روايه غرام واڼتقام
المحتويات
ترتديها
هنزل ازاي كده لو حد شافني هيقول ايه .
ليرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج
احنا قدام باب الفيلا الداخلي علي طول يعني هتدخلي من غير ما حد يشوفك .
بتجري بسرعه كده ليه !
لترد عليا بنفس متقطع وهي تبرر لها
جريت علشان محدش يشوفني باللبس ده .
لتقول چومانه بسخرية وهي تنظر لها بتكبر
وماله اللبس ده ! ماهو زيه زي كل لبسك قديم ومهلهل .
ده انا حتى بيتهيألي سليم جابك بالبيچامة دي علشان احسن من فساتين الجنايز القديمة اللي بتلبسيها دايمآ .
لتتابع بلطف خادع وهي تستكمل الكذب والسخريه منها
أنا كنت قلقانه و مش عارفه سليم هيقدمك للضيوف ازاي انتي عارفة طبعا انهم صفوة المجتمع ومينفعش تظهري قدامهم كده بس سليم طمني وقالي انه مش هيقول انك قريبته وانك مش هتختلطي بالضيوف اوي .
بس انا اقترحت عليه اقتراح تاني و وافق عليه .
لتقول عليا بجمود وهي تشعر وكأن كلمات جومانه سم ېقتلها ببطئ
وايه هو الاقتراح اللي وافق عليه
لتقول چومانه پشماتة وهي تشاهد وجه عليا الشاحب
اقترحت عليه اني أديكي فستان قديم من بتوعي تحضري بيه الحفله ..ومتقلقيش خالص انا بلبس الفستان مره واحده وبعدين برميه علي طول يعني محدش هيعرف انه فستاني .
بلغي سليم بيه انه يطمن انا مش هختلط بالضيوف لأني مش هحضر الحفلة وبلغيه كمان ان عليا المنشاوي مش شحاتة علشان تلبس هدوم مش بتاعتها وان فستاني القديم اللي مش عاجبه عندي احسن من اغلى فستان في العالم طالما ملكي و بفلوسي .
ليدخل سليم فجأة من باب الفيلا وهو يلف يده حول كتف تالين ليقول ضاحكآ
لتقول تالين ضاحكة
والله خلصت كل حاجه والباقي بقى على شركة التنظيم الي انت خلتها تنظم الحفلة .
لتتركه وتجري سريعآ تجاه عليا وټحتضنها وهي تقول
حمد الله على السلامه يا لولا وحشتيني أد البحر .
لټحتضنها عليا وهي على وشك البكاء ولكنها تماسكت وهي ترسم ابتسامة مرتعشه على شفتيها
لتقاطع حديثهم چومانه وهي تقول بتهكم
ومفيش ازيك ليا انا كمان ولا مخدتيش بالك اني موجودة
لتنظر لها تالين ببرود وهي تقول بابتسامه متكلفة
ازيك يا چومانه ..حمد الله على السلامة .
لتتجاهلها مره اخرى وهي تنظر لعليا ضاحكة
دا كلام سليم فعلا صح انا كنت فكراه بيهزر دا جابك بالبيچامة فعلا .
هي اللي جابته لنفسها انا حذرتها وهي مسمعتش الكلام .
لترد عليا بمراره و كبرياء مكسور وهي تنظر لسليم بحزن
فعلا عندك حق انت فعلا حذرتني وانا اللي جبته لنفسي .
لينظر لها سليم بتعجب من لهجتها الغريبه ويقول بجدية
مالك يا عاليا في حاجه مزعلاكي !
لترد چومانه سريعا وهي تخشى معرفة سليم بحديثها مع عليا
مالها بس يا سليم ماهي كويسه أهي دي تلاقيها بس تعبانه من السفر .
لتقول عليا بمرارة
فعلا انا حاسه اني تعبانه شويه من السفر .
ليشعر سليم بالقلق على عليا
ليقول لتالين
تالين خديها لأوضتها ترتاح شويه وخليها تشرب حاجة سخنة وخليكي معاها دا اكيد تعب من الطريق علشان مش واخده على السفر ومتقلقيش انا هتابع تحضيرات الحفلة .
لتنظر له تالين بدهشو باهتمامه المبالغ فيه بعليا
لتمسك عليا من ذراعها تصعد بها للأعلى وهي تهمس بأذنها
احنا لينا قاعدة مع بعض هو في حاجات بتحصل من ورايا و لا ايه
لتتعمد چومانه لف زراعيها باڠراء حول عنق سليم وهي تلتصق به بشده امام عليا التي تنظر اليهم بشحوب وحزن وهي تتجه لغرفتها بالأعلى
لتقول چومانة بدلال ايه رأيك يا حبيبي نعوم شويه قبل ما الحفله تبتدي
ليقوم سليم بفك أيدي چومانه من حول عنقه بحدة
وهو يقول ببرود
مش سمعاني بقول اني هتابع تحضيرات الحفله اطلعي انتي كمان استريحي في اوضتك اليوم لسه طويل.
لتنفخ چومانه بضيق وهي تتوجه لغرفتها
لتقول تالين بمرح وهي تغلق باب الغرفة
قوليلي بقى يا ست عليا ايه اللي بيحصل من ورايا بينك وبين سليم
لټنفجر عليا في البكاء بطريقه هيسترية وترتمي في احضان تالين المذهولة من بكاء عليا
لتحاول تالين تهدئتها
مالك
متابعة القراءة