روايه كامله بقلم اميره انور

موقع أيام نيوز


ما حد يدخل
رفعت حاجبها ثم قالت بحنق 
_والله اتثبت أنا كدا قول إيه اللي تعبك
قبلها على خدها الأيمن ثم همس في أذنها 
_مافيش حد غيرك تعبني قي حياتي بس برضه بحبک
حدق بعبايتها ثم قال بضيق 
_العباية دي ضيقة على چسمك مش أنا قولت بلاش من الضيق ولا هو لأزم تزعليني أكتر من الزعل والحزن اللي أنا فيه

اتجهت نحو الفراش ثم قالت برجاء 
_أنا هلبس حاچة غير العباية بس من رأيي يا سالم ترتاح انهاردة
رمقها بحنق وقال 
_يا بت إنتي عبيطة صوح أبوي وأمي ميتين أمبارح والعزاء دا تاني يوم وبعدين من أمتى وأنا بقعد زي الحريم في البيت
تعلم بأنها لن تقنعه هو عنيد للغاية أخرجت ملابسه ثم قالت بتمرد 
_ما تسمعش كلامي وأنا كمان مش هسمع كلامك ومش هقلع العباية
أمسكها من خصرها وهمس بحب 
_أنا لما أموت أبقى البسي الضيق لكن طول ما أنا عايش متطلعيش برا الأوضة دي ولا أقولك چوا الأوضة البسي عريان وبرا البسي واسع والعبايات دي مش هتنفع ولا چوا ولا برا نحرقها أحسن
ابتسمت على ما يقوله ثم همست بحب 
_طب وسع وأنا هغيرها
جذ على أنيابه ثم قال بعصبية 
_مش قولتلك ما تتكلميش بهمس وترچعي تزعلي
_مليت ليك يا سالم ماية سخنة استحمى يا حبيبي وأبقى أشرب ماية سقعة عشان ما تتعبش
أنهت كلامها ثم خرچت من الغرفة بتلك اللحظة سمعت صوت صرخات تأتي من الغرفة المتواجدة خارج البيت أسرعت للخارج وهي تقول پخوف 
_مين بيصوت....مين.. هما الغفر ليه مش موجود....
وقبل أن تكمل كلامها خدرها أحدهم ووضعها بسجادة كبيرة ثم حملها ووضعها في السيارة
كانت نهلة تتابع ما يحدث بسعادة بتلك اللحظة جاء من خلفها أحد الحراس وقال 
الغفر راحوا يدوروا على اللي قولتيه بس ماحدش لاقة حاچة يا ست نهلة
ابتسمت نهلة ثم قالت بضيق مصطنع 
_أنا كنت عاوزة العصير لستك إلهام والطعم دا مش موچود في البلد مش مشكلة لما سيدك سالم ينزل مصر يبقى يچيب
سمعت بتلك اللحظة سعلت سالم الذي خرج من الغرفة يبحث عن نورهان 
_نورهان إنتي روحتي فين
اقتربت منه نهلة ثم قالت بخبث 
_الحق يا سيد الناس مرتك اللي ما بتحبش غيرها راحت فين
انكنش حاجبه بقلق وصړخ بها بصوته الجمهوري 
_راحت فين!
_راحت مع واحد أنا عرفاه اللي كان متقدم ليها زملها في الچامعة شوفتها بتبص يمين وشمال وحضنته ولما چريت عليها وقولت لها عيب اللي بتعمليه صړخت عليا ومشيت معاه
لا يقتنع بما تقوله حبيبته لا تفعل هذا الشيء صړخ بها پغضب 
_استحالة اصدقك إنتي كدابة
بتلك اللحظةرن هاتقه ف رد على الفور 
_الو...مين....نعم إنت مين يا حيوان...واطلق مين...زميلها
حدقت به نهلة ببرود ظنت أنه صدق ما تقول نهشه قلبه على زوجته هي لا تستطيع أن تتركه بتلك الحالة وإن تركته لن تترك صديقة عمرها إلهام
..........................................
وقف فوق رأسها للتو انتقلت لغرفة عادية خرجت من الرعاية حمد ربه كثيرا حبيبته أصبحت بخير فتحت عيناها أخيرا وعاد لها الصوت بفتور قالت 
_أنا فين!
أسرع يمسك يدها ثم قال بحنو 
_إنتي جنبي يا حبيبة قلبي إيه اللي حصل ليكي
سردت له ما حدث بالغرفة ثم قالت پبكاء 
_مش عارفة مين عمل فيا كدا بس أنا خۏفت أوي ساعتها
كنت عمالة انده عليكي بس إنت ما سمعتنيش
قرب منها وحضنها ثم وبأسف قال 
_معلش يا نور عيني معرفتش أحمكي بس والله العظيم لهخلي اللي عمل كدا يندم إنه اتخلق أصلا
ابتلعت حبيبة ما في حلقها بتوتر ثم نظرت إلى زوجها الذي قرر أن يحقق مع شقيقته بتلك اللحظة تكلمت حبيبة بحنو 
_يالا أنا جبتلك أكل يستاهل بوقك
هزت رأسها بالرفض ثم قالت بضيق 
_لا مليش نفس
أشار لهم أن يتركوا معها ثم أمسك بالطعام وقال 
_مين قال اللي ملكيش نفس أنا سامع صوت بطونك بيغني زي العصافير اللي ملهاش نفس دي المقشة المعصعصة لكن العصفورة دايما بتدور على الأكل
نظرت للجانب الآخر بضيق مازالت خائڤة ولا تريد الطعام شعر بالضيق من دلالها ف قال بحد 
_ما هو إنتي هتأكلي يعني هتأكلي عشان العلاج اللي بتاخديه
بتلك اللحظة دلف الطبيب حتى يطمئن على حالتها ف قال بابتسامة 
_الجميلة بتاعتنا عاملة إيه!
رفع صقر حاجبه بضيق ثم رد بدالها 
_كويسة
ابتسمت دمعة وردت برقة 
_الحمدلله كويسة يا دكتور
هز الطبيب رأسه ثم خرج من الغرفة حدق بها صقر بعصبية ثم قال بانفعال 
_كان المفروض أجيب شجرة واتنين لمون أنا رديت لأزمته إيه ردك
تأففت بشدة ثم أغمضت عينها بحنق صړخ به بعصبية 
_كلي الأكل دا هيخلص دلوقتي
ارتعد جسدها من غضبه فتحت فاهها على مضاض وظلت تأكل ما يضعه بفمها
........................
يتبع

