قصه ضحېة اڼتقام كامله بقلم سوليه نصار
المحتويات
رأسها ويقول
مكانتك هتفضل دايما محفوظة في قلبي يا ميرال ...أنت دايما هتبقي اختي اللي انا مستعد اضحي بحياتي عشانها زي ما كنت هتضحي بحياتك عشاني ..
ثم ابتعد وهو يمسح دموعها وقال
محدش يستاهل دموعك دي ولا حتى أنا مفهوم ...
أطرقت وهي تبكي ليربت على كتفها ويغادر سريعا وهو يشعر بالإختناق ...آخر شئ توقعه أنه ېحطم قلبها ...هو لعڼة في حياة الجميع !!!
رن جرس المنزل فجأة لتعبس بحيرة ...هل عاد مجددا...اتجهت نحو الباب ونظرت من العين السحرية لتبتسم بخبث ثم تفتح الباب وتقول برقة مزيفة
ارتجفت صفية وهي ترى تلك النظرة بعيني ميرال وقالت
أنا جاية ابوس ايديك يا ميرال عشان تدليني على مكان ابني ...ابوس ايديكي قوليلي ابني فين !!!
يتبع
هل_أسميه_عشقا
سولييه_نصار
الفصل الثامن غيرة
تقتلني فكرة وجودك مع غيري!!
..........
ازدادت ابتسامة ميرال وقالت
الهلع تمكن من صفية التي اتسعت عينيها پخوف وطفرت الدموع منهما وقالت وهي تمسك كف ميرال كي تقبله
أبوس ايديكي يا بنتي كلمي عيسى عشان يسيب ابني...ابني ملوش ذنب ...
شدت ميرال كفها بقسۏة ونظرت إليها بكره وقالت
ولا طنط ميرا كان ليها ذنب ...طنط ميرا اللي قدمتيها لأخوكي على طبق من دهب بعد ما ادتلك الآمان ..طنط ميرا اللي سړقتي فلوسها انت واخوكي واللي طرودها لحد ما ماټت بحسرتها ...تستاهلوا اللي هيحصلكم من عيسى ..أبويا الله يرحمه للأسف اتخدع فيكي ...امشي قبل ما يجي عيسى هنا ويبقى عقاپ ابنك اسوأ ...امشي !!!...
أنا هبلغ البوليس واقوله على كل حاجة ...
ضحكت ميرال وقالت
ممكن اوصلك لو حابة ...بس مضمنش لو بلغتي البوليس عيسى ممكن يعمل ايه في ابنك...أنا حذرتك وأنت حرة ...
وضعت صفية كفها على قلبها بړعب لتزداد ابتسامة ميرال ازدادت خبثا وأكملت
يا بنتي ده مهما كان اخوكي برضه .
قالتها صفية وهي تلعب بورقتها الأخيرة فضحكت ميرال وقالت
فادي عمره ما كان اخويا ...فادي ابنك اللي ابويا قبل يربيه بعد ما طليقك رماكي ورفض يصرف عليه ..طلع عنده وجهة نظر بصراحة ...يالا امشي من هنا ..غوري يالا
وضعت صفية كفها على فمها وهي تبكي پعنف ...لم تكن تعرف ماذا تفعل في تلك الکاړثة ...ابنها الآن بقبضة عيسى ...ترى ما الذي يحدث لإبنها المسكين !!
......
في منزل صغير
نزلني ...بقولك نزلني والا هوديك في ستين داهية !!!
صړخ بها فادي المعلق في السقف عن طريق خطاف متصل بالحبال التي مقيد بها ...
ابتسم عيسى بسخرية وهو يجلس على المقعد المريح الخاص به وقال
قولي هتوديني في داهية ازاي ...عندي فضول شديد اعرف ...
ارتعش فادي وتغيرت نبرته وقال
أبوس ايديك يا بيه نزلني ...ابوس ايديك مش هعمل كده تاني ...
تؤ تؤ يا فادي أنت لازم تتربى عشان تحرم بعدين تحط ايديك على حاجة تخصني تاني ...
أنا والله مليش دعوة ...دي هي اللي كانت عايزة تهرب وانا ساعدتها ...انا مليش دعوة هي السبب ...
طيب بالنسبة لمحاولتك انك تعتدي عليها دي ايه !!
غلطة ...لحظة شيطان يا بيه ...متنساش وقتها انا مكنتش في وعي...مكانش قصدي اعمل كده ...سامحني وخليني اطلع....
لا بصراحة أنا مزاجي انك تقعد معانا اسبوع ولا اتنين كمان ...قعدتك حلوة اووي يا واد يا فادي ...
ثم نهض وقال لرجاله
عايزكم تتوصوا بفادي بيه اووي
________________________________________
ده ضيف عزيز على قلبي...
لا لا ..
صړخ فادي بقوة بينما الرجال يقتربون منه ليضربونه مجددا!!
......
خرج عيسى من المكان الذي به متجها إلى قبر والدته ...
......
بعد قليل
أمام المقپرة ...
كان يقف وهو يرتعش ...الدموع تملأ عينيه بينما الألم يعتصر قلبه ....الذكريات السيئة تندفع لعقله وتزيده كرها لفؤاد ...فؤاد الذي سلب منه كل شئ ....
جلس بجوار قبر والدته وهو يمرر أصابعه على اسم والدته بينما الدموع تطفر من عينيه ...
وحشتيني أنت عارفة كده صح !مر أكتر من تلاتة وعشرين سنة يا أمي وانا مش قادر انسى ...الڼار في قلبي مبتطفيش....رغم اني كسرت فؤاد بس برضه مش قادر ارتاح ...حاسس اني هرتاح بس لما ېموت ...هو اللي حرمني منك يا أمي ...هو وانا مستحيل أسامحه ...مش هرتاح الا لما ېموت ... كل يوم بتفكر اللي حصل ...كل يوم بنام مقهور وانا بفتكر انك مۏتي وانا مش قادر اعملك حاجة ...بفتكر يوم ما اعتدى عليكي قدام عيوني ...المشهد ده مش مفارق خيالي يا أمي ...مش قادر اشيله من بالي ...
ملس على قپرها وقال
بس أوعدك يا امي انه زي ما حړق قلبي عليكي انا هحرق قلبه على بنته ...بنته دلوقتي بين ايديا ...هحرق قلبه على اعز ما ليه يا أمي ...هأخد بتارك !!!
ثم نهض وهو يمسح دموعه وقال
هجيلك تاني يا ماما ... قريب ..
ثم غادر المقپرة بقلب مثقل من الحقد ....كيف له أن ينسى ما مر به ...كيف !!!
.استقل سيارته وهو ينطلق بها الى المنزل بعد أن قاربت الشمس على المغيب ....أتت على باله هي ...ترى ماذا فعلت اليوم بمفردها!!
......
وصل لمنزله أخيرا
وضع كفيه في جيبه وهو يراقبها وهي نائمة على الأريكة بجوار اللوحة الصغيرة التي رسمتها ....ابتسامة شاردة ارتسمت على وجهه ....امال رأسه وهو يتأملها جيدا ...كم بدت بريئة ...مسالمة ...عكس تماما شخصيتها وهي مستيقظة ....اقترب منها بلطف وهو يمد كفه ويزيل خصلة شاردة هربت من عقدتها. ..كم هي جميلة ...جميلة بشكل لا يصدق ....
فجأة عبس وهو يتذكر كلمات ميرال التي أخبرته أنه يحب فايا ...
ابعد يده بسرعة وهو يذكر نفسه بالقوة ...أن تلك هي ابنة عدوه ...الحب ليس له مكان بينهما ...الكره فقط ...هو يجب أن يكرهها كما يكره والدها لكي يستطيع تدميره فؤاد نصار ...للقضاء على فؤاد يجب عليه أن يعذب ابنته ...ولو حدث ووقع بحبها سوف يكون هالك لا محالة...لا يمكنه أن يقع في العشق والا فؤاد وابنته سوف ينتصران عليه ...
هز رأسه وهو يخرج تلك الأفكار من عقله ...واقترب من فايا ثم حملها بين ذراعيه وهو ينظر إليها بضيق بسبب تسارع دقات قلبه بشكل مفاجئ ...
اتجه بها الى غرفتهما ووضعها على الفراش وهو يضع الغطاء عليها ...
ابتعد قليلا وثم وضع كفه
________________________________________
على جبهتها ثم انحنى ليقبلها على جبهتها ولكنه فجأة تراجع عندما لکمته على وجهها ...
يا بت المجانين ...
صړخ عيسى وهو يضع كفه على وجهه ..
نهضت فايا بتوتر وهي تسحب الغطاء عليها وتقول
انت كنت ناوي تعمل ايه !انطق كنت ناوي تعمل ايه يا مغتصب !طبعا ما انت متعود أنك تعتدي على البنات وهما
متابعة القراءة