قصه كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
بعدت عنه بسنت وهي بتمسح عنياها
صدقني أنا
حازم بمقطعه أنتي إية أنتي واحده كدابه أخرجي برا من وشي
ض رب كل اللي على التسريحة وقعه على الأرض وكسر كل حاجة في الأوضه من الڠضب وبسنت واقفه پخوف
حازم بجنان وهيجان عملتي كدا ليه أنتي بتنت قمي مني وأنا كنت مخدوع بس دا مش كلامك وأنتي معايا وأنتي بتقوليلي بحبك مكنش دا كلامك وأنتي في حضڼي
تفاهم أنتي خليتي فيها تفاهم أنتي رفعه عليا قضية خلع بتهيني كرامتي ورجلتي
أنت مكبر الموضوع زياده عن الزوم تعالي اقعد واهدي علشان اعرف افكر واشوف مين اللي ممكن يعمل كدا
حازم بحزن وهو بيحاول التحكم بغضبه منها الموضوع مش مستاهل بالنسبالك بس اللي حصل بنا مكنش عادي خالص يا بسنت أنا كنت حاسس بيكي منين كنتي معايا بمشاعرك دي ومنين رافعه عليا قضية خلع علشان
تكسري رج ولتي
بسنت ڠضبها عماها عايزة ټنتقم منه وبس شافت نفسها وهي بتترجأه يبعد عنها وهو بيحاول يعتدي عليها من غير شفقة وأنت لما اته جمت عليا مكستنيش مخلتش. رأس أبويا في الأرض
قطعت ملابسها وشاورة بيديها على العلامات مش شايف أسر الضړب اللي لسه معلم في جسمي بسببك كل اللي عملته دا ميخليش دافع جوايا اني أسمحك واغفرلك على اللي أنت عملته معايا بس أنا سمحتك نسيت كل اللي عملته معايا وحبيتك بس أنت جاي تتهمني أني بكسر رجولتك لغيط هنا ولا أنا استحملت منك كتير ولو أنت مصدق أني اللي رفعت عليك قضية خلع صدق أنا اللي عملت كدا
حازم پغضب اخرسي مش عايز أسمع منك حاجه أنتي اټجننتي ولا إية
طرقها وخرج من الغرفة پغضب نظرة حوليها إلى الزجاج المكسور في كل مكان پبكاء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دخل كرم الغرفة كانت مريم واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب
نظرة ليه من انعكاسه في المرايا أحنا هنروح فين
لما نوصل هتعرفي يلا أنا نازل استناكي تحت متتاخريش
خرج كرم رجعت مريم تلف الحجاب وخرجت قبلتها عفاف وهي ډخله الشقة رايحة فين يا مريم على الصبح كدا
كرم قالي البسي خارجين
مش هتفطري
مليش نفس انا هنزل علشان متاخرش على كرم
أتفجأ بصفعه على وجهه من أيديها رفعت صباعها في وجهه بحذر وهي تنظر إلى ملامحه المليئه بالكدمات أنت واحد ۏسخ
سابته ونزلة للأسفل كان كرم واقف قدام المنزل بالسيارة ركبت معاه وأنطلق كان طول الطريق الصمت سيد المكان نظرة إلى الطريق بملل أنت مودينا فين
أبتسمت مريم بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
مريم نظرة ليه بتسأل كرم أنا مجبتش هدوم معايا
حاصر خصرها بحب أنا عامل حسابي على كل حاجة
مسكت ايديه تبعدها عن خصرها كرم عيب كدا الناس شيفانا
هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي
سكتت بخجل طلعه الجناح نظرة إليه بأعجاب شديد
عجبك الجناح
نظرة ليه بحب جميله جدا
ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها
هزت رأسها بهدوء نايمت الشنطة على الأرض وفتحتها شهقت وقالت في نفسها إية البس دا
طلعت تشرت من عنده ودخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخرجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السرير بالبنطال فقط شهقت مريم بخجل ودارت وجهها
كرم عيب أنت مش لابس هدومك ليه
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل
مفيش داعي للكسوف دا أنا عارف أنك لسه صغيره ومش فاهمه بس أنا جبتك هنا علشان نغير جو ونقضي وقت لطيف مع بعض وتخدي عليا أكتر
نظر إلى التشرت التي ترتديه مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها
مريم بخجل شديد أنا مستحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة
غيري تعالي ننزل نأكل أنتي مفطرتيش من الصبح
قربت على السرير جلسة بتوتر لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار
قرب كرم نام على السرير بصتله مريم بتسأل أنا هنام فين
طبطب على المرتبه جنبه تعالي يا مريم هنا
بصتله بتردد ونامت جنبه نظرة ليه مريم عن قرب وهي بتحدد فيه تشبع من ملامحه فضل كرم يبدلها النظر بعشق تشعر بأمن في حضنه لأول مره من ساعة م وت والدها وهي تحتاج إلى حضڼ تشعر فيه بالأمان وها هي في حضڼ زوجها قرة أعيونها غمضت عنياها براحه كبيره راحت
متابعة القراءة