قصه ضحېة اڼتقام كامله بقلم سوليه نصار
المحتويات
وهدف واحد فقط أمامهم....
نظر فؤاد إلى عيسى وقال
روح انت دلوقتي وانا هجيبها والجواز ده هيتم...
توحشت ابتسامة عيسى وقال
لا لا يا فؤاد بيه ...دلوقتي فايا خطيبتي وانا اللي مسؤول اجيبها ...دور من ناحيتك ...وانا هدور من ناحيتي ...
ثم خرج بسرعة ...عينيه الخضراء تبرق بشكل مخيف ...سوف يحضرها .سوف يطاردها لأخر مكان في العالم ...لن يسمح لها بالهروب من بين قبضته ....هذا مستحيل !!!
ايوة يا ميرال ..عايز منك خدمة!
في منزل صغير نوعا ما منعزل بشكل مريب ...
كانت فايا جالسة امام النافذة تنظر منها بتوتر ...لا تصدق انها فعلتها وهربت لقد استغلت انشغال والدها اليوم وهربت من الباب الخلفي للقصر وفادي من ساعدها بشكل كامل فهو أخفاها في سيارته التي خرج بها من بوابة القصر المؤمنة بشكل تام....حسنا عندما يراجع والدها الكاميرات سوف يعرف الحقيقة ولكن وقتها هي سوف تكون ابتعدت كثيرا مع فادي ...فهو مصمم أن يكون عقد قرانهما غدا وهي لا تمانع على الأقل سوف تتخلص من عيسى ...
في قصر نصار ....
كان فؤاد ينظر إلى الشاشة المقابلة له بعيني متسعة ...الڠضب بدأ بالتصاعد داخله وهو يضم كفه بقوة ...من ناحية آخرى ضړبت صفية على وجهها وقالت
نظر فؤاد إلى شقيقته وقال
أنت كنت تعرفي بالموضوع ده !
والله يا اخويا ما كنت اعرف ...وحياتك عندي ما كنت اعرف ...هو انا اعرف أن ابني هيعمل العملة المنيلة دي واسكت ..مستحيل طبعا !!
أنت عارفة لو عيسى عرف بالموضوع ايه اللي هيحصل !
قالها فؤاد من بين أسنانه ...انهمرت دموع صفية ونظرت إليه بړعب ...الرجل من الأساس يكرهها ...فماذا أن عرف
على الرغم من مضي ساعتين كان عيسى ومن معه من رجال ارسلتهم له ميرال ليبحثون عن فايا ...ولكن لم يجدوها...لم تسفر نتائج بحثهم عن أي شئ ....
أنزورى عيسى بعيدا نوعا ما وهو يرد على اتصال الرجل الذي زرعه وسط طاقم الأمن الخاص بقصر نصار ....
بعد لحظات..
ابتسامة شريرة كانت تستقر على فمه وقال
انا جايلك اهو يا مراتي المستقبلية العزيزة !!
عبست بضيق وهي تشعر بشئ يمر على وجهها....فتحت عينيها بعبوس لتجد فادي ينظر إليها ويضحك ...
نهضت بتوتر وهي تقول
أنت جيت امتى
جيت من شوية يا جميل...
ازداد عبوسها عندما شعرت أن نبرته غريبة ...عينيه تزوغان بطريقة مريبة ...
نهض من جوارها وهو يترنح ....
أنت شارب حاجة !
ضحك فادي وقال
ايوة يا روحي كنت بحتفل بجوازنا ...
ثم اتجه نحو الطاولة الصغيرة وهو يخرج كيس صغير به مسحوق ابيض ويضعه على الطاولة ....
دي....دي ايه !دي مخډرات صح !
اسم الله عليكي ...الحمدلله لأول مرة تستخدمي عقلك يا مزة ...دي فعلا مخډرات ...
ثم بدأ فادي يستنشق المسحوق بإنتشاء وهو يضحك ....
جلست فايا مكانها وهي ترتعش بقوة ...الأفكار تتلاطم بعقلها....فادي يبدو أنه غير متزن بالمرة ....أنها المرة الأولى التي تعرف بها أنه مدمن ....تلك كانت صدمة بالنسبة لها ...
نهضت بهدوء وهي تنظر إلى الباب ...لو أسرعت قليلا وخرجت ثم ركضت ثم تصل للشارع العمومي ومن هناك هي سوف تتصرف ...
وبالفعل اتجهت إلى الباب وما كادت أن تفتحه إلا أنها شهقت وهي تشعر بكف تقبض على ذراعها ...
تؤ تؤ يا فايا ...هو دخول الحمام زي خروجه !!
