قصه كامله حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

ابقى اروح اشوف حازم 
_ ماشي وأنا هعدي عليكي بليل وأنا راجع من الشغل أخد
الفصل الخامس 
دخلت الغرفة وهي شايله صنية الطعام حطتها على السرير وصحت حازم بهدوء حازم قوم يلا علشان أدويتك 
فتح عنيه بأنزعاج ابتسمت بسنت عدلته على السرير وحطت المخده خلفه رجع بضهره للخلف سند عليها بدأت تأكله بخجل شديد 
خلاص أنا شبعت 
أنت كدا مكلتش حاجة تعالى على نفسك وكل دول 
بعد أيديها عن فمه مش قادر صدقيني 
قامت خرجت من الغرفة ورجعت ادته الأدوية مسكت طرف التشرت وساعدته في خل عه وجلسة أمامه مسكت مرهم الورم وبدات تحطه على الك دمات اللي في جسده كلبش أيديه پألم بعدت أيديها عنه پخوف
أنا اسفه مكنتش أقصد 
هز رأسه بهدوء وبسنت رجعت تدعك جسده بحذر شديد وحازم مركز مع تعبرات وجهها رفعت نظرها بصت في عنيه بتوتر محستش بنفسها غير وهي بتحضنه حوطها حازم من خصرها 
همست برقة وهي مركزه مع عيونه حازم ابعد
حازم بتوهان فيها مش قادر أبعد اكتر من كدا أنا بعدت عنك بما فيه الكفاية 
حطت أيديها مكان قلبه حست بنبض قلبه الشديد بس أنت تعبان 
ميل بوجهه يقب لها برقة لأول مره حاسة أنها دابت بين أيديه وهي فرحانه جدا بعدت عنه بصعوبه 
همست بتوتر حازم الباب بيخبط
لم ينتبه إلى كلامها حطت أيديها على كتفه بعدته عنها حازم مينفعش أبعد أشوف مين 
بعد عنها بصعوبه قامت خرجت 
نفخ حازم بضيق هو حد باصص لأم الجوازه دي أنا عارف
رجعت بسنت سحبت التشرت 
البس التشرت بتاعك علياء برا جاية تشوفك 
ارتدا التشرت دخلت علياء
ألف سلامة يا حازم الحمدلله أنها جت على قد كده 
الله يسلمك أمال فين معتز مجاش معاكي 
لا هو راح الشغل وقال هيعدي عليك وهو راجع 
بسنت وهي خارحة من الغرفة هروح أفتح الباب 
خرجت فتحت الباب دخلت عفاف 
اتفضلي يا مرات عمي عامله اية 
الحمدلله أمال فين حازم 
جوه في أوضته علياء معاه اتفضلي 
دخلت عفاف الغرفة قربت السرير قاعدة جنبه عامل اية انهارده يا حبيبي 
حازم بهدوء الحمدلله احسن بكتير 
الحمدلله أنا كلمت أخوك معتز وقولتله ي دبحلك حاجة الحمدلله يا حبيبي أنك قومت بالسلامة ربنا يبعد عنكوا الشړ كله 
تعالي يا علياء جهزي معايا الغداء 
قامت علياء دخلت معاها المطبخ 
بسنت قوليلي عملتي إية 
عملت اللي قولتلك عليه بس يا حبت عيني منمش طول الليل من ضهره 
أنتي عارفة يا علياء أنا كنت ناوية أخد حاقي تالت ومتلت من حازم بس بعد ما شوفت ان بينه وبين الم وت خطوه واحده نسيت كل اللي عامله معايا وسمحته أنتي محستيش بالخۏف اللي كان جوايا ساعتها كانت مع كل دقيقة بتعدي عليه كنت بحس أن الاكسجين اللي حوليا بيقل والدنيا بتضيق عليا أنا مكنتش متخيله إني ممكن يجي عليا في يوم وخاف عليه الخۏف دا وهكون بالشكل دا علياء أنا لسه محبتش حازم بس اللي حصل خلاني متأكده أن فيه احساس وجوايا نحيته وأنا لسه مكملتش أسبوع معاه ما بالك بقا باللي حبيته من وهي في ثانوي متكبريش يا علياء الم وت بيجي يخطف الواحد في ثانيه احنا مش هنعيش عمرين هو بيبقى عمر واحد مش هنخليه كله في الأنتقام أبوكي م ات لما عرف بح ريق المخزن البضاعه كلها اتح رقت مش بسببهم حزن بابا عمره ما هيتشال من القلب بس هتبقى كس رت ضهر لو واحده فينا فقدت جوزها ناس كتير شايفة أن لازم ناخد حقنا منهم بس الحياة مش بتتاخد كدا محدش هيحس باللي أحنا حسينه غير الواحده المطلقه أو الأرماله عارفه يعني ايه كس رت وسط احنا حزنا بما فيه الكفاية خلينا نهون على نفسنا ونخرج من الحزن اللي أحنا فيه شوفتي نفسك في المرايا أنتي خسيتي النص ازاي وحولين عنيكي الهلات ولا أنا اللي الحزن وصلني للأنت حار وكنت عايزة اك فر وام وت نفسي ولا مريم اللي كل ما اجي اسأل عليها اتلقيها حابسه نفسها في الأوضة وجنة اللي كلنا أهملناها ومن غير مرات عمك مكناش عارفين هنعمل معاها إية هي بتبقى أسباب علشان الناس تقول دا م ات بسبب كذا بس هما مش ذنبهم حاجة دا أجله وعمره ودا قضاء الله مش هنعترض

لو فعلا كان غرضهم الأنت قام مكنش حازم بقى يلف حولين نفسه وعايز يرضيني بأي شكل ولا كان حافظ عليا زي ما كنا فكرين العكس ولا كان معتز بيلف حولين نفسه علشان ينول رضاكي ومعتز مش صغير علشان تخرج منه عمايل الأطفال اللي بتعمليها وأنتي عارفه إي راجل لو عايز حاجة من مراته بيعملها بس علشان جوزك بيحبك سيبك على راحتك 
فضلت علياء سكته بتسمع لكلامها 
اتنهدت بسنت بتعب يلا نجهز الأكل هنتأخر عليهم
جهزت الأكل معاها وهي تفكرها كله في معتز وشكله وهو رايح الشغل وهو تعبان خلصت الأكل وجه معتز من الشغل بدري خرجت علياء من المطبخ أتفجأة ب معتز 
معتز جيت يعني من الشغل
تم نسخ الرابط