روايه غرام واڼتقام
المحتويات
طلبتيه تم انتي معاكي خالد مراد الي مفيش ست قدرت تعصى عليه .
لتقول جومانه بشك وهي تتنهد
لما نشوف .
لتقوم بركن سيارتها والتوجه لحديقة الفيلا لتجد عليا وتالين جالستان على مائده تحت شجره كبيره رائعه وهما تتحدثان
لتقوم جومانه برسم ابتسامه زائفه وهي تتوجه اليهم وهي تقول
هاي ياجماعه امال طنط قسمت فين
ماما جوا بترتاح شويه
ليقول خالد وهو ينظر لعليا وقد لمعت عيناه بنظرة ذئب قد وجد فريسته
مش تعرفينا الاول .
ليقوم بمد يده لعليا يسلم عليها وهو يقول بابتسامه لازجه
خالد مراد ابن خالة جومانه
لتقول عليا بصوت هادئ
اهلا وسهلا
لتجلس جومانه وهي تقول بابتسامه تدعي بها البرائه
ايه رأيكم يا جماعه نركب خيل قبل الغدا من زمان مركبتش خيل
انا موافق انا جاي اساسا علشان اركب خيل سمعت ان سليم عنده مجموعة خيول نادره دي فرصه متتعوضش .
لتقول تالين بصوت رافض
لاء طبعا مينفعش سليم لو عرف اننا قربنا من الخيل بتاعته هيبهدل الدنيا.. هو مخصص لنا خيل للركوب هاديه ممكن تركبو منهم .
لتقول جومانه بدلال وهي تنظر لعليا
لتقول تالين برفض
اسفه يا جومانه اوامر سليم لازم تتنفذ انتي عرفاه
لتتنهد جومانه بخبث وهي ترسم الحزن على ملامحها
طيب ممكن اتصور معاهم انا وخالد واحنا ركبنهم ومش هتحرك بيهم... مجرد صور بس نضمهم لالبوم صورنا
لتقول تالين بقلة حيله
ماشي بس تتصورور من غير ماتتحركوا بيهم وربنا يستر لو سليم عرف .
بخبث ممكن تصورينا يا عليا
لتنظر لها عليا وقد شعرت بالدهشه لرقتها المفاجئه معها
لتقول حاضر بس انامبعرفش اصور اوي .
لتقول جومانه بخبث
ولايهمك صوري حلو على قد ماتقدري دي صور للذكرى مش اكتر .
لتتوجه عليا برفقة جومانه وخالد لاسطبل الخيول
بينما ذهبت تالين لوالدتها لاخبارها بحضور جومانه وابن خالتها..
لتشعر عليا بالتوتر لمجرد النظر للحصان نظرا لقوته و منظره المهيب
لتركب جومانه حصان اخر اقل قوه بمساعدة عامل الاسطبل
لتقوم عليا بالتقاط بعض الصور لجومانه وهي تمتطي الجواد وتتحرك ببطئ به لتنزل من عليه
اركبي يا عليا وانا اصورك
لتقول عليا باعتراض
لاء انا اعمري ما ركبت حصان قبل كده
لتقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه وانا اصورك
لتتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل
خاېفه من ايه بس.. دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش..
لتغمز بعينها لخالد الممتطي لجواد سليم..
ليقترب خالد بالجواد من خلف عليا ويميل تجاهها ليحملها بزراع واحد
لتفاجأ عليا بتصرفه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده
لتقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور
من اول ما قام خالد برفعها على الحصان وهو يقرب وجهه من وجهها
لتقول جومانه لنفسها وهي تشعر بنجاح خطتها
الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي الملاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان
لتقول جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول بخبث وشماته
انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خاېف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للاحصنه حاجه
لتشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد
لتحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لهااخر اليوم روحو والكل نام فاقت بالليل تشرب واتفاجأت لما شافت سليم
سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه
لينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت انه لم يسمعها
الا انه قال بصوت بارد كالجليد
وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل الملاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في حضڼ راجل غريب
لتشهق عليا پصدمه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها پقهر
وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل
ليهب سليم فجأه من جلسته ويتوجه اليها ليمسك كتفيها پعنف وهو يقرب الهاتف من وجهها
هتفهميني ايه ان دي مش صورك
الحصان اللي انتي عرضتيه للخطړ بسبب قلة مسئوليتك انتي والكلب
متابعة القراءة