روايه كامله للكاتبه زينب محروس
المحتويات
كانت متزينة بأنوار دهبية و كل حاجة مجهزة عشان تهيأ جو رومانسي لكن نور مهتمتش و كل اللى كان شاغلها هو شادى و شروده و وشه العابس كانت واقفة على سطح السفينة لما هو قرب من الطاولة اللى عليها شموع و اخد إزازة عشان يشرب قربت منه بهدوء و مسكت دراعه و لفت وشه ليها بهدوء و ابتسمت بحب و سألته باهتمام مالك يا شادى متغير ليه فى حاجة زعلتك أو أنا عملت حاجة زعلتك مني
الابتسامة تلاشت عن وشها و قالت بثقة لاء مش كويس يا شادى أنا متأكدة إنك زعلان من حاجة مش احنا يا شادى بقينا واحد احكيلى ع اللى مزعلك و فضفض معايا لو حتى محلتش مشكلتك ع الأقل ههون عليك.
شادى سابها و راح وقف على طرف السفينة و هو بيقول لاء انا كويس و مفيش مشاكل.
شادى سابها و رجع قعد جنب طاولة الشموع و هو بيقول بضيق ما قولت مفيش حاجة هتزعليني بالعافية!
نور سهمت فيه لثوانى و هى مستغربة طريقته و قبل ما تتكلم تاني فونها أعلن عن وصول رسالة و لما فتحتها ملامحها اتغيرت و عيونها دمعت رفعت عيونها ليه فكان بيبصلها استغرب رد فعلها لكنه مسألش و استناها تتكلم لكنها مش قادرة تتكلم و كأن لسانها معقود و مش قادرة تنطق حتى حاولت تتحرك لكنها مقدرتش و بدأت دموعها تنزل و هنا بدأ شادى يقلق فقام و اتحرك تجاهها و هو بيسألها بقلق و خوف مالك يا نور بتعيطى ليه
هو ايه اللى ليه
صړخت بۏجع ليه عملتلك ايه عشان تكسرنى بالطريقة دى
شادى حاول يمسح دموعها لكنها بعدت ايده عنها بعصبية و مسحت دموعها بضهر ايدها بتكسرني ليه بتتجوز علي يوم كتب كتابي ابتسمت بسخرية و لا علي ايه بقى دا أنا التانية.. أنا التانية.
يتبع
أنا الزوجة التانية!!
قالت جملتها الأخيرة بزعيق جامد و هى بتضربه على صدره بإيدها الاتنين دموعه نزلت هو كمان و مبقاش عارف يرد و يقول ايه يقولها إنه راجل عنده تلاتين سنة و اتغصب ع الجواز من واحدة ست و لا يقولها إنه الذنب اللى ارتكبه فى حق أخته هيفضل نقطة سودا فى حياته و لا يقولها إنه قتل غادة!!
شادى بحزن نور اسمعيني!
كررت كلامها بلامبالة بقولك عايزة اروح يا بشمهندس.
قبل ما ينطق بحرف تاني أعلن قونه عن اتصال طلع الفون من جيبه عشان يشوف المتصل فكانت الشاشة واضحة كفاية عشان نور تشوف إن مروة هي اللى بتتصل ابتسمت بسخرية رد على المدام احسن تقلق عليك و لا حاجة.
قطع كلامه رنة مروة مرة تانية فخبط الفون فى أرضية السفينة بضيق و كمل كلامه نور انا مش متجوز مروة عشان بحبها و لا عشان أنا عايز كدا منعته يكمل و اتكلمت بحدة بقولك عايزة ارجع البيت مش سامعني!!
شادى بنفس الحدة مش هسمعك غير لما تسمعي الكلام اللى عندي و بعدها هعمل اللى انتي عايزاه.
بصتله باستسلام فهو فكر إنها وافقت تسمعه ف لف ضهره و هو بيفكر هيبدأ كلامه ازاي و لا هيبرر موقفه تجاه غادة ازاى لكن قبل ما يرتب أفكاره سمع صوت و كأن البحر بينبهه لخطوة نور اللى مش متوقعة بص وراه بسرعة ملقاش نور معاه السفينة و مش ظاهرة على وش المية و مع انه مش بيعرف يعوم لكنه تلقائي حدف نفسه وراها فى البحر و كان كل اللى فى دماغه إنها لو مش بتعرف تعوم ف هيخسرها.
فى بيت مريم كنت قاعدة فى اوضتها بتتفقد اخر الاخبار على مواقع التواصل قبل ما تنام اتأففت بملل و هى بتحط الفون جنبها عشان تنام الفيس دا بقى حاجة متعبة للأعصاب كله حوادث و وفيات.
شدت الغطا على وشها و قبل ما تغمض عيونها و صلها صوت إشعار جديد قامت بحماس و هى معتقدة
متابعة القراءة