روايه كامله بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

 

صفاء وهي تشير نحو الحديقه قاعد هناك من الصبح وكان عاوزني اطلع اصحيكو بس قولتله شويه واطلعلكم
اومال مازن فين 
تولين ببعض التوتر م مازن راح الشغل بدري
عموما هخرج انده لبابا علي اما الفطار يجهز
خرجت من الفيلا بخطوات بطيئة نحو الحديقه وهي تري عمها يجلس علي الأريكة ويتصفح بعض من الصحف الصباحيه 

اقتربت منه وهي تقبل رأسه صباح الفل ياسيد الكل 
محمد بضحك صباح الورد عليكي يا احلي ورده 
تولين قاعد لواحدك ليهيلا قوم نفطر عشان انا جعاااااااااانه خالص
محمد بضحك شديد مش بيبان عليكي مش عارف ليه 
يلا نفطر
قام من جلسته وهو يضع يده علي كتفها متوجها الي الداخل ثم نظر لها وقال لها بغموض مازن نزل ولا لسه نايم 
تولين وهي لا تنظر له مازن خرج بدري يلا نفطر بقا
حتي جلسو يتناولون وجبة الإفطار بهدوء 
جالس علي الأريكة في غرفه المعيشة منذ ليلة الأمس منذ ان اخرجها من منزله وحياته أيضا ولكن لم يخرجها من قلبه
يشعر بالتعب والإرهاق وهو لم يتحرك من مكانه ولم تستطع عيونه النوم 
جالس منحني للأمام يضع راسه بين يديه 
يفكر منذ ما حدث بينهم ويحاول فهم الأمر ولكن كل شئ حدث في سرعه 
فهد وهو يحدث نفسه ليه تخدعيني يا جوري لييييييه
مش عارف اصدق انا اكيد في كابوس 
بس هي كانت عاوزه تقولي حاجة قبل مااخدها الأوضة 
قام من جلسته بعصييه وقال حتي لو كانت هاتعترف جايه تعترف بعد مااتجوزتها
اكييييد دي نيتها اتجوزها وابقي سترت علي وساختها مع الزفت عمار 
وقف ينظر حولها ثم تحول فجأه الي وحش كاسر بدأ بتكسير كل شئ من حوله وهو يشعر الڠضب
اصبح يتنفس بصعوبة بالغة ووجهه يتصبب عرقا
حتي جلس باانهيار أرضا وهو ينظر إلى المنزل الذي حوله الي دمار 
بعد مده وقف علي قدمه وقد تغيرت نظرته إلى الحده وقال مستحيل افضل في المكان ده 
انا لازم انتقم منها ومفيش غير شغلها بما اني المدير الإداري في الشركه ومحدش يعرف اللي بينا 
ثم قال بغموض ماشي يا جوري نهايتك قربت 
اقترب من الباب ثم خرج من المنزل وهو يغلق الباب خلفه پعنف 
يقف في ممر المستشفي أمام غرفتها ينظر لها عبر الباب المفتوح منه جزء صغير بحزن فالجميع يعلم إنها عانت في حياتها 
كانو يحرصون بشده علي عدم الخوض في اي موضوع يخص الماضي وعدم تدخل اي احد في حياتها ولو كان الأمر صغير ودون أهميه 
ابتعد للخلف بضع خطوات وجلس علي المقعد العريض الموضوع في الممر بتعب ثم ضغط علي بعض الأرقام وانتظر الرد 
ماازن بتعب الووو صباح الخير انت فين 
محمود صباح النور انا في الشركه بنحضر للاجتماع انت اللي فين مش المفروض تكون موجود ولا اي أصحاب الشركة التانية اكيد علي وصول 
مازن بهدوء محمود اسمعني انا مش هقدر اجي بابا لما يسأل عني قولو اني كنت في الشركه وحصل اي مشكله في المصنع وهو راح يحلها وانتو احضروا الاجتماع
محمود بااستغراب نعم !! ليه بقا مش فاهم
مش انا اللي طالب نجتمع بااصحاب الشركه عشان الصفقة الجديدة وليه مش عاوز عمي بعرف 
مازن بنفاذ صبر محمود مممحمود انا تعبان مش قادر اتكلم بص انا في المستشفي مع جوري ومتسالش ليهومحدش يعرف خالص فاااهم
محمود بقلق تمام يا مازن فاهم هي كويسه يعني طمني 
