روايه كامله للكاتبه زينب محروس

موقع أيام نيوز


دى كدا غلط.
بص حواليه و اتكلم بجدية خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.
قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فينرجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته..رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملتها اللى رماها و مشى.
تانى يوم الساعة سبعة كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط والدتها دخلت و شهقت هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!.

ناريمان بتأفف يا ماما يا حبيبتى ضيوفك اقعدى انتى معاهم و معاكى طارق و خالو انا مالى عندى مذاكرة و مش هخرج و حضرتك اصلا رافضة تقولى مين اللى جاى خلاص قابليهم من غيرى.
جاتلها رسالة على فونها و يا دوب فتحتها و سمعت جرس الباب قامت من مكانها و قربت من والدتها اللى كانت واقفة جنب باب الأوضة امها مسكتها من ايدها راحة فين اوعى هتكونى هتفتحى.
شدت إيدها بالراحة و جريت للباب اكيد يعنى هفت
مكملتش كلامها لما شافت شادى واقف قدامها و معاها بوكيه ورد..ابتسمت بعته و بصت لنفسها ثوانى و كانت بتجرى من قدامه و مغطية وشها بالكتاب و بټعيط..دخلت الأوضة وقفلت الباب على نفسهاو خالها خرج من الصالون مالها بتجرى كدا ليه..
امها ضحكت و بصت لشادى على الباب و قالت الجماعة وصلوا
امها و خالها استقبلوا الضيوف و بعد ما قفلت باب الأوضة سمعت صوت طارق من وراها شوفتى عفريت و لا ايه..
مسحت دموعها انت دخلت هنا ازاى!!
و انتى بتفتحى البابالبسى بسرعة عشان عيلة شادى بلاش احراج لماما..
ناريمان بترقب هو انت كنت عارف
طارق بتوتر اه..لاء يوووه بصراحة أن بس شادى اللى طلب نخليها مفاجأة..
بعد ما شاف عضلات وشها اللى ارتخت بعد ما قال اسم شادى نور حبيبتى مفيش وقتو بلاش تعيطى لما تخرجى عشان هما مش هيفسروا دموعك احراج هتتفسر رفض.
سابها و خرج و هو بيضحك على عادتها الغريبة بالنسبالي بعد شوية دخلت مع خالها و هو وشها فى الأرض سلمت على والدة شادى هناء و مرات عمه ثناء إنما والده وقفت عنه بمسافة محفوظة و حطت أيدها على قلبها كتحيةو نفس الشيء مع شادى و قعدت جنب خالها..بدأوا يتكلموا و يتفقوا و هى طول القاعدة بتشد على أيدها من الحرج.
انتهت القاعدة و اتفقوا إن كتب الكتاب و الخطوبة بعد أسبوعشادى و اهله مشيوا من هنا و نور دخلت مباشرة على اوضتها و قلبها بيدق جامد وقفت قدام المرايا تبص لنفسها و هى مش مصدقة إن شادى طلبها للجواز.
شالت فونها و طلبت مريم بسرعة عشان تحكيلها اللى حصل. و بعد ما قالت على اللى حصل و على معاد الخطوبة عرفت منها إنها لما وصلت تحت العمارة شافت شادى و عيلته عشان كدا رجعت على بيتها تانىو بعد ما قفلت معاها فونها رن برقم غريب قفلت لانها مش بترد على ارقام غريبة..بس الرقم رن تانى و بردو بتقفل اخر مرة لما سمعته بيرن كانت هتقفل الفون خالص بس كان رقم شادى فتحت الخط و سمعت صوته المتغاظ برن عليك بقالى ساعة مش بتردى ليه
نور ببراءة دى اول رنة و رديت علطول مع إن الساعة ١١ و الوقت متأخر
على فكرة برن عليكى من الرقم الشخصى الرقم اللي معاكى حاليا دا بتاع الشغل.
نور بتذكر هو الرقم دا بتاعك يا راجل مش تقول و لا دا كمان مفاجأة!!
ابتسم لما فهم قصدها فقال بمشاكسة بس ايه فى المفاجأة حلوة مش كدا
ابتسمت بخجل و شدت على أيدها فهو كمل بطلى تشدى على إيدك يا نورمحبتش وقفة امبارح تتكرر تانى من غير رابط رسمى انا عايز أوصلك الكلية و اجى اروحك قدام كل الناس و اهم حاجة و انا واثق إنى مش يعارض ربنا..عايز امشى فى نص الشارع و عز الصبح و ايدى فى ايدك.
شدت على ايدها اكتر و قلبها بيدق جامد لدرجة هى كانت حاسة إن شادى سامعها ابتسم هو على الطرف التانى و قال قولتلك بطلى تشدى على إيدك يا نور خلاص هغير الموضوع انا حاسس انى بكلم انفاسك.
أخيرا خرج صوتها مبحوح انا لازم اقفل عشان ماما بتنده..تصبح على خير.
قفلت بسرعة من غير ما تسمع صوته و بالفعل والدتها خبطت على الباب و دخلت قعدت جنبها و ابتسمت و قالت فى حد طلع بيفهمك اكتر منى.
نور بصتلها و خدودها حمرا فوالدتها سألتها كنتى بتكلمى شادى
هزت راسها بتأكيد و بعدين حاولت تخرج نفسها من الإحراج انتى ازاى يا امى متاخديش رأى.
والدتها بمشاكسة و هو انتى يعنى كنتى هترفضى عموما لو كدا احنا لسه فيها هكلم شادى و اقوله كل شىء نصيب..هاتى هكلمه.
قالت جملتها الأخيرة و هى بتشد منها الفون ف نور بعدت عنها الفون و قالت بسرعة لاء طبعا موافقة انا
حطت ايدها
 

تم نسخ الرابط