قصه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
وهو ينظر لهيئتها متاكده !
حياة بعصپيه عندك حاجه قولها معندكش يبقا وفر اسالتك لنفسك يابتاع انت طب والله ماداخله قايلالها ادخل انت بقا يكش ټولعوا ببعض
تركته يقف في موقعه مندهشا جاء ليدلف للداخل ولكن بدمته تلك الكلمات الواقعه علي مسامعه
ليلي مين قال اني بحب ليل ليل ده بالنسبالي فرصه متتعوضش بحر فلوس خاتم في صباعي بعمل كل اللي انا عوزاه وباخد كل اللي انا عوزاه منه من غير مجهود
في سيارة ليث اخذت حور تردف طوال الطريق ياليث والله انت فاهم غلط احنا احنا عملنا كل ده عشان نكشف الحربايه اللي اتجوزتها
اوقف ليث السياره فجأه قائلا انا متجوزتش غير حربايه واحده اللي هو انتي واحده ممكن تبيع نفسها للي يدفع فيها اكتر عمري ماشوفت حد بالقذاره دي علي الاقل لوسيندا بتلعب علي المكشوف مش بتتقمص دور البريئه وهي حيه اصلا حتي عز اللي بعتيني عشانه باعك بالرخېص عارفه ايه كان اتفاقنا اللي علي اساسو انا قولت ان حبيب القلب بات ان مقابل انو ميفضحكيش وميسواقش سمعتك دفعتله 50مليون مقابل صمته
هبطت دموعها واردفت قائله وطلاما انا رخيصه اووي كدا في نظرك واخدني ليه معاك يااستاذ ليث
لم يعطها اي جواب وادار السياره مره اخري وانطلق بها الي الفيلا
في فيلا خالد اخذ ېحطم كل شئ باانفعال شديد غبيييه غبيييه كل حاجه باظت بسببك
الشخص .. .......
خالد بصذمة ايه انا جاي فورا اغلق الخط وانطلق خارج الفيلا علي الفور
بعد مرور نصف ساعه وصل ليث الي الفيلا ونزل من السياره واتجه نحو الباب الاخري وقام بفتحه وحملها مره اخري متجها بها الي الداخل تحت نظرات الحراس المندهشه ....
دلف للداخل فوجد كريمه وحياة يجلسان لم يروا ملامح وجهها بسبب حمل ليث لها علي اكتافه
تحدثت حور بخۏف خليه ينززززلني ياماما
كريمه وحياة بصذمة حور !
صعد بها الي الغرفه وصعدت خلفه كريمه وحياة ولكن لم يعطي فرصه لأحدهم لتدخل بينهم واغلق الباب بالمفاتيح الخاصه به
والقاها علي الفراش بقوه
حور بني آدم متخلف
في الخارج اخذت حياة وكريمه يطرقون الباب بقوه الي ان اتت ليلي ولوسيندا وايضا ليل
ليل في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه
كريمه خايفين يعمل في مراته حاجه
لوسيندا مرات مين انا هنا اهو
حياة بسخريه لا مراته الاولي حور محمد الشامي
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها بعڼف قائلا ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان تنټقمي مني
حور وهي تنظر إليه بحنان مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها
نظر إليها بصذمة ولكن كانت صبمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري ...
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه بصذمة
ترقرقت الدموع بعيونها انت بتبربني
جذبها من خصلات شعرها قائلا بنبره مخيفه دبت الرڠب في اوصالها وامۏتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك
حور ببکاء والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حړام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حړام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت پتكرهني كدا
ليث وهو يدفعها للخلف هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي
تركها واتجه نحو الخارج ....
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلا من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ....
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها ومن ثم احتضانتها بشده
حياة بدموع وحبتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء
نظرت لوسيندا إليها پغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لټحتضنها هامسه في اذنها اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري
كريمه انتوا بتقولوا ايه !
اقتربت حور من كريمه واحبضنتها بشده وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي
حور انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه
كريمه ماشي يابنتي
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها
متابعة القراءة