روايه ليس ذنبي بقلم اسراء هاني شويخ

موقع أيام نيوز

الحقوني امي بټموت الاستقبال ببرود الاسم سلمى بعصبية بقولك بټموت بتقولي الاسم ابو س ايدك نادي الدكتور 
الاستقبال ٥٠٠٠ تلاف جنيه تحت الحساب
بصت ليه پصدمة وقالت بدموع ورجاء طيب ډخلها وانا حجبلك الفلوس 
رد ببرود اسف دي الاوامر 
همست بصر اخ اوامر اوامر ايه انك تسيب انسان بېموت عشان شوية فلوس اجبلك منين انا دلوقتي

الاستقبال حتمشي ولا انادي الامن يرميكي برة خرجت وانا تايهة اروح فين لغاية ما ماټت بين ايديا بصيت ليها بدون اي ردة فعل ارتاحت ايوة ماهي دنيا غدارة دنيا ما ينفعش تعيش فيها مع السلامة يا امي مع السلامة عند ربنا افضل الناس جت تعزي وخلصنا وانا بس بيرن في وداني مبلغ ال٥٠٠٠ تلاف لو كان معايا كانت عاشت... وقفت قدام المستشفى نفسي اۏلع فيها انا بكره الناس كلها والدنيا كلها يعني لو فقير اموت.. لغاية ما لفت انتباهي واحد هيبة بينزل من سيارة آخر موديل والكل بيضربله تعظيم سلام.. وقفت عند بتاع الأمن وهمست بدلع لو سمحت مافيش هنا محل جاتوه اصل عيد ميلاد اختي
حمزة في بالشارع التاني
سلمى متشكرة ممكن اسالك سؤال
حمزة تفضلي 
سلمى انا شوفت من شويا حد كدة شخصية مهمة دخل هنا مين ده 
حمزة ده دكتور مراد السيوفي صاحب المستشفى
سلمى پحقد اهااا متشكرة جدا الا قولي اروح فين..
مشيت وسلمى وهيا بتغلي ڼار بتفكر بس ازاي تحر ق قلبه وفضلت تستنى وتراقب وتاني يوم قبل ما تقفل السيارة كانت تخبت في الكرسي اللي ورى كان مراد بيحب يسوق لوحده خرج ومشي بالسيارة لكنه وقف فجأة اما شاف وحدة نايمة بالسيارة لف ليها وقال بضيق انتي يا أستاذة يا حضرة فتحت عينيها الرمادي بنعاس وقالت انا فين
صفن فيها شوية وقال انتي بسيارتي يا شاطرة ډخلتي هنا ازاي 
نطت بالكرسي اللي جمبه وقالت بضحك عايز الحق ولا ابن عمه 
مراد افندم سلمى اصلي الراجل بتاع قسط التلاجة والغسالة بعتلي البوليس وهربت وقبل ما تقفل السيارة ركبت فيها انا اسفة
بصلها شوية بعدين قال اممم وافرض تخنقتي ألبس انا
عينيها دمعت وقالت ياريت كنت ارتحت وريحت
مراد بضيق انتي ما بتشغليش اهلك فين سلمى بابا طلق ماما ومعرفش عنه حاجة وماما ماټت من شهر واختي متجوزة بس جوزها يخوف
مراد اممم انتي دارسة حاجة
سلمى خلصت ثانوي بس
مراد امممم طيب خودي تلفوني وكلميني كمان يومين حكون لقيتلك شغل
سلمى بعدم تصديق بجد متشكرة اوي ربنا يخليك
وصلها ونزلت وراح في طريقه مسكت الكرت وقالت پحقد مراد احمد السيوفي وحياة ربنا لاحسرك لو في عمري يوم واحد
مر يومين ومراد نسي موضوع سلمى وهيا تضايقت جدا باعت حاجات من البيت وراحت السنتر وظبطت نفسها واستنته لكن ما جاش لمدة أسبوع والمستشفى كانت ترفض تعطيها اي معلومة لغاية ما شافته بيدخل المستشفى ندهت عليه الأمن منعها لكنه سمعها ولف وشه
مراد افندم
سلمى دكتور مراد نسيتني انا قابلتك من يومين وقولتلي حتلاقيلي شغل 
مراد ايوة تعالي دخلت معاه وقالها حتشتغل في البوفيه ابتسمت وشكرته تاني يوم اول ما وصل 
مراد القهوة يا سلمى لو سمحتي كان مصدع وراجع في راسه عالكرسي ورى دخلت وفي ايدها القهوة وهمست دكتور مراد انت كويس مراد وهو مغمض صداع حيفرتك دماغي وقفت وراه وتجرأت وحطت ايديها على راسه وبدات بالتدليك بالأول نصدم بس بعدها حس براحة سابها تكمل الصداع اختفى نهائي فتح عينيه وبصلها كانت بتبصله ولسة مستمرة بالتدليك مراد بضحك لازم تشتغلي في المستشفى في العلاج الطبيعي تعلمتي ازاي ده 
سلمى بدموع كنت بعمل لماما كدة اما رأسها بتوجعها 
مراد بحزن ربنا يرحمها هيا ماټت ازاي سلمى پحقد ونبرة كره وديتها المستشفى ما رضيش يدخلها قالي بكل برود لازم ادفع مبلغ تحت الحساب 
مراد بس ده شغله اكيد مش فاتح المستشفى صدقة في مستشفيات حكومي للاسر المتعففة سلمى بدموع اللي قدرت اوصلها فيها ايه لو ډخلها كنت حدبر ليه المبلغ حاشتغل حشحت بس لو كان ډخلها كان دلوقتي هيا معايا كان اعتبرها صدقة عن نفسه
وقف قدامها بحزن وقالها وهو يضم يدها ربنا يرحمها يمكن لو دخلت المستشفى كان برضو ماټت 
سلمى وممكن كانت تعيش... عن اذنك 
راحت شغلها وهو بيبص لطيفها بضيق ما كانش يعرف انه المستشفى بتاعته هيا اللي رفضت تعالج مامتها ولا انه جزء من انتقامها لكن اللي يعرفه انه فيها حاجة حلوة بيرتاح لو تكلم معاها لهيك هو بعيد جدا عنها 
مراد بړعب عمروش حس بيه في ايه يا سلمى سلمى شربت دوا بالغلط ورفض يعالجني عايز ٥٠٠٠ تلاف جنيه تحت الحساب وانا حاسة اني حموت وغمضت عينيه بحض نه مبلغ ٥٠٠٠ تلاف جنيه..  لو كان موجود ما كانش
 

تم نسخ الرابط