قصه كامله بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
شيك من جيبه ودا المبلغ إلا اتفقنا عليه وزي ما اتفقنا محدش يعرف اي حاجه سامع
طبعا طبعا
فين عقود التنازل إلا قولتلك عليهم
اه موجودين في الملف التاني هنا بس ااا هو أنت هتنقلهم لحد
رفع حاجبه بستنكار الله الله جرا أيه ي متر من أمتي وأنت بتدخل في إلا ملكش فيه !
أنا ااا أنا أسف مقصدش طبعا
قاطعه المحامي بسرعة لأ ي سيف بيه مفيش وإلا ربنا يديم المعاملة الحسنة بينا ي رب أنا تحت أمرك في أي وقت
خلص سيف إمضته ع كل الاوراق كدا تعجبني خد الورق دا عاوزة يتسجل النهاردة في الشهر العقاري بيع وشراء عاوز كل ورثي من أمي والحاجات إلا كاتبها جدي بأسمي تتنقل ل أسم المشتري إلا في العقود دي أنا مش هقدر اجي معاك بس أنا واثق انك تقدر تخلص الموضوع دا انهاردة
رمي سيف القلم من إيده وبشرود كدا بقي نلعب ع المكشوف والشاطر إلا يغلب في الاخر
يووه مش وقت عنادك ي دليدا ردي بقااا
دخل في الوقت دا شريف وقعد ع الكنبة قدامه بدون كلام
نزل سيف التلفون وببرود خير
بقولك ايه ي سيف ماتيجي نجيب من الاخر هنوفر ع بعض كتير
شد سيف الكرسي وقعد ع مسافه قدامه ياريت بس إلا زيك أنت وابنك مفتكرش ليهم في الدغري بعيد عن شغل اللف والدوران بتاعكم دا !
وماله نجرب قول إلا عندك
طلع شريف سېجارة وولعها بكبرياء الشركة دي والفرع التاني
بستغراب أشمعنا
عاوزهم أنت ملكش في الشغل دا ي سيف ولا عمرك كان ليك في القاعدة ع المكاتب وصحيان سبعه الصبح دا بلاش نضحك ع بعض وشويه الحماس إلا عملتهم علشان البت إلا ملهاش أصل من فصل دي يأثر علينا وع شغلنا بعد كدا
طلع الدخان من بؤقه بمزاج وبإبتسامة سخرية ماشي ي شبح بس الشركة دي حقي أنا ولولا أنا وإسلام ابني أشتغلنا عليها كتير بعد ما جدك ڠضب ع ابوك لما اتجوز أمك وطردهم من البيت كانت الشركة فلست من تاني شهر فمش بعد دا كله تيجي تقولي أن ليك حق هنا بس علشان أنا قلبي حنين شوف يرضيك كام وهدهولك وتنازل عن نصيبك
خد سيف نفس عميق وخرجه وقال بقولك إيه أنا شايف أنك تروح دلوقتي ع الفيلا تشرب سحلب وتسمع فيلم عربي قديم بقالك فترة مش متابع عربي مش كدا ولا أيه
بغيظ قام شريف وقف ماشي ي سيف أنا عملت إلا عليا وجيت اتكلمت معاك يابن أخويا علشان بعد كدا محدش يلومني
ههه ابن اخوك لأ كتر خيرك ي عمي اه صحيح أبقي خد ابنك جمبك وخمسوا في السحلب سوا
طلع شريف پغضب ورزع الباب وراه بقوة فدخل مكتب إسلام مش لقاه ف بعصبية قال روحت فين أنت كمان ي ابن الكلب هي نقصاك ماشي ي سيف أنت إلا اخترت
في مكان آخر
وبعدين ي كبير أنت بعته ييجي ع المخزن والبت هناك هي وأمها كدا استفدنا ايه
مراد بتفكير هنستدرجهم واحد ورا التاني لازم كلهم يتكسفوا قدام بعض ووقتها ي أما هيخلصوا ع بعض ي أما حد فيهم هيخلص ع التاني وساعتها هيبقي مۏته ع أيدي أنا بس لازم الاول الاتنين يمضولي ع التنازل
طب سيف هتجيبه ع هناك أزاي!!
إبتسم إبتسامة عريضة وقال لأ متقلقش دا الوحيد إلا مش محتاج أكلمه هو هيوصل لوحده المهم جهز چثة سعاد ولفها في شوال علشان جه دورها أنها تظهر خلاص
طب هو إسلام مش ممكن يقول ل سيف ع كل حاجة ي كبير !!
أنت عبيط يالا أنت فاكر أن إسلام هيديله فرصة يتكلم أصلا بعد ما يعرف أنه هو إلا خطڤ مراته وحماته المصونة هه أصلك متعرفش سيف قدي سيف دا فصيلة نادرة مفيش زيها ولا عمرك تقابلها في حياتك شخصية تحسسك أنها مظلومة وأكتر واحد الدنيا جت عليه لدرجة تخليك تبقي عاوز تحط رأسك تحت رجليه وأنت راضي وشايفه يستاهل تلاقيه بياخد من عمرك طول الوقت وعمره ما فكر يديك دا حتي الواطي لما طلبت منه شغل عدل في الشركة قالي بعدين بعدين وطنشني حلفت يومها أن هخلي الشركة دي كلها بأسمي أنا وع قد ما ذلني وكان السبب في أن أبويا ېموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الكلب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا ڼار الاڼتقام ملت قلبي وقررت انتقمه وأخد حقي
طب وإسلام!
ضحك بسخرية دا أغبي شخص ممكن تتعامل معاه عامل نفسه مفيش في ذكائه اتنين لدرجة أنه دخلت عليه الحكاية العبيطة إلا ألفتها وأنا اصلا مليش اخوات بنات بس طماع وأناني زيه ويستاهل كل خير
فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و....
فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون وبدأ يقرأ والإبتسامة مرسومة على وشه كله تمام ي كبير الفار وقع في المصيدة وكلها ساعة ويفوق ويشوف أحلي مفاجأة بإنتظاره
مراد بسعادة قام بقولك أيه روح يالا طلع الچثة وأرميها في أي داهية علشان الليلة دي أنا مستنيها بقالي كتير أوي وأخيرا الحفرة إلا سهرت أحفرهالهم كلهم بدأوا يقعوا فيها واحد ورا التاني وهانت خلاص مبقاش غير الرأس الكبيرة حبيبي إلا بيهم كلهم
رد عليه المچرم إلا واقف جمبه الطبخة أستوت ي بوص وطلبت الأكال
يالا بسرعة لازم أروح ع هناك مينفعش إسلام يفوق من غير ما أشوف بعيني المشهد دا يالا أعمل إلا قولتلك عليه وحصلني
أوامرك ي بوص
جمع مراد حاجاته بسرعه وخد مفاتيحه وسجايره ولسه بيخرج تلفونه رن بص لقاه شريف
متابعة القراءة