قصه كامله بقلم نهله داود

موقع أيام نيوز

وقامت مفزوعه من نومها وابعدت مراد عنها پعنف وظلت تخبي جسدها ولكنها سرعان ما تذكرت ما حدث بالامس واحمر وجهها بشده وخجل وابعدت عنينيها عن مراد الذي كان ينظر لها پصدمه
مراد بحذر وهو يحاول الاقتراب منها ريم انتي كويسه
ريم حاولت ريم الكلام ولكن خانتها الكلمات ولم تستطع النطق
مراد وقد اقترب منها للغايه ووضع يده علي كتفها واحس بارتعاش جسدها مالك يا ريم فيكي ايه قوليلي متخفيش
اما ريم فلم تستطع تمالك نفسها وهربت دمعه من عينيها علي خدها سرعان ما راها مراد
ادار مراد وجه ريم اليه وظلت ريم تنظر لاسفل ثم مسح الدمعه عن خدها
مراد برقه بالغه الدمعه دي سببها ايه ياريم
ولكن ريم لم تنطق ابدا او حتي تنظر اليه
مراد وهوا يحاول تلطيف الجو طب يستي خلاص ادام مش هتقوليلي براحتك بس بصراحه انا حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
ثم تركها واخذ ثيابه ودلف الي الحمام
بعد ان اغلق مراد الحمام ظل يفكر بريم وعن سبب صمتها وما سبب تلك الدموع اهي بسببه ام بسبب شي اخر تنهد مراد بداخله فهو لا يستطيع التكهن عما بداخل ريم حتي وان احاول ذلك انهي مراد حمامه وكان سيخرج بالمنشفه علي خصره. ولكنه قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع ڠضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها ڠضب مراد من نفسه بشده وعڼف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها
اما ريم فاول ما دلف مراد الي الحمام قامت ببط لا تعلم لما تشعر بكل هذا الالم فهو لم يقسو عليها لم يجبرها او يضربها او يعنفعا او حتي يالمها فقد تعامل معها برفق بالغ ورقه متناهيه ولكنها لا تعلم لماذا لا تستطيع الوقوف او الحركه سريعا لماذا تشعر بالم في سائر جسدها قامت ريم متحامله علي نفسها فلكم تشكر مراد في نفسها فهي تعلم انه مادلف الي المرحاض الا ليترك لها حريه الحركه حتي لا تخجل منه حمدت ربها انه متفهم قامت ريم تلف جسدها بشرشف رقيق تقاوم الا تقع فقد كان تشعر بدوار غريب وكان شعورها بين يديه مازال ملازمها ولكنها لا تعلم لماذا وقعت عينيها علي ثيابها الواقعه علي ارض الغرفه باهمال جلست ريم علي ارض الغرفه لتلتقط ثيابها ولكن عادت الي عقلها ذكري ذلك اليوم وهي ترجوه ان ترتدي ثيابها جلست علي ارض الغرفه تبكي بصمت وهي تتذكر ذلك اليوم لا تعلم لماذا هي تعشق مراد ولكنها لن تنسي يوما ظلت تنظر لثيابها وتبكي بصمت حاولت كثير الحركه لتذهب الي غرفتها ولكن جسدها ېخونها كم تمنت ان ترتدي ثوب ذفاف كم تمنت ان تذهب لتختار فستان عرسها ولكن احلامها كلها تدمرت ظلت علي تلك الحال تشعر انها لا تقوي علي الحركه
خرج مراد من المرحاض ليجد ريم جالسه علي الارض تلف جسدها بشرشف متمسكه به بقوه وتنظر لثيابها علي الارض وتبكي بصمت لم تشعر به عندما خرج من المرحاض وكانها بعالم اخر علم مراد سبب بكاء ريم الصامت وبماذا تفكر فهو ايضا تذكر غباءه وقسوته عليها عندما رفض ان يعطيها ثيابها لتخرج بها توجه مراد الي ريم واقترب منها ببطء حتي لا تفزع ثم وضع يده عليها برفق
ولكن ريم فزعت بشده وابتعدت سريعا وظلت تخفي جسدها وهي تتنفس بقوه
اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشده بينما ذاد ارتجاف ريم
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي
ثم اراد ان يخرج جو التوتر وينسي ريم اي شي اخر ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم
تم نسخ الرابط