روايه غرام واڼتقام
المحتويات
الى شفتيه ويقبل باطن كفيها بعشق
وهو يقول بحنان
تصبحي على خير
وينهض ويتركها ويغادر الغرفه وعيون عليا تتابعه بعشق
وهي تقول بشرود
وانت بخير
خرجت عليا من مدرج المحاضرات في جامعتها وهي تشعر بصداع شديد في رأسها لسهرها بالامس لبعد طلوع الفجر انتظارآ لرجوع سليم من الحفله التي ذهب اليها برفقة جومانه
لتقول بتعب
لتقترب منها دعاء بتهكم وهي تنظر لملابس عليا الانيقه بتقييم
ايه الهدوم اللي تجنن دي معقول اشترتيها من فلوس التطريز!!
لتتابع بسخريه وهي تشير لملابس عليا
طبعا مش معقول ده سعر البلوزه لوحدها
يشتري عشر فساتين من اللي بتطرزيهم
لتنفخ عليا بضيق عند رؤية دعاء فهي لا ترتاح لغموضها وتشعر بانقباض في صدرها عند رؤيتها بدون سبب
لتقول دعاء بخبث
انا كويسه وكنت بدور عليكي علشان موضوع يخصك .
لتنظر عليا لدعاء بتساؤل
موضوع ايه ان كان على شغل التطريز فانا قولتلك اني مبقتش هشتغل فيه خلاص
لترسم دعاء ملامح الحزن على وجهها
تطريز ايه بس.. ده احنا واقعين في مصېبه
لتشعر عليا بالخۏف والانقباض في صدرها
لتقول دعاء بخبث
صاحب المشغل اللي كنا بنطرز له الفساتين طلع حرامي وسارق الفساتين اللي كنا بنطرزها
لتعقد عليا حاجبيها باستفهام
طيب هو حرامي احنا مالنا
لتقول دعاء باستهجان
احنا مالنا ازاي بس ماهو لما صاحب المشغل الحرامي ده جاله خبر انه اتعرف انه حرامي
وان اصحاب الفساتين الحقيقيين هيبلغوا عنه طلع الايصالات اللي كلنا ماضيين عليها وقال انه هيسلمها للنيابه
لتقول عليا بذهول وعقلها لايستوعب ماتسمعه
يا نهار اسود ..سرقه ونيابه وحبس ليه ...
دي ايصلات استلام فساتين عاديه ايه اللي دخلني في اللي انتي بتقوليه ده
لتنظر لها دعاء بتشفي
ايصلات استلام فساتين مسروقه.... وانتي لوحدك معاه ليكي تلاتين ايصال استلام بتلاتين فستان مسروق
امها ستموت مؤكد من الحزن عليها وعمها عتمان سيتبرء منها وسليم.. اه من سليم مؤكد سينهيها من حياته تماما لتنتهي حكايتها معه قبل ان تبدء
لتسندها دعاء وهي تقول بتهكم
لتنظر لها عليا بأمل
نحله ازاي انتي
مش قولتي انه هيسلم الايصلات للنيابه
لتقول دعاء بخبث
بس هو لسه مرحش النيابه يعني لسه ممكن نلحق نتفاهم معاه.. بصي انا وانتي هنروح له دلوقتي ونتفق معاه نديه قرشين ويسلمنا الايصلات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېموت في الفلوس .
لتقول عليا بامل
ماشي..بس انا خاېفه اروح له لوحدي
لتقول دعاء بفروغ صبر
خاېفه من ايه ما انا معاكي.. خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في السچن
لتنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول النهوض على قدميها
لاء انا جايه معاكي وربنا يستر
لتقول دعاء بانتصار
يلا بينا
لتمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف القاهره
لتتراجع للوراء وهي تشعر بالذعر من نظرات صاحب المشغل المزعوم بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت
لتقول بصوت
خائڤ
هي دعاء راحت فين
لينظر لها صاحب المشغل المزعوم باشتهاء وهو يقترب منها ببطئ ويقول
روحت ...خلصت المطلوب منها وروحت
ليتابع وهو يهددها بكلماته
بصي يا حلوة هتعملي اللي هقولك عليه برضاكي ومن غير شوشره هتخرجي سليمه وهنروحك لحد باب بيتك من غير ما ټتأذي
مش هتسمعي الكلام وهتتعبينا برضه هنعملي اللب عاوزينه
بس هتتأذي جامد ومضمنش انك ترجعي لاهلك تاني
لتقول عليا پخوف وهي تتراجع للخلف
انا مش فاهمه حاجه انتم عاوزين مني ايه
ليقول بتهكم وهو يشير لشاب قريب من سن عليا يقف يشاهد الموقف باستمتاع وهو ېدخن سېجاره رخيصه
شايفه الواد الحليوه اللي واقف هناك ده
هناخد لكم كام صوره حلوه وانتي لابسه شوية قمصان نوم متنقيين على الفرازه على كام فديو حلو كده وانتوا بتلعبو مع بعض عريس وعروسه ..
ليتابع باشتهاء وهو يمرر لسانه على شفتيه بطريقه مقززه وهو ينظر اليها بشهوه
وبعديها ادوق انا كمان العسل ولا أنا ماليش نفس
لتنظر عليا له پذعر وهي تستوعب معنى كلماته
لتندفع بسرعه محاوله الهروب من باب المخزن
متابعة القراءة