روايه كامله للكاتبه زينب محروس
المحتويات
بقوتها و قدرتها على الدفاع عن نفسهاو فى نفس الوقت اتضايق عشان هما غلطوا فى حقها و فى أخلاقها فقال بتحذير ناريمان خط احمر حد فيكم يفكر يقرب منها هشيله من على وش الأرض و مش بهزر.
سابهم هو كمان و مشى و عما بيتوعدوا إن النهاردة مش هيعدى عليها غير و هما محطمين كبريائها كاسرين نفسها بعد ما الدوام فى الكلية انتهى انتظروها فى الشارع الجانبى للكلية و دا الشارع اللى هى بتروح منهلإن الكلية قريبة من بيتها اتصلت بمريم و قالتلها إنها تعبانة و مش هتقدر تقابلها النهاردة.
شريف بزعيق اخرجوا برا انتوا الاتنين..كلب فيكم هينطق هشيله من على وش الأرض و لو فكرت تعمل حركة كدا و لا كدا يا ماهرفأختك مش بعيدة عليا.
كف ايده نزل على وشها وقعها على الأرض و بؤها جاب ډم زحفت لورا و ما زالت بتترجاه عشان خاطر ربنا ترجمنى..عشان خاطر النبى بلاش يا شريف
مهتمش بكلامها و شدها پعنف و ضربها كف تانى بس المرة دة مسمحش إنها تقع لما مسكهاو علطول كان ضاړبها الكف التالت و شق كتف فستانها اليمينصړخت بعلو صوتها و هى بتطلب المساعدةلكنه مرحمهاش و شق الكتف التانى استجمعت قوتها و زقته بعيد عنها و لسه بتتحرك من قدامه شدها من الفستان فنشق من ورا لفت ضهرها علطول و مسكت الفستان لإنه شق كمان و هيقع ضحك هو بشړ و كان مستمتع بخۏفها و دموعها و كل خطوة كانت بتحصل كان بيحس بإنتصار.
كانت بترجع لورا و هو بيقرب منها و بيمد ايده عشان يقطع الفستان من قدام بس قبل ما إيده توصل لها دخلوا أصحابه اللى صريخها صحى ضميرهم من تانى ماهر خلع الجاكيت الجلد بتاعه و حدفه ليها عشان تلبسه و تدارى جسمهاو على شده و لكمه فى وشهاحط ايده مكان الضړبة و بصله و ضحك بسخرية انت بتضربنى عشانهاانت نسيت نفسك يا على و لا ايه.
على پغضب انا كنت ناسى نفسى فعلا و ناسى اخلاقى اللى اتربيت عليها أما ساعدتك فى حاجة زفت زى دى مكنش لازم أنساق وراك زى الحمار..بس معلش غلط و هصلح غلطى.
ماهر بتكشيرة ارجع عن اللى فى دماغك بلاش تخلى شيطانك يسيطر
متابعة القراءة