روايه القاسې بقلم اماني المغربي
المحتويات
تخبر الناس هكذا عنة
ربط علي كتفة يواسية كلنا لها ي استاذ محمد كنا لها وصدقيني هتتعالج وتبقا كويس
انت رايح فين ي استاذ محمد مش هتنقذ المدام
ي استاذ محمد
محمد فلسع
كان يوم أسود يوم ما أقبلتك بقا انا تقولي عني كدا بشوف صاحبي علي أنة مراتي يععععع
شالة تنحرقي ي بعيدة ويفرمك قطر يتجول كالمچنون في غرفتة
قطر لي دا حتي القطر هيهرب أول ما يشوفها هي مل ينفعش معاها غير نعش بقا انا بتنطط ذي المچنون
بقا انا مش راجل أرجع شعرة للوراء بعصبية وهو يدور في ارجاء الغرفة بعصبية
________________________________________
كذ علي سنانة ومد يدة لېخنقها كأنها أمامةبس اشوفك اشوفك بس وانا هوريكي مين مش الراجل
خبط كثير علي باب غرفتة توجة ليفتح الباب متوعدا لذالك الذي يطرق بهذة الطريقة خاصة أن الوقت اصبح في نصاص الليالي
هو لن يشغل باله بها من الأساس فما علاقتة بها تلك يكفي أنها اتت وشوهت سمعتة والجميع الآن سيظنة مچنون
فتح الباب بعصبية انا مش قولت مش هدور علي حد اڼصدم انتي
نظر إلي وجهها المرهق واتنهد بضيق وحملها متوجها إلي الفراش ياتري إي حكايتك ي ست تاليا ومين الناس إلي كل شوية بيجروا وراكي دول
ووضعها علي الفراش وجاء ليبتعد شبك شعرها في زرار قميصة
محمد اوووف حاول إزالتهم ولكنة لم يستطع فقرر أن يقترب أكثر لعلة يستطيع أن يزيلهم دون أن يضطر لقطعهم رفع عينة ليقع نظرة علي وجهها ليتطلع إلي ملامحها بتمعن ولأول مرة يستطيع أن يري كم هيا جميلة ف ملامح وجهها ليست بالكبيرة ولا الصغيرة ف عيونها الواسعة لم يرا في جمالهم قط لقد لف العلم اجمع ولم يرا مثل رسمتة عينيها تلك كان اللة ابدع في خلقهم لأجلها فقط
رفع إصبعة لإزالة تلك الخصلة التي المتمردة علي وجهها مثل شخصيتها لمس خدها لإزاحتها برغم من تعبها وإرهاقها الواضح لم تفقد حيويتة وحمار وجهها كم تبدوا بريئة وهي نائمة
ابتسم بسخرية عند تلك النقطة فكيف يكون ذالك الوجة البريئ لصاحبة الأفكار الشيطانية إنتها من إزالة شعرها العالق في قميصة فهي والبراءة لن يجتمعوا ابدا فهي تمتلك عقل شيطاني لم يرا فتاه مثلها أبدا تمتلك من الخبث والبراءة في أن واحد لا يعرف كيف لصفتين متضادضين ان يجتمعوا مع تلك المچنونة فهي تمتلك جميع الصفات التي يكرها الثرثرة اختلاك الأكاذيب الجنون تهورها وما خفي اعظم لم يمر يوم علي معرفتة بها وعلم كل تلك الصفات فماذ أن جلس معها اكثر من ذالك
بداء الجو يتغير فيبدوا أن هناك عاصفة أتية في الطريق لا أحد يعلم أن تلك العاصفة أتت لتعلن عم بداية لظهور عشق مجهول لا يدري صاحبة بوجودة وشرارة حب ستزرع في قلب عاشقين دون أن يدري كلا منهم
انطفأت الانوار في فلة قاسې مع إزدياد صوت الرعد والبرق في السماء كأن السماء ترقص فرحنا لتلاقي ارواح العشاق واجتماعهم قبل علمهم بذالك
________________________________________
ليتسابق قاسې إلي غرفتها مع الزمن ليستطيع أن يبث لها الأمان الذي تحتاجة فهو يعلم مدا خۏفها الشديد من الأمطار والرعد والبرق والأماكن المظلمة
صړخت بإسمة باكية قااااااسي
جسدها تجمد مكانة فهي عند خۏفها لا تستطيع الحركة تلتصق رجليها بغرة في مكانها
لا تملك سوا البكاء والصړاخ بأسمة كأنه طوق نجاتها الوحيد الذي لا تستطيع العيش دونة
اقتحم الغرفة پخوف شديد تنفس الصعداء عندما وجدها تقف في منتصف الغرفة سليمة
اسرع لها لياخدها داخل أحضانة لتتشبث به كالغريق الذي يتشبث في قشاية
لمس علي شعرها ليهدائها بحنان ما تخفيش أنا معاكي دلوقتي
دفنت رأسها في صدرة پخوف لا لا انا خاېفة خاېفة كتير
قاسې بحب اششش انا معاكي دلوقتي ما تخفيش ما فيش حاجة هتحصل
حضنتة بكل ما اوتت من قوة ماسحة وجهها٤في صدرة مثل القطط خليهم ينور المكان انا خاېفة
حملها قاسې لتتعلق في عنقة دون وعي لتلتقي نظراتهم تحت أشعة القمر التي تسللت إلي غرفتها ليظن من يراهم بأنهم عاشقين علي وشك أداة طقوس العشاق
قاسې بحنان وهو يتوجة إلي الفراش للأسف في عطل حصل في محصل النور ومش هنعرف نصلحة غير لما الجو يروق
عندما وضعها علي الفراش نهضت سريعا تتشبث في أحضانة كالطفل الصغير الذي يتعلق بوالدتة ما تسبنيش
جلس جوارها ليحاوطها ليدخلها أكثر داخل احضانة يتمني ان يتوقف الزمان عندتلك اللحظة فاالحظة التي تخرج من أحضانة كان روحة هي التي تخرج لا
متابعة القراءة