قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

أن زادت نظرات حنان تساؤل ولهفة حتى إقترب منها أكثر ومسك يدها وهو يقول 
هنتبنى طفل
حنان بتفاجئ
نتبنى!
شهاب بفرحة لأنها بدأت تتجاوب معه
أيوة نتبنى طفل هتكوني أمه وأنا أبوه وهيكبر وسطنا ويملي حياتنا ...يا كل حياتي
ختم كلامه وهو يمسك كفيها ويقبلهم ثم ا٥كمل بحنين ...عارفة هيكون عندنا عيلة صغيرة مليانة حب وحنان ياحنونة هاااا إيه رأيك ...قولي موافقة عشان خاطري و إرحمي نفسك
نزلت دموعها پصدمة ممزوجة بسعادة وهي لا تصدق ماتسمع هل هذا يعني بأنه سيصبح لديها طفل وسيكون هناك من يناديها بماما ولن تحرم من هذه الكلمة طوال عمرها
لتقول بصوت مهزوز
إنت بتتكلم جد !
شهاب
طبعا يا قلبي بتكلم جد وجد الجد كمان 
إحنا من بكرة هنبتدي ندور على طفل نتبناه
ثانية ...لم تمر سوى ثانية واحدة فقط حتى رمت نفسها بحضن زوجها وأخذت تبكي وكأنها لم تبكي من قبل وشهقاتها أخذت تتعالى ولكن هذه المرة كانت بدموع الفرح ودموع الأمل....
.................................................
بعد مرور عدة أيام
ذهب كل من حنان وشهاب إلى دار الأيتام لكى يتبنوا طفل ولكن علمو أن ليلة أمس وصلتهم طفلة تبلغ من العمر أسبوع واحد فقط والدها ووالدتها توفوا بحاډث سير والأم كانت حامل وبمعجزة أنقذو الطفلة
لتقول حنان بلهفة ما إن سمعت قصتها
أنا عايزة أشوف الطفلة دي...
المديرة بإستغراب من طلبهم
أنا فكرتكم عايزين طفل عمره سنة أو سنتين
شهاب بنفي
مين إللي قال كده 
لو سمحتى إحنا عايزين نشوف الطفلة دي....أومأت له المديرة وبالفعل بعد مدة كانت حنان تنظر إلى الطفلة بفرحة عارمة لا توصف فقد تعلقت بها من اللحظة الأولى وخطفت قلبها وهذا كان شعور شهاب أيضاااا...
نظرت حنان لزوجها وهي تقول 
أنا حبيتها أوي ياشهاب ...عايزاها تبقى بنتي
شهاب بجدية تامةللمديرة
إحنا عايزين نتبنى الطفلة دي حضرتك
المديرة بعملية
تمام بس دي أوراقها لسة مكملتش للتبني ولسه مالهاش إسم
حنان بلهفة
إحنا هنسميها 
إبتسم لها شهاب بعشق خالص ما إن رأى في عينيها لمعة فرحة لم يراها من قبل...وهذا مايريده ....
إلتفت نحو المديرة وقال بجدية
من ناحية الأوراق متقلقيش أنا اللي هتكفل و أعمل كل اللي يلزم
المديرة بقبول
تمام... 
حنان بطلب ورغبة شديدة
هو ممكن أخدها معايا دلوقتي
المديرة برفض تام غير قابل للمناقشة
أسفة حضرتك ماينفعش
حنان وهي تحتضن الطفلة پخوف
ماينفعش ليه!
إحتضن شهاب منكبيها بذراعه وهو يقول بتوضيح
ياحبيبتي لازم نكمل أوراق التبني في الأول 
حركت حنان رأسها بنفي وهي تقول بإصرار وزعل
ماليش دعوة أنا عايزة أخدها معايا
شهاب بحب
وعد ياحبيبتي يومين بالكتير وتكون في حضنك
إحتضنت حنان الطفلة لصدرها وبدأت دموعها تنهمر واحدة تلو الأخرى
شهاب بلهفة
ماتعيطيش ياقلبي ...وعد ياحبيبتي يومين بس وهاجيبهالك بنفسي ...هو أنا عمري وعدتك وخلفت بوعدي
هزت حنان رأسها بنفي وهي تعطيهم الطفلة بعدما قبلتها وإستنشقت رائحتها الطيبة
وبالفعل بعد يومين بالتمام عاد شهاب إلي منزله وهو يحمل الطفلة على ذراعه ...دخل بهدوء فهو يريد أن يفاجئها وكان أخو شهاب الأكبر وزوجته وإبنهم حاضرون ...إقترب منهم شهاب بفرحة كبيرة ...و ذهب عند حنان والتي كانت عيناها لاتفارق الطفلة التي يحملها
نظر لها شهاب بحب وقال 
شوفتي وفيت بوعدي ليكى إزاى
حنان بدموع
بنتي!
لايعرف أهو سؤال أو ....
أخذتها حنان منه بفرحة لا توصف وجلست إلى جانب مريم زوجة أخو شهاب التي قالت بإعجاب 
الله دي جميلة أوي ماشاء الله
نظرت لها حنان وهي تقول بعدم تصديق مما تعيشه
مش كده
كان شهاب وأخوه أحمد يشاهدان سعادة حنان الكبيرة تدخل أحمد قائلا وهو ينظر إلى الطفلة ويداعب وجنتها الناعمة بسبابته
بسم الله ماشاء الله تبارك الله ...
نظر إليهم بتساؤل ثم قال بإستفسار .... هااا هتسموها إيه بقى!
ملك .......!!
تفاجئ الجميع بصوت الطفل الذي كان ينظر إليها بتمعن 
شديد ومريم تداعب شعر الصغيرة بحب
حلو إسم ملك بس باباها ومامتها هما اللي يسموها
الطفلعزالدين عقد حاجبيه بضيق وقال بنفي وعناد
لا أنا اللي هسميها هي بنت عمي وأنا سميتها ملك خلاص
ونظر للطفلة مرة أخرى وإبتسم ... مش كده ياملك ضحكت الصغيرة في نومها وزاد معها إبتسامة عزالدين وهو يقول ...شوفتم أهو عجبها إسمها
إبتسم شهاب عليه وقال بسؤال 
إشمعنى ملك!
ليقول عز ببراءة وهو يتأملها
لأنها زي الملايكة ....
حنان بإبتسامة حب وهي تتفحص ملامحها أيضا 
فعلااا زي الملايكة....
شهاب وهو يحتضن زوجته ويقبل رأسها
خلاص يبقى أسمها ملك زي ما قال إبن عمها ....ثم نظر إلى إبن أخيه وقال بضحك ...مرضي ياعم....
تجاهل عز الجميع و همس لها بسعادة 
خلاص بقى إسمك ملك ياملاكي
الفصل الثاني
تمر الايام وكانت حنان في قمة سعادتها هي وشهاب اضافة ملك البهجه والفرح الى قلوبهم وعز تقريبالايفارق ملك ابدا مما جعل احمد وشهاب بشراء فيلا كبيره لهم بعد نجاح مشروعهم واصبحت شركتهم الصغير من اكبر الشركات بمستوى الوطن العربي 
.................................................
في الصباح الباكر جدا في غرفة مليئة بالطابع الرجولي واغلب الوانها الاسود كانت هناك جنية تتسلل بهدوء تام
حتى وصلت لهدفها وهو عز اخذت تنظر اليه بشده وتتمعن بملامح وجهه الرجوليه البحته من حاجبيه الكثيفه لانفه المستقيم الشامخ لشفتيه الغليضه للحيته الخفيه التي تزيده وسامه يالله شهقت بخفوت وهي ترى وهو يفتح عينيه كصقر پغضب
تم نسخ الرابط