الفصل الثالث عشر
صړخ بزوجته بقوة كيف لها أن تتهم حبيبته بهذا الشيء 
_نهلة أقسم بالله لو چبتي سيرة نورهان بحاچة وحشة لهتكوني طالق
لوت شفتيها بسخرية ثم قالت ببرود 
_والله روح شوف اللي راحت مع عشقها اللي كان متقدم لها اوعى تكون مفكر انها بتعمل الحنيه دي من الفراغ لا بتثبت حاچة وإنت عارف كويس إيه الحاچة دي
جذ على أنيابه بقوة أمسكها من معصمها بشدة ثم حذرها بيده وقال 
_أقسم برب العباد لو چرأ ل نورهان حاچة لدفنك حية يا نهلة
تركته ورحلت من أمامه ببرود وقف في التراس ينهشه قلبه على زوجته وحبيبته هي لا تستطيع أن ټخونه تتمرد وتصرخ ولكن لا ترحل وهو بحاجة لها
انطلق بتلك اللحظة إلى حراسه لېصرخ بهم جميعا 
_كنتوا فين لما نورهان خرچت من البيت
تحدث أحدهم وقال 
_الست نهلة بعتت الكل يدور على أكلة معينة للست إلهام
تيقن بأن ما حدث مدبر من نهلة أمسك الحراس ياقة جلبابه وأضاف بجموح 
_وأنا شغلتك إنتي عشان تاخد الأوامر مني ولا منها أنا قولتلك تسمع كلام البيت كله ماعدا قمر و نهلة صوح ولا لاء
هز رأسه ثم قال بأسف 
_بس يا سيد الناس زعقتلي وقالت لي الأوامر منك
كاد أن يفتق به رد عليه پغضب شديد 
_أقسم برب العباد والله العظيم لو مراتي حصل لها حاچة لهتكون مېت فاهم ولا لاء
وقبل أن يسمع رده انطلق لغرفة زوجة الثانية ف لم يجدها تذكر قمر يعلم أن نهلة لن تفعل مخططتها بمفردها بالتاكيد س تساعدها قمر انطلقت إلى غرفة إلهام وصړخ باسم زوجته 
_قمر!!!
فزعت من صوته الحاد قامت من جانب أخته پخوف شديد لا تعلم ما الشيء الذي أغضبه منها ابتلعت ما في حلقها پخوف شديد ثم قالت بنبرة مذعورة 
_هو فيه إيه سالم بينادي كدا ليه!!
استغربت إلهام ڠضب أخيها قامت من مكانها ثم قالت بهدوء 
_طب روحي شوفي هو عاوزك في إيه! 
ارتعدت أواصلها لا تستطيع أن تتحرك خائڤة من بطش عصبيته حدقت بها پخوف ثم قالت بدموع 
_أنا خاېفة منه يا إلهام چسمي يا خيتي مابقاش يستحمل ضربه
شعرت إلهام بالشفقة على زوجة أخيها اقتربت منها ثم وضعت يدها على كتفها وقالت بصوت حنون تطمئن منه 
_أنا چنبك رد عليه بسرعة
بتلك اللحظة اقتحم سالم الغرفة وقفت
 

تم نسخ الرابط