روايه كامله للكاتبه زينب محروس

موقع أيام نيوز


مريم اللى بتمسح على شعرها بحب و هى بتحاول تهون عليها و تخليها تنام عشان تريح أعصابها و لكن أول ما عيونها قفلت رن فون مريم برقم فريد استقبلت المكالمة و هى بتبص لنور اللى صحيت باستغراب و قبل ما تتكلم وصلها صوت فريد مريم تعرفى حاجة عن شادى و نور
مريم بقلق خير يا فريد قلقان كدا ليه
فريد پخوف أنا مش لاقى أثر ليهم و السفينة فى نص البحر من غيرهم و فون شادى هنا و أنا مش عارف أوصله و برن على نور هى كمان فونها مغلق.

مريم بهدوء هى نور هنا معايا بس فونها مش معاها لكن شادى مش عارفة هو فين!
فريد بتساؤل طب ما تسأليها!
نور أخدت الفون من ايد مريم و ردت ايه يا فريد انا معرفش حاجة عن ابن عمك الخاېن و مش عايزة اعرفه تاني.
فريد سكت لثوانى بيستوعب كلامها ف أدرك إن محتوى الرسالة اللى هو حذفها هى السبب اكيد فى كلامها ده فقال بجدية مخلوطة بقلق نور دا مش وقت الكلام ده قوليلى انتى ازاى رجعتى عند مريم و السفينة هنا فى نص البحر و لا انتى أصلا مكنتيش فى السفينة مع شادى
نور عيونها دمعت و قالت بصوت مخڼوق لاء كنت معاه لكن بعد ما عرفت إنه خلانى الزوجة التانية و إنه كدب علي رميت نفسي فى الميه و وصلت للبر عن طريق السباحة.
فريد بترقب يعنى شادى فضل فى السفينة لوحده و لا ايه دى تبقى مصېبة لو.
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
ثواني معدودة مرت عليهم فى هدوء و نور بتفتكر لما شادى نط فى البحر وراها. فريد بترقب يعنى شادى فضل فى السفينة لوحده و لا ايه دى تبقى مصېبة لو.
نور بدموع هى ايه اللى مصېبة
فريد تلقائي تبقى مصېبة لو حدف نفسه وراكي فى البحر دا مبيعرفش يعوم!!
ثواني معدودة مرت عليهم فى هدوء و نور بتفتكر لما شادى نط فى البحر وراها نور رمت الفون ع الأرض من غير ما ترد و خرجت من البيت و مش مستوعبة إنها بلبس البيت و من غير حجاب مريم خرجت جرى وراها هي كمان بالبيجامة كانت بتجرى ع السلم و هى بالون نفسها عشان هى السبب لو كانت وافقت تسمعه مكنش ممكن يحصله حاجة وصلت للدور الأرضى و قبل ما تخرج مريم شدتها فحاولت نور إنها تبعدها عنها و شكلها كأنها مغيبة و مش دريانة بحد و لا بحاجة غير شادى اللى حياته فى خطړ دلوقت مريم حاولت تهديها لكن نور كانت بټعيط و بتقول لازم الحق شادى شادي محتاجني عايز يعطيني تفسير و هنتكلم شوية.
مريم عيطت عشانها و هزتها جامد و قالت نور تعالى البسي حاجة مناسبة هتخرجى بالبيجامة و من غير طرحة!!
نور بدون وعى شادى محتاجني حبيبي محتاجني جنبه.
قالت جملتها و زقت مريم جامد عشان تسيبها فمكنش من مريم غير إنها ضړبتها بالكف و قالت بزعيق و انا منعتك عنه! تعالي غيري هدومك و روحي مكان ما انتى عايزة.
مريم خلصت كلامها و شدتها من ايدها و ركبوا الأسانسير .
البنات غيروا هدومهم و نزلوا عشان يدوروا على شادى لكن المفاجأة إنه كان واقف قدام العمارة و لبسه مبلول ميه نور أول ما شافته جريت عليه بسرعة مسكة وشه بإيدها و هى بتفحصه و بتسأله بقلق و هى بټعيط شادى حبيبي أنت كويس. كويس مش كدا قولى يا حبيبي مالك حصلك حاجة انت كويسشادي ابتسم بحزن و قال انا كويس يا نور مټخافيش.
نور بلهفة مخافش ازاى فى حد مايخفش على روحه أنت كنت فين و قافل فونك ليه أنت بجد كويس.
شادي بدموع انا بخير يا نور اهدى و بلاش دموع.
سكتت لثواني بتتأمل ملامحه و كأنه بتتأكد إن دا شادي و إنه بخير و بدون مقدمات حضنته جامد و هى بتشدد من حضنه فهو غمض عيونه بۏجع و حضنها جامد هو كمان و هو بيعيط.
نور أخدت نفس طويل بتحاول تملى رئتيها بريحته عشان تطمن نفسها بوجوده دقايق معدودة مرت عليهم و هما حاضنين بعض جامد و كل واحد فيهم خاېف يبعد التانى عن حضنه هما الاتنين كان مليهم إحساس خوف من فقدان الطرف التاني كان ممكن الحضن ده ياخد وقت اكتر من دقايق لكنه انتهى بوصول فريد اللى نزل من عربيته جري و هو بينده على شادى.
اخيرا بعدوا عن بعض لكن شادى مسك ايد نور عشان متبعدش عنه فريد وقف قدامه و سأله بقلق و خوف شادى انت كويس ايه اللى حصل
شادى مسح دموعه و قال أنا كويس يا فريد هحكيلك بعدين بس الأول أنا عايز اتكلم مع نور شوية.
نور باهتمام مش وقته يا شادى
 

تم نسخ الرابط