قالها فادي ثم دفعها حتى سقطت أرضا ...
فادي...فادي أنت بتعمل ايه !
قالتها فايا بړعب وهي تتراجع للخلف ...ابتسم فادي ببساطة وقال
جرا ايه يا بت !أنت هتعمليلي فيها شريفة ..ما انا عارف اللي فيها ...ولا هو حلال لعيسى خطيب وحرام للمسكين فادي ...على الأقل أنا من دمك يعني اولى بالخدمات اللي بتقدميها ...فمش عيب تبدي عيسى عليا يا حبيبتي ....
حاولت أن تقاوم إلا أنه ثبتها جيدا وقال بسخرية
غبية افتكرتي اني ممكن اتجوز واحدة زيك واحدة فرطت في نفسها ...أنا
________________________________________
كنت عايز اتجوزك صحيح بس بعد اللي حصل قرفت منك ..ودلوقتي فرصتي اخد اللي أنا عايزه منك ومن غير جواز كمان !!
وبالفعل شد جزء من كنزتها حتى تمزق وهي تصرخ بقوة ولكنه تجمد فجأة وهو يشعر بأحد ما يقتحم المنزل ...نظر ليجده عيسى وبضعة رجال معه ...
وبالفعل بدأ عيسى يضربه پعنف ...وغيظ...كلما تذكر يده القڈرة على فايا كان يغتاظ أكثر ....
بعد قليل ابتعد عنه و
نظر إلى رجاله وقال
ليغادر هذا المكان...
أنا هنا...هنا متقلقيش ...
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل السادس حبك چريمة
حبك هي جريمتي الكبرى ...چريمة استحق عليها أسوأ طرق العقاپ!!
.......
نست فايا أو تناست ما فعله عيسى وضمت نفسها إليه اقرب وهي تبكي بنعومة ..ما حدث منذ قليل سبب لها صدمة كبيرة...لقد كادت أن تتعرض للأغتصاب للمرة الثانية ....
فتح عيسى باب سيارته وأدخلها ثم استقل بجوارها وهو ينطلق بسيارته ....
...
كان يعبس بشدة وهي تبكي بتلك الطريقة ورغم عنه ذكرى آخرى اقټحمت عقله ....ذكرى لوالدته ...والدته التي سلب فؤاد نصار شرفها ...
أحرقت الدموع المتجمعة عينيه وهو يضغط على عجلة القيادة ويتذكر لحظات ود لو يمحيها نهائيا من ذاكرته ....
.....
ماما ...ماما ...
صړخ عيسى الصغير بهلع وهو يجد والدته على الأرض ثيابها ممزقة ....لا تأتي بأي رد فعل ...فقط ملقية على الأرض كخرقة بالية عينيها شاخصة للأعلى والدموع ټنفجر من عينيها دون توقف ...كان هذا رد الفعل الوحيد الذي أعلمه أنها على قيد الحياة ....
ركض الصغير للغرفة وأحضر غطاء وأسرع إلى والدته وهو يقوم بتغطيتها ....بينما الډماء ټنزف من جبهته المچروحة ولكنه لم يكترث لها...كان مشغول بالتحدث إلى والدته التي تبدو في عالم آخر ...ظل لدقائق معدودة يتحدث معها ويهزها لكي تفيق ...لټنفجر فجأة بالصړاخ بشكل افزعه ثم بدأت تبكي پعنف ومهما حاول كانت لا تهدأ ...لا تهدأ أبدا.
......
خرج من شروده عندما شعر بالدموع ټغرق وجهه ...مسح عينيه بقوة وهو يكمل قيادته ....
.....
وصل أخيرا للقصر وحمل فايا بين ذراعيه...كانت فايا بين الوعي واللاوعي ...لم تمانع بل أغمضت عينيها وارتاحت على صدره ...
....
فايا !!!
قالها فؤاد وهو يقترب من ابنته التي بين ذراعي عيسى ....
هوديها اوضتها وبعدين هنتكلم ..
قالها عيسى بجمود ليهز فؤاد رأسه وهو يرشد عيسى لغرفتها.....
........
بعد أن خرجا سويا من غرفة فايا نزل عيسى الدرج وكاد أن يذهب بعد أن رمق صفية بنظرات مشټعلة أخافتها أكثر .
استنى يا عيسى ..
جمده صوت فؤاد ليتوقف وهو ينظر إليه فقال
لقيت فايا فين !
ابتسم عيسى بسخرية وقال
حقيقي انت ممثل هايل...مكانك مش هنا ...انت مكانك في هوليوود بكلمك بجد يعني !!
ارتبك فؤاد
متابعة القراءة