قصه بقلم سمسمه سيد
المحتويات
تملاؤها الفرح يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطڤها
ليث وهو يتجه نحو الغرفه اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح
كريمه حاضر ياابني
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورة ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
حور وبدأت دموعها في الهبوطحړام عليك ليه كدا!!.
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن ضرخت بشده
اقترب ليث منها بلهفه مرفا مالك ايه حصل !
نظر ليدها فوجدها توزف بشده فامسكها من ذراعيها واتجه بها للفراش
جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المړحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها
ليث بضيقياريت تبطلي تاذي نفسك
حور انا .....
قاطعهم صوت طرقات الباب
ليث ادخل
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه موجوده
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه
حور لا خالص
رنا امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته
نزل ليث للاسفل
حور هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!
رنا باابتسامه لامعرفش ياهانم
حور طيب
اما عن لوسيندا عندما وجدت حور تهبط من علي السلم اقتربت من السلم مصطنعه ابتسامه مزيفه
لوسيندا مبروك ياحور
حور وهي تتجه نحو كريمه الله يبارك فيكي عقبالك ا
ابتعدت عنه پغضب قائله انت اللي متفق معاها انها توقعني
اغمض ليث عيونه پغضب وحاول السيطره علي اعصابه ومن ثم اردف قائلا ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه ده يالوسيندا
لوسيندا بلامبالاه مكنتش اقصد ياروحي والله
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها
حور ببعض التوتر ابعد عني
ليث باابتسامه خبيثه ولو مبعدتش!
ابتلعت حور ريقها بصعوبه قائله لو سمحت ابعد اللي بتعمله ده ميصحش
ليث باابتسامه صغيره ليه مراتي وانا حر فيها
دفعته حور بعيدا عنها واعتدلت بسرعه لتقف بجوار الفراش مردفه لا مش حر لو نسيت افكرك انا حامل من جوزي اللي انت فتلته بمعني ان جوازنا باطل يعني مش من حقك حتي تفكر تلمسني
ليث وهو يتجه نحو حقيبته ليحملها ويتجه بها لغرفه اخري مضيفا وانا مش هلمس واحده زيك اصلا
حور پغضب مستفز
تركها ليث وانتقل لغرفه اخري فا ان ظل معها اقسم انه سيقټلها
وبعد مرور نصف ساعه سمعت حور صوت طرقات باب الغرفه
حور وهي تاذن للطارق بالدخول ادخل
دلفت رانا وهي حامله بعض الاطباق وتقدمت نحو الطاوله القريبه من الفراش ووضعت عليها الاطباق
رنا كريمه هانم بتقولك لو عوزتي اي حاجه اطلبيها منها وعيزاكي تتغذي كويس عشان ابن حضرتك
حور متشكره بس مش جعانه
رنا ازاي بقا ياهانم ده ليث بيه موصينا نهتم بحضرتك
حور بصوت عالي قولت مش عايزه اكل خدي الاكل واطلعي برا
تركت رنا الطعام امام حور وخرجت
في غرفة ليث امسك بالهاتف الخاص به والتقط السماعات وخرج ليقف في شرفة الغرفه .
وضع السماعات في اذنه وقام بتشغيل احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه
وشرد فيما حدث في الماضي .
فلاش باك
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا انت بتقول ايه!
عز زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك
اقترب وامسكه بعنبف من ثيابه صاح پغضب متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انت تعرفهم فاهم
اصدر عز ضحكه ساخره قائلا طيب شوف الصور والفيديو ده وابقا قولي رايك
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
التقط هاتفه پغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور
حور بااندهاش في ايه ياليث منزلني ليه في الوقت ده !
ليث انتي بتحبيني !
حور بتوتر ايوا
ليث اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك
حور بتلعثم اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث پغضب شديد اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالا بااحدي الاشخاص
باك
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه
متابعة القراءة