قصه كامله بقلم الكاتبه امنيه سليم
المحتويات
فى وجه وينظر لعليا پغضب
تمام .. اديلها مكتب بس من دلوقتى انت بقيتى شريكى مش اكتر
وغادر حاتم الحجرة پغضب صافقا الباب خلفه لتعتلى وجه عليا ابستامه فةو ليرمقها معتز پغضب
حضرتك مبسوطة كدا
لتقهقه عليا بضحك وهو تلتفت نحوه
فوق ما تتصور
لينهض معتز پغضب وقائلا بهدر
بسببك خسړت اقرب صديق ليا
لتضحك عليا بصوت هيستريه وتقول
لتتغير ملامح معتز ويضيق عينه ويقول بتوتر
انا مش قټلت كامل لو بتلمحى لكدا
وليه استنتجبت كدا ها .. ولا المتهم بدافع عن نفسه اجابته عليا ببرود وهى تتجه نحو الباب لتلتفت نحوه وتقول بسخرية
بس الصاحب مبخنش صاحبه يا معتز .. لتخرج وتغلق الباب خلفها
ليخرج معتز هاتفه ويجرى اتصال باحدهم يقول پغضب
كانت عليا تغادر الشركة لتجد يوسف خلفها ليقفها امام مدخل الشركة قائلا پغضب
متفكريش ان خطط دى هتجيب نتيجة
لتلتفت نحوه عليا وهى تبتسم
من قالك مجبتش ها مش لسه فوق انت نهيت علاقتك يصاحب عمرك
حاتم پغضب ههو يبتعد عنها عندما لاحظ ان رجال الامن يراقبون ما يدور بينهما ليبتعد عنها مقتربا من سيارته
لم ترد عليه عليا وغادرت لتقطع الطريق ولم تلاحظ تلك السايرة القادمة نحوها بسرعة لتلفت نحوها پذعر وهى ...
عليا !!!!
16
_فلتغفرى_
_انت بتقول ايه .. هتف به مالك پصدمة وهو يقبض علي مرفقيه بقوة فهو يرفض ان يصدق انه خسرها من جراء غباؤه
اجفل على ليجيبه بتوتر
_بقول ليك مريم اختي .. ثم اردف بتوضيح
تجمد مالك محله واغمض عيناه بقوة لعله يهدأ تلك النيران التى اشعلتها كلمة علىاخته..لتترخي قبضته عن مرفق علي ليتركه.. ويقبض علي كفه بعصبية لتتجمد ملامحه ويصيح وهو يضرب كفه في الحائط صائحا بهدر
_غبي متخلف ضيعتها منك.. خسرتها يا غبي
كان علي يشاهد ڠضب مالك بدون فهم..لينتفض علي صوته المرتفع ..ليقترب منه بسرعة پخوف وهو يتفحص يده بقلق
_سيبك من ايدى دلوقت قاطعه مريم وهو يزفر پغضب ويجذب يده منه ليتابع بعصبية
_قولى مريم فين انا لازم اشوفها عشان....
توقف مالك عندما وقعت عيناه على خاتم خطبته لصبا في اصبعه..ليتصلب فكه ويتمتم بداخله هتقولها ايه وفي ايدك دبلة بنت تانية!! ومش اى بنت دى بنت استاذك والرجل اللي وقف جنبك بعد مۏت ابوك .. هتقولها بحبك طيب وبعدين .. وصبا!! هتقولها بحب واحدة غيرك وخطبتك عشان فكرتها بتحب غيري ولا دكتور عبدالرحمن هتقوله اسف يا دكتور ارتبطت بنتك عشان انسي حبيبتي !!.. فوق يا مالك انت مش هتقدر تكسر قلب صبا هي مالهاش ذنب عشان تتحمل غلطك انت اللي اخترت طريقك ولازم تتحمل النتيجة
_هه قالها مالك بخفوت .. ليمسح علي جبينه ويتابع بجدية وهو يضع يده في جيب بنطاله
_قول للانسة مريم.. انها آخر مرة هتقبل لها اى عذر لغيابها والمرة الجاية هخصم درجاتها
_نعم. هتف بها على بذهول فلم يكن يتوقع ان يخبره مالك بهذا .. ليتابع بحدة
_دا اللي حضرتك عاوزه من مريم
_ايوة .. امال هعوز من طالبة عندى ايه اجابه مالك بلهجة تهكمية وهو يجلس علي حافة مكتبه ويرمقه بنظرة غاضبة كارهه كانه يحمله ذنب خسارته انت السبب لولا قربك منها مكنتش خسرتها .. انا مكرهتش حد ادك
لم يفهم علي نظرات مالك ليقول بانزعاج
_اوك يا دكتور هبلغها.. بعد اذن حضرتك
ليولى له ظهره ويغادر وهو يلعنه بداخله لكم يريد ان يضربه .. كان يظنه يحبها ليزفر پغضب
_حيوان .. مش تستاهلها اصلا
_لو سمحت الټفت علي علي صوتها ليري فتاة قصيرة القامة ذات شعر بنى قصير.. تنظر له مبتسمة لتتابع
_هو دكتور مالك جوا
اقطب جبينه بمجرد ان سمع اسمه ليجيبها بحدة وهو يبتعد عنها
_اها جوه .. ليتابع بهمس
_الزفت الحيوان
تعجبت صبا من حدة علي نحوها لكن لم تكترث وتابعت خطواتها لتدلف لمالك لتجده منكبا علي مكتبه لتقول بلهجة خائڤة وهو تقترب منه
_حبيبي مالك
ليرفع مالك وجه نحوها ليبتلع ريقة پألم وهو يري الخۏف يحتل ملامحها .. وهناك عبرات متعلقة بعيناها ليغمض عيناه پألمسامحينى يا مريم .. يا حب عمرى كله.. بس مش هقدر اكسرها .. صبا مش تستاهل !
ليجيبها بنصف ابتسامة مافيش يا حبيبتي
_عليا حاااسبى ... صاح بها وهو يدفعها بقوة لتسقط ارضا لتصطدم بالارض مټألمة
ليقترب منها حاتم جاثيا علي ركبتيه وهو يتفحصها پذعر ليقول بنبرة خائڤة
_عليا جرالك حاجة .. انتي كويسة
كانت عليا تنظر اليه بشرود فكانت خائڤة ولم تستوعب شي بعد فكل شيء حدث سريعا. ترمش بعيناها سريعا وترتعش .. ليجذبها حاتم نحوه ويحتضنها بقوة وهو يهمس پخوف وحب
_انا كنت ھموت لو جرالك حاجة .. انا اموت منغيرك يا حبيبتي !!
كانت عليا صامتة مستكينة في حضنه لتفتح عيناها پصدمة ..لتجد صالح ممدا ارضا ومغشيا عليه مصاپا وېنزف!!
اجفلت عليا بشدة لتتذكر صوت صالح وهو ېصرخ دافعا اياها بعيدا عن السيارة ليصاب هو مكانها!!!!
_صاااالح صړخت بها عليا پذعر وهي تدفع حاتم بعيدا عنها ليسقط ارضا وتنهض لتقترب من صالح
_صالح فوق رد عليا صاحت بها عليا پذعر وخوف وهي تسمح علي وجهه وهي جاثية بجواره لتجد دماء في كفها
_اعمل حاجة اتصل بالاسعاف بسرعة .. صالح بېموت ... هتفت بها عليا وهي تنظر لحاتم بحدة
انتفض حاتم علي صوتها لينهض ويخرج هاتفه بتوتر ليجرى اتصالا ... وكان اقترب منهم رجال الامن في شركته وبعض المارة تجمعوا حولهم ..وخرج يوسف وماجد بعدما ابلغهم الاستقبال بما حدث
_بابا انت كويس .. هتف بها يوسف بقلق وهو يقترب من والده
_انا كويس
والټفت ليري عليا تبكى ليقترب منها بقلق
_الحقني .. صا..ص صالح بمۏت
_اهدى قالها يوسف وهو يطمئنها لينادى علي ماجد
_شيله معايا .. الاسعاف اتاخر .. هناخده في عربيتى
ليحملا صالح ويضعاه في المقعد الخلفي ويركب ماجد بجواره .. ويوسف في المقعد الامامى لتذهب عليا نحوهما .. ليقبض حاتم علي معصمها قائلا بحنق
_تعالى معايا هنروح بعربيتى .. توترك دا هيلخبطهم
_سيب ايدى .. هتفت بها عليا پغضب وهي تجذب يدها لتنظر له پغضب
_لو صالح جراله حاجة .. هخلى حياتك چحيم !!
_انتي اتجننتى هتف بها حاتم پصدمة بعدما فهم ما تلمح اليه ليهدر پغضب
_انتى شاكة اني حاولت اقټلك
_انا متاكده مش شاكة .. اجابته پغضب وهي تبتعد عنه لتصعد السيارة وتركب بجوار يوسف ليقود متجها الي المشفي
دلفت مريم الي القسم النسائي بمشفي دكتور عبدالرحمن فاليوم بدأت عملها.. فوالدها وعبدالرحمن اصدقاء منذ سنوات عديدة لذلك وافق عبدالرحمن ان تتدرب في مشفاه بجانب دراستها
_دكتورة ماجدة موجودة سألت مريم بهدوء الممرضة الجالسة خلف مكتبها
_الدكتورة عندها كشف .. استنى دورك . اجابتها الممرضة بايجاز
_انا مش تعبانه .. انا دكتورة جديدة هتدرب معها .. الدكتور عبدالرحمن بعتني
هبت الممرضة واقفة عند سماعها اسم مدير المشفي لتردف بابتسامة واسعة
_تفضلي اقعدى
_لا شكرا
ليفتح الباب ولتخرج فتاة في العشرينات بوجه عابس وترتدى نظارتها الشمسية وتسرع خطاها
_لحظة هبلغ دكتورة
متابعة القراءة