مازن بحزن لسه مش عارف خلص الاجتماع وكلمني عشان تجيلي ومحدش من البنات يحس بحاجه الله يخليك 
محمود خلاص فهمت طب فهد عندك 
مازن پغضب مش عاوز اسمع اسمه فاهم 
محمود مازن انا ساعتين بالكتير واكون عندك يلا سلام 
اغلق مازن الهاتف ووضعه داخل جيب بنطاله وقام بهدوء من جلسته واقترب من باب الغرفه وهو يراها استيقظت من نومها الطويل
فهي منذ اغمائها في سيارته بالأمس لم تفيق
دفع الباب بهدوء ودخل ثم اغلقه خلفه مره اخري واقترب منها حتي جلس أمامها علي الفراش 
وجدها شاردة تنظر الي نقطة وهميه أمامها ولا تشعر بشئ فاقترب منها وهو يمسك يدها بين يديه ويقول لها بهدوء حبيبتي عامله ايه دلوقت 
نظرت له بكسره وقالت بصوت مبحوح عايشه 
نظر لها پصدمة لايصدق مايراه فالتي امامه الان انثي مکسورة ومچروحه بشده يراها مکسورة بشده عن كسرتها التي شعرت بها عندما صار معها ما صار 
مازن بهدوء جوري حصل ايه وليه فهد طلقك 
لم تنظر له ولكن ابتدت في البكاء يخفوت وهي تنظر أرضا ع عشان اكتشف اني مش بنت بيقول اني سلمت نفسي لعمار ودبسته فيا عشان يتجوزني
مازن پصدمة انتي بتقولي ايه 
انتي عاوزه تفهيميني انك معرفتيش مازن اللي حصل معاكي قبل جوازكم 
حركت رأسها بنفي بينما هو قال پصدمة عشان كده لما عمار كان في الفرح إمبارح فهد ضربه واتخاتق معاه اكيد قاله حاجه عشان يوقع بينكم 
وبعدين ازززاي تخبي عليه يا جوري حاجة زي دي 
جوري پبكاء شديد والله كنت بحاول اقوله من قبل الفرح بس كنت بخاف اخسره ويبعد كنت بضعف كل ماالاقي فرصه واقول هعترفله برجع في كلامي 
معرفش ليه مقدرتش كنت هحكيله واقوله مليش ذنب اغتصبوني مش بمزاجي زي ما قال 
بس خلاص هو صدق وموثقش فيا وپصراخ ضړبني واتهمني يامااااازن
طردني بره الشقه ملفوفة بملايه زيي زي بنات الليل مفكرش لحظه فيا ولا هيحصلي اي في الوقت ده بمنظري ده 
انا مسسسستحيل اسامحه
فااااااهم مستحيل 
مازن پغضب جوري انا مش مصدق فهد يعمل كده !!
عموما لازم تفهميه وتعرفيه الحقيقة 
جوري پغضب ابدااا خلاص اللي عمله فيا خلاه ملوش حق يعرف اي حقايقفهد طلقني فاهم 
وانا خلاص قررت هسافر وابعد
مازن بصړاخ غاضب تاني تاااااني هتهربي تاني
جوري ماشي مازن غلط وغلطه كبيره كمان بس مش تهربي وتسيبي كل حاجه كده وتمشي 
بالعكس شوفي شغلك وحياتك واثبتيله عكس اللي فكر فيه وانه خسرك
جوري بتفكير معاك حق هو اكيد مش
هيسيب شغله في الشركه عشان الشرط الجزائي 
مازن بهدوء طيب يلا قومي اجهزي عشان نروح البيت عندي 
جوري وهي تنظر له بقلق 
مازن مټخافيش كده كده الكل هيعرف بس لازم عمي يعرف قبل اي حد 
جوري بتعب طيب استناني بره ودقيقه وهخرج
مازن بهدوء وهو يغادر تمام انا بره 
انتهت تولين من أفطارها وذهبت إلى الحديقه وجلست بجوار حمام السباحة تحرك قدميها في الماء الدافئ ولكن لفت انتباهها صوت سيارة مازن وهي تدخل الي الفيلا 
فاسرعت اليه لكي تستقبله ولكنها توقفت فجأه في مكانها عندما شاهدت جوري تنزل من الجهه الاخري وهي تستند علي السياره 
حتي وصل مازن إليها وساعدها علي المشي 
فتقدمت تولين اليهم وهي تقول بقلق ممازن في ايه جوري مالها
مازن بااطمئنان حبيبتي خلي صفاء تجهز أوضة لجوري وكلمي باباكي وخليه يكون هنا بس متعرفهوش حاجة 
تولين باانزعاج مش لما اعرف انا في اي الاول 
