتر هه لا مش هي.
ابتسم مراد بخبث قائلا يبقي هي..وانت اللي جنيتي
تم نسخ الرابط