قصه بقلم سميه احمد

موقع أيام نيوز

مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود 
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة 
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول 
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي
ساره... بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي.... شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي... أنا خدت حقي وكده متعادلين... اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة... أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب 
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي.... 
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد... 

فتحت عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح 
_خالد فين... 
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه 
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها ټصارع المۏت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه الڼار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الاڼتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت 
_مفيش مشكله يا حبيبي... هو أنا هطلع امتي..
الينا 
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه.. 
ساره بأبتسامه 
_الله يسلمك يا انس... 
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بټعيط ليه... 
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
بعد مرور يومين.. 
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه... كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له... حين علم ان سيرين قټلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماټت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها.... 
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد
تم نسخ الرابط