مازن پغضب بسيط تولي اعملي اللي بقولك عليه وانا هاخد جوري ونقعد في الليفنج يلا
غادرت تولين
لتنفيذ أوامر مازن بينما هو وجوري جلوسو في غرفه المعيشة 
جوري بتعب تفتكر بابا هيعمل ايه 
مازن مټخافيش انا هتكلم معاه وهفهمه المهم انتي تعبانه دلوقت 
حركت جوري رأسها بالنفي وقالت انا عاوزه اجراءت الطلاق تمشي 
مازن وهو يضرب رأسه بيده نسيت اكلم محمود هقوم أكلمه واجيلك
جوري تمام 
بعد مده قصيره حضر ابراهيم الي المنزل وايضا لحقه محمود وجلسو بالخارج مع مازن وهم لا يفهمون سبب استدعائهم
حتي خرجت لهم جوري وهي تستند علي تولين 
وقف إبراهيم مصډوما بما يراه ججوري اي عمل فيكي كده 
اقتربت منهم ثم جلست بتعب علي الأريكة وقالت بابا ومحمود وتولين ومازن طبعا اتفضلو اقعدو وانا هفهمكم
جلس الجميع بااهتمام حتي يفهموا ماحصل معها 
بدأت جوري بسرد ما حدث معها منذ الأمس حتي الصباح
واتفاقها مع مازن علي العمل في الشركه مع فهد أيضا وان ما بينهم لم يكن وان يبدأ محمود في اجرات الطلاق 
ابراهيم پغضب إزاي يعمل كده ازاي يمد ايده عليكي 
مازن ياعمي أهدي فهد ميعرفش حاجة عن اللي حصل مع جوري وقبل كتب الكتاب عمار جه وضحك عليه بكلامه 
جوري بابا لو سمحت ده قراري انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه 
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه
يتبع

الفصل الثالث عشر 
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت بااسمه.
اقترب مازن من عمه الملقي أرضا وحاول أن يجعله يفيق ولكن دون جدوى .
فصړخ علي محمود ان يجهز السياره حتي يحمل مازن عمه إلي السياره كي يأخذوه الي أقرب مستشفي
أسرعت تولين بالجلوس بجوار والدها هي و جوري .
بينما مازن في الامام ومحمود يقود السياره .
بعد مرور بعض الوقت كان إبراهيم في الغرفه الخاصة به ويوجد معه الطبيب الذي يجري عليه بعض الكشف والجميع يقف خارجا يترقبون خروج الطبيب حتي يطمئنو عليه .
جلست جوري علي المقعد الحديدي في الممر بجوار تولين الباكيه وهي تأخذها بين ذراعيها وتحاول تهدئتها حبيبتي متخافش .
ان شاء الله بابا هيكون بخير .
تولين پبكاء جوري انا بحبه أوي ...رغم كل اللي عمله فيا ...بس انا بحبه ....انا عوزاه يكون كويس .
جوري بعيون دامعه ان شاء الله هيكون بخير ...ادعيله بس .
قطع حديثها خروج الطبيب المعالج لوالدها من الغرفه .فأسرع الجميع حوله ..مازن خير يا دكتور ..عمي ماله
الطبيب بااسف الحقيقة حاله استاذ ابراهيم متدهوره خالص .
والقلب عنده تعبان جدا
جوري پصدمة قلب ....بابا عنده القلب .
الطبيب انتو متعرفوش ولا ايه ..
حركت جوري رأسها بالنفي فااكمل الطبيب هو دلوقت فاق تقدروا تطمنو عليه ...بس ياريت مفيش اي انفعال ومتتعبوش.
مازن يعني مفيش اي علاج
الطبيب للأسف الحاله اتأخرت ومينفعش ذراعه قلب دلوقت وهو سنه مش يستحمل العملية ...ادعوله .
عن اذنكم.
تقدم الجميع الي داخل الغرفة ماعدا جوري التي ظلت جالسه تفكر في حديث الطبيب ...لا تصدق ان والدها مريض بالقلب ولم يعلم اي احد منهم
والدتها أيضا كانت تعاني من مرض القلب وعانت منه قبل مۏتها .
في الداخل اقتربت تولين من والدها وقبلت رأسه وجلست تبكي امامه بابا انا ...انا اسفه .
ابراهيم بتعب سامحيني يا بنتي ...ظلمتك كتير أوي .
سامحيني علي العڈاب اللي شوفتيه مني ...
تولين وهي تضع يدها علي فمه تمنعه من الحديث مسمحاك يا بابا ....مفيش بنت تقدر تكرهه أبوها أو متسامحوش.
احتضنته تولين وهي تبكي بشده .
ابعدها مازن عن عمه قليلا وقال بحزن ليه يا عمي مقولتش ....كان ممكن دلوقت تلاقي حل للمشكله.
ابراهيم بتعب مكنش في حل يا مازن ...جوري فين
محمود بحزن بره بټعيط .
ابراهيم ډخلها يا محمود ....عاوز اشبع من بنتي شويه .
.
خرج الجميع من الغرفه فنظرت لهم جوري پخوف ف اي ...خرجتم ليه.
تولين پبكاء بابا عاوزك .
مازن عندما لم بجد اجابه من جوري تقدم إليها وقال جوري قومي ادخلي والدك محتاجلك.
نظرت له بحزن ثم تقدمت بعض الخطوات نحو الغرفه وأغلقت الباب بهدوء خلفها .
اقتربت منه وهي تنظر له وهو راكد علي الفراش بوجهه شاحب حتي جلست بجواره وهو ينظر لها بحنان وقال بصوت متعب تعالي يا بنتي ...تعالي في حضڼي زي ماكنتي بتعملي وانتي صغيره .
ضحكت پبكاء وقالت انت لسه فاكر 
ابراهيم ودي حاجه تتنسي ....كنتي تعملي المصېبه ومامتك تدور عليكي في البيت وتلاقيكي مستخبيه في حضڼي .
ضحكت بشده وقالت وهي تبكي كانت احلي ايام يا بابا ......ياريتني فضلت صغيره .
ثم اقتربت من الفراش وصعدت تنام بااحضانه مثل ما كانت تفعل .
ابراهيم بحزن نصيب يا بنتي ...المهم تحمدي ربنا علي كل حاجه.
اكمل بتعب 
جوري ....قبل كده انتي اتهمتي سامر باللي حصل معاكي ....وانا ..انا مصدقتكيش.
بس في ...في حاجه شوفتها بعيني خلتني اشك فيه وأصدق كلامك ....كنت محتاج ادور بنفسي واكتشف حقيقه مازن .
جوري بااستغراب بابا ...انا مش فاهمه بتتكلم في الموضوع ده ليه .
ابراهيم بتعب انا ...انا شوفته وهو خارج من أوضتك وشوفته وانتي بتتخانقي معاه ...بس قولت اتاكد أكتر وكنت براقبه طول منا في البيت ...
جوري پبكاء يعني يا بابا انت مصدق ان سامر عمل فيا كده !
ابراهيم ايوه يا بنتي صدقت ...انا يظهر معرفتش اربي كويس ...بناتي طلعو بمېت راجل
والراجل كان عيل.
جوري بحزن بابا أرتاح ونام شويه .....وانا هرجعلك تاني .
همت بالوقوف من بين احضانه ولكنه اطبق علي ذراعها وقال بتعب وهو يجاهد لاخذ أنفاسه في حاجه لازم تعرفيها ....عشان لو حصلي حاجه ....اكون مطمن عليكم ...
امل وتولين خدي بالك منهم ....
جوري ....سامر مش ابني
جوري بعدم فهم نعم ....ازاي يعني 
إبراهيم يعني انا ومامتك اتبنينا سامر بعد جوازنا بسنه ...عشان كان عندها مشاكل في الخلفه ....ولما انتي جيتي ..لاحظنا أن سامر بيغير منك ...بس والله انا ماحرمته من حاجه
وكنت بعامله زيكم .....وكتبتله نصيب زيكم ...بس سامر اللي اتجمع علي أصحاب ضيعوه ....
خلي بالك علي اخواتك منه يا جوري ....
جوري بحزن بابا نام وانا هقعد بره مع تولي .
ابراهيم بحزم لا روحو ارتاحو وتعالي الصبح يلا .....اسمعي الكلام .
.......................................
خرجت من الغرفه وهي تمحي دموعها في سرعه ...تقدمت منها تولين فجأه وهي تقول بقلق بابا كويس ..
جوري بحنان ايوه يا حبيبتي هو كويس ...بس نام .
نظرت لمازن وقالت له خد تولين وروحو يلا بيتكم ومحمود هيوصلني البيت عشان اكون مع امل .
تولين برفض لا انا هفضل مع بابا .
جوري پحده بطلي لعب عيال ....يلا يا مازن