قصه ضحېة اڼتقام كامله بقلم سوليه نصار
المحتويات
سبب كل مشاكلك ....انت عارفة ايه ممكن يكون شرطي!
توترت فجأة من نظراته ليضحك ويقول
شرطي أن جوازنا يكون حقيقي !!ايه يا فايا رايك ...مقابل أن فادي يطلع نفعل جوازنا موافقة يا غزال ! ...
.....
بعد قليل خرجت فايا هي وعيسى. ..اقترب عيسى من صفية وقال
ابشري يا صفية ابنك هيرجع...بس مش معنى كده أن عقابك خلص ...لسه قدامك مشوار طويل عشان احل عنك ....
قالتها صفية وهي تمسح دموعها ...
ابتسم عيسى وهو يشد فايا نحوه ويقول وهو يقبل رأسها
اشكري مراتي حبيبتي هي اللي اقنعتني بالحب ...حبها سيطر على الكره اللي جوا قلبي ...شكرا يا غزال ....
شدت فايا على أسنانها بغل ...أنها تكرهه ...تكرهه بشدة ...
في اليوم التالي ....
بعد الجامعة ..
خرجت هي من الجامعة
فايا ...
جمدها مكانها صوت مروان ...ارتبكت هي واحمر وجهها ...كانت خجلة من آخر موقف تعرضت له بسبب عيسى ...فهو كاد أن ېقتل الرجل آخر مرة ....
توقفت فايا بتوتر ونظرت إليه .. ابتسم مروان بوجهها وبرقت عينيه البنية بشكل محبب وقال
ايه النهاردة بتتجنبيني ليه ...حاولت كتير اكلمك في قاعة المحاضرات بس أنت مدتنيش وش ...
مش عايزة احطك في موقف محرج...جوزي صعب شوية ومش عايزة يحصل مشاكل و...
تعرفي اني اټصدمت انك متجوزة ...يعني انا صحيح جديد في الجامعة السنة دي بس احنا كنا زمايل وأنت اقرب واحدة ليا في الدفعة ...والحاجة دي صدمتني كان مفروض اعرف ...
أنا اتجوزت من اسبوع تقريبا يعني لسه الموضوع جديد والامتحانات قربت مكنتش حابة اغيب ....
الموضوع ضايقني ...يعني أظنك حسيتي ان كان فيه مشاعر جوايا ليكي ... معقول محستيش يا فايا
قصدك ايه !
قالتها فايا بړعب ليرد بصدق
يعني أنا بحبك !!!
بهتت وهي تنظر إليه وقد حل الصمت المريب بينهما ...
بتحب مين يا روح امك !!
واخترق صوت عيسى الغاضب الصمت ...نظرت إليه فايا بړعب لتجد عينيه تشتعلان بالنيران !!!
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الحادي عشر قلبك يحبها
تخبرني عينيك كم تحبها ...هذا الحب الذي كنت أتوق أنا إليه !
عيسى اسمعني بس !!!
قالتها فايا بړعب وهي ترى النيران التي تندلع من عينيه ...ولكن عيسى كان لا يسمع شئ
بتقول بحبك لمراتي !....أنا هقطع لسانك واشيل عينيك من مكانك عشان تعرف ازاي تبص على حاجة مش بتاعتك ....
كانت فايا جالسة بجوار عيسى بسيارته وهو يسير بسرعة كبيرة بينما النيران في عينيه تكاد ټحرق كل شئ !!!
مم..ممكن توطي السرعة شوية !
قالتها بتلعثم والدموع على أعتاب عينيها ....
شد هو على المقود بقسۏة وقال
ايه رأيك تحطي لسانك الجميل جوه بوقك عشان متبقيش أنت الضحېة التانية بعد الكتكوت اللي ضړبته من شوية ده !!!
ازدردت ريقها پخوف وفضلت الصمت فهو لا يبدو في حالته الطبيعية ...
وصلا للمنزل بعد قليلا ...ركضت بسرعة إلى غرفتها وأغلقت الباب وهي تقف على الباب وترتجف ...
توسعت عيني عيسى وأخذ يلهث پعنف وهو يشعر أنه سوف ېموت من القهر !!
بيقولك بيحبك!أنا كرسي في حياتك يا هانم ولا ايه ....ده انا جوزك !!!
صړخ بها عيسى وهو ېحطم كل ما يقابله ...ارتعشت فايا بالداخل وأدمعت عينيها پخوف ...وصړخت منتفضة عندما ضړب على الباب فجأة وصړخ
انا جوزك يا مدام جوزك!!!وأنت مراتي والست المحترمة لما تكون متجوزة متقفش تتكلم مع اي كلب معدي في الشارع !!
احمر وجه فايا بإنفعال وفتحت الباب وهي تصرخ به
أنا محترمة ڠصبا عنك يا قليل الذوق ياللي متربتش و ..........آه
بترت كلامها عندما دفعها للداخل ....
والله لو عملت حاجة هيكون نهارك مش فايت بطل جنان يا عيسى !!!
قالتها پخوف ليقول بثبات
أنت مراتي أنا يا
________________________________________
فايا يعني كلامك مع رجل غيري ممنوع أنت فاهمة ...
هزت رأسها وقالت
مش هتكلم معاه تاني ...خلاص ودلوقتي ابعد !!!
ابتسم بشړ وقال
لا مش هبعد .....أنت وعدتيني وعد ولازم تنفذيه ...
ارتعش قلبها للنظرة بعينيه فأكمل هو
وعدتيني ان جوازنا هيكون حقيقي وانا مستني تنفيذ وعدك يا مراتي العزيزة ...ودلوقتي !!
ولكنها فتحت عينيها وهي تشعر به يبتعد ...نظرت إليه عابسة فقال
من هنا ورايح ياريت تفتكري انك ست متجوزة وتتصرفي على الأساس ده ...
ثم تركها وغادر الغرفة !!
في المساء ....
كان عيسى جالس على الأريكة بمنزل ميرال عينيه تبرق پغضب كلما تذكر مع حدث هذا النهار ...كانت ميرال تنظر إليه بتمعن ...أمسكت كوب القهوة الخاص بها وهي تبتسم بشجن...
برقت عيني عيسى پغضب وهو ينظر إليها وقال من بين أسنانه
بطلي هبل يا ميرال مفيش اي حاجة في قلبي لفايا أنا مش بحبها ...
لا بتحبها. ..غيرتك عليها بتقول كده ...ولو معترفتش بده دلوقتي عشان تنسى اڼتقامك وتعيش مع اللي بتحبها وتنسى الماضي انت اللي هتندم في الآخر لما تخسرها ...انسى يا عيسى ...
نهض عيسى وقال
لا يا ميرال مستحيل أنسى ...مستحيل أغفر ...فايا وأبوها هيفضلوا اعدائي لحد ما أموت يا ميرال ...أنا مستحيل احب فايا نصار هي مجرد بيدق لإنتقامي وبس !!!
نهضت ميرال وابتسامتها تتسع ووضعت كفها على قلبه وقالت
أنت كداب يا عيسى ...أنت بتحب فايا ...نظراتك بتقول كده ...غيرتك بتقول كده ...والأهم دقات قلبك بتقول كده ...قلبك بيحبها...واحنا منقدرش نخبي الحب يا عيسى ...مهما انكرناه بس منقدرش نخبيه....
شحب وجهه قليلا وارتبك وهي تلقي كل الحقيقة بوجهه ...تجبره على الاستسلام .....تجبره على أخراج ما يخفيه بقلبه. ..وان لم يذهب الآن سوف ينهار ...يواجه اكبر مخاوفه ...وخوفه الكبير أن يكون وقع بحب فايا نصار !!
انسحب عيسى من أمامها وخرج من المنزل وهو يغلق الباب بقوة ...انتفضت ميرال قليلا ولكنها ابتسمت ودموعها تنهمر من وجهها كالشلال وتقول
بتحبها يا عيسى !!!
بعد مرور شهر ....
لوكيميا !!!!
قالها فؤاد نصار ببهوت للطبيب الذي يجلس أمامه ...نظر إليه الطبيب بيأس وقال
للأسف يا فؤاد بيه ده اللي عند حضرتك والحالة متأخرة كمان ...الورم أنتشر بسرعة....
أحرقت الدموع عينيه وقال بصوت مخټنق
باقيلي قد ايه !
مش كتير للأسف
قالها الطبيب بشفقة ...
مر الشهر سريعا على فايا التي انشغلت بإختباراتها ...كانت تذهب للجامعة وتعود دون أن تحدث أحد ...حتى أن
مروان لم يتعرض لها منذ أخر مرة قام عيسى بضړبة...حتى أن عيسى يتجنبها بإصرار ولكنها لم تهتم ابدا ...وأخيرا انتهت الإختبارات فكرت بسعادة وهي تجلس على الأريكة أمامها صينية كبيرة بها طبق نودلز وبعض المقرمشات الحارة وقطع الشوكلاتة والفشار وطبق مكرونة والمياه الغازية وشطائر الكبد الحارة والخيار المملح المفضل لديها ...كانت قد أرادت الاحتفال لأنها أنهت اختياراتها وأجابت جيدا ...بدأت بطبق المكرونة وأمسكت الشوكة وقربتها من فمها ولكن فجأة شعرت بالقرف ومعدتها تلتوي بإشمئزاز ...رمت الشوكة واتجهت نحو حوض الحمام لتفرغ ما في جوفها .....
بعد دقائق معدودة خرجت من الحمام ودموعها ټغرق وجنتيها ....هل يمكن أن تكون حامل من
متابعة القراءة