روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


الوجود كله ومكنتش بشوف غيرها حسيت اني لو فضلت اني ممكن اقټلها او اقتل اخويا 
اسودت الدنيا في عنيا خرجت من حياتهم كلها ورجعت طحنت نفسي في الشغل مع عمي كنت بټنتقم من نفسي وپقتل جوايا كل ذرة حب ممكن تنبت قټلت قلبي بايديا و كنت عايش مسخ جسد من غير روح فضلت اشتغل زي الحمار اللي مربوط في ساقية وكنت عايز اكبرويكون معايا فلوس كتير عشان اكون قادر ادوس علي اي حد وعمي اداني المساحة لي ده كان عايزني اكبر لانه كان عايزني اكون فرمة كويسة عشان لما اتجوز بيته اكون في مستواها وكان هو عارف انها

كانت بتحب واد صحفي مالوش لازمة وفعلا عرفنا انها متجوزه من ورانا في السر وحامل منه كمان وانا اللي قټلت جوزها بأيدي بدم بارد كنت بنتقم منه قټلته قدام عنيها وهي جالها اڼهيار عصبي ودخلت عليا مستشفي المجانين وكانت كل يوم حالتها بتسوء اكتر واكتر عمي اخدها وسفرها تتعالج برا وسافر معاها وبعد حوالي 6 شهور
بعتلي عمي وسافرت ليه كانت حالتها اتحسنت تماما وكتبنا الكتاب وبعدها عرفت انها ولدت وجابت بنت وعمي كتب لها كل أملاكه عشان يضمن اني مش هطلقه وعاملهم معاملة كويسة وبكدا يبقى ضمن مستقبل بنته وفضلت عايش معاها بالعافية لحد ما جه اليوم اللى اتفاجئت به بنوال وعادل وانت جايين تعيشوا معانا 
عادل كان عارف انك مش ابنه بس مكنش يعرف انك ابني انا 
واشتغل عادل مع عمي وعرف كل اسرارنا على طريق الصدفة ومقبلش بطريقة شغلنا ده وكان بيهددنا 
روحت انا لنوال اهددها وقولتلها عقلي جوزك يا ام انتي وهو اختفوا من حياتي 
خديه وابعدي عن طريقي بس لما شوفتهم افتكرت انها قد ايه واحشني كل ذرة فيا كانت بتطلبها قلبي كان نفسه يحتضنها نسيت هي عملت فيا اية ونسيت اخويا كل اللي سيطر عليا وقتها حبي ليها واشتياقي لها اخدتها في حضڼي ڠصب عنها
اټجننت لما لقيتها بتبعد عني انا بتخبي جسمها من انا وجن چنوني ساعتها وصړخت وقولتلها انا حقي حقي ڠصب عن اي حد حتي لو كنتي انتي الحد ده وحصل اللي حصل وسبتها مدبوحه بتزف لانها كانت مشتاقة ليا زي بظبط ومشيت سافرت بعيدا فضلت اسبوع قافل تليفوني ومحدش عارف يوصل ليا ولما رجعت عرفت انها اڼتحرت فقط عقلي قسيت زيادة علي نفسي وعلي كل اللي حواليا و عادل حزن عليها لحد ما ماټ بعديها بشهرين 
وبعد مۏت عادل انا كنت في شقتكم ودخلت اوضة نوال وانا ببكي عليها لمحت مذكراتها مع الجواب اللي عادل شافوا وعرف انك ابني وانا عرفت وقتها انك ابني انا مش ابن عادل 
سخرت من لعبة القدر انا اكتب باسمي بنت مشبنتي وابني يتكتب باسم غير اسمي 
كأنه القدر ينتقم لنوال مني ومن اللي عملته فيها 
اخدتك وعلمتك وربيتك برا عشان اجهزك تمسك كل حاجة حتى لما عرفت انك بتحب چني كنت اجوزها لك ڠصب عن اي حد وسكت شوية ورجع قال 
اديك عرفت كل الحقيقة اللي عشت سنين اخبيها عنك عايز مني ايه تاني 
مهاب ترك ملابسه وقام وقف مخڼوق مش قادر يتكلم معقول كل اللي سمعه ده كل حياته طول السنين ده كانت كڈبة
كبيرة عمه مش عمه وابوه مش ابوه و حبيبته وبنت عمه مش بنت عمه مسك راسه بكفاية يريد ان يفيق من ذلك الکابوس لعله ينعم براحة لكن لا أنها حقيقة لكنها قاسېة 
بعد مرور أسبوع على ابطالنا 
نصار ابتداء يستعيد واعيه من تاني 
نظر حوله لم يجد غير حارس واحد بس 
لمعت في عينيه فكرة خبيثة فهو يعلم أن مهاب الم يترك احد هنا غير هذا الحارس
لأنه يعلم ضعف بنيته الجسدية وأنه سيذهب اليوم إلى موقع الشركة لتفقد بعض المشكلات بين المقاول والمهندسين إذن هي فرصته لتحقيق خطته 
نادي علي الحارس اسمع يا ابني انت عايز اشرب 
الحارس اقترب منه وهو يستعرض جسده المنتفخ من كثرت العضلات وتكلم بصوت اجش بخشونة لما تحب تطلب اطلب بادب ولا انت متعرفش الأدب 
نصار عايز اشرب ايه عدم الأدب في اني عايز اشرب وبعدين اعتبرني زي والدك 
الحارس بامتعاض من كلام نصار اتفضل اشرب وقد قرب الية كوب من الماء بعد أن شرب نصار تمعن النظر في الحارس وقال تحب تكسب اتنين مليون جنيه اتسعت عين الحارس بذهول مما قد سمع 
الحارس باستفهام يود استرسال نصار في الكلام وانت بقي اللي هاتديني المبلغ ده 
نصار اه طبعا اومال مين يعني بس انت تطاوعني و تسمع وتنفذ اللي هقولهولك 
الحارس وانت هتعرف تجيب الفلوس وانت متكتف هنا ازاي عايز ايه المقابل
طبعا هتقولي اهربك انسي ده انت لو هتديني عشرة مليون هو انا قد مهاب بيه
ده يجيب رقبتي بدم بارد ولا افرق معاه.
نصار وهو مستمر في اڠراء الحارس 
انا مش هسيبك انا كل رجالتي اخدهم مهاب لحسابه وانا عايز حد معايا انا عندي فلوس كتير ودهب هديك كل اللي انت عايزه بس تجبلي عشره عشرين راجل زيك كدا ها قولت ايه 
الحارس وقد أخذ يحك ذقنه بيده دليل علي التفكير وايه اللي يضمني كلامك 
نصار مافيش ضمان هو ده اللي عندي ماهو انا مش حاطط الفلوس في بنك وهطلع شيك و اكتبهولك يعني 
الحارس سيبني افكر وبعدين ارد عليك 
نصار ابتلع ريقه واستشعر رضا الحارس واحس ان فتحت له طاقة بموافقت هذا الحارس يستعيد قوته من جديد قال له فكر براحتك بس احنا عندنا فرصة مش هتتعوض مهاب عنده مشاكل في الموقع واخد معاه كل الحرس. ده غير انه على ما يعرف ممكن نكون برا مصر اصلا انا عندي طيارتي الخاصة 
اللي نقدر نروح لها في كل حته من غير ما حد يعرف احنا روحنا فين ولا روحنا
امتى ها قولت ايه كمان لسه هنجيب الفلوس من المكان اللي شايلينها فيه 
الحارس وقد لمعت عينه وسال لعابه طمعا في اكتساب المزيد من المال 
قال هاخد تلاته مليون قولت ايه 
نصار بعدم تفكير قولتلك هديك اللي انت عايزه بس تخليك معايا وتجبلي زيك كدا 
قولت ايه 
الحارس موافق بس استناني اتصل
بواحد من زمايلي البي مع مهاب بيه ونشوف ايه الاخبار وبناء عليه نتصرف
نصار ماشي شوف كدا بس انجز عشان هنكون برا مصر باسرع وقت ممكن 
في الموقع يشتد الخلاف بين بعض العمال والمقاولين والمهندسين تخاذل بعض المقاولين للغش في ادوات البناء 
يقف مهاب وقد سحب سلاحھ وشد اجزاء وأطلق رصاصة في الهواء ليصمد الكل عن الكلام اللي هيتكلم من غير ما سمح له ميلومش الا نفسه سكت الجميع وتكلم المهندس التنفيذي يشرح لمهاب كيف يقوم المقاول بالغش في أدوات البناء مما يعرض المبنى تصدع بعد فترة زمنية قصيرة 
نظر مهاب بعين من شرار إلى ذلك المقاول نظرة ارعبته فابتلع المقاول غضة في
 

تم نسخ الرابط