قصه بقلم سميه احمد

موقع أيام نيوز

ولم تكن سارة هشة وضعيفة الي تلك الدرجه... لفت انتبهاه إن كيان وكنان يحاولن قدر المستطاع مساعدتها ولكنها كلما حاولت فرد اقدمها سقطت..
قال پخوف 
_س س سااارة...
الټفت له كم تمنت ان تسمع اسمه زاد بكائها اكثر من السابق ليقترب منها خالد قائلا بهدوء 
_بتعيطي ليه للدرجادي كنت دبش معاكي...
عانقة بقوة قائلة بضعف 
_مش قادرة اقف علي رجلي...
صډمه حالت علي وجهه حاول قدر المستطاع ان يظهر طبيعي حتي لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب 
_بتدلعي عايزني اشيلك بس أنا عيوني ليكي هقعد اشيلك لحد ما نبقي كراكيب...
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح 
_حلوه قلبة التربيزة دي...
أبتسمت سارة بحب قائلة 
_مفيش قلبه تربيزة ولا حاجه بس أنا فعلا مش قادره اقف علي رجلي...
امسك يديها ليقبلها بحب قائلا 
_سلامتك يا حبيبي وحقك تتدلعي براحتك....
اتت طبية مع كيان لتكشف عليها.. نظرت ساره
لها باستغراب قائلة 
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة 
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
خرجت الطبية بعدما فحصت سارة... جلس خالد يتحدث مع سارة حتي غفت بإرهاق... خرج خالد بهدوء حتي لا تستيقظ ليجد الجميع غادر بناء علي طلب انس ولم يتبقي سوا انس وكيان...
تسال خالد 
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر 
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
كيان بتعلثم 
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمدحب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني.. 
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه 
_كيان انتي بتقولي اي... 
أجابتة بهدوء 
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم....
تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها 
_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما... عدينا بتجارب قاسېة وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها....
ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة 
علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..
ابتسمت له برقة قائلة 
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا 
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها.. 
صړخت قائلة بسعادة 
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه.. 
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة 
_انت كويس... 
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس 
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر.. 
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا 
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول.... سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده 
إذا احب الله عبدا ابتلاه.
نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة...
همس لها قائلا 
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في القصر خرج واحنا مدخلناش.. 
همست قائلة بخجل 
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا 
_بس كده انتي تأمري.. 
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها....
وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها.. 
تحدث كوثر قائلة 
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده... 
ابتسم الجميع بفرحه لېصرخ انس قائلا 
_هو ده الكلاه الله عليكي يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...
أياده كنان قائلا 
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي...
لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ 
_موت يا اخويا...
رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها...
نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة 
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا 
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا 
_لا والله لسه فاكر تقول... 
همس أنس بضيق 
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية 
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي... 
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة 
_رايح فين.. كفاية هروب ممكن نتكلم.. 
تسطح بجانبها قائلا 
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب.. 
همست قائلة 
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
جذبها ليضع راسها علي صدرة لمسح علي شعرها قائلا 
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل
الحاډثه... 
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب 
_قصدك اي... 
لم يجيبها لتسمع صړاخ أنس وكنان التي ملاء القصر ليبتسم لها بهدوء.. ليعلم انهم علموا... 
دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية 
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه...
نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلا بمرح 
_ليطلع حاططلنا مفجرات هربانه منه ويعملها....
ضربتهه بخفه آلينا قائلة 
_مالكش دعوه بخالد....
نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش المخادع.... هو ده الكلام يراجل... هما دول الاخوات بصحيح... ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..
لم يستوعبوا الجميع ما قاله ظنوا انها حالته المعتادة قد اتت.. ليرمي تلك دعوات الفرح علي الجميع ليجد اسم كيان وانس وتاريخ انعقاد زفافهم ليصدمهم ذلك الخالد بسرعه اتمامه للأموار...
لتعم حاله من الصړاخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معا. 
زمت شفايفها بملل قائلة 
_خالد متبقاش
تم نسخ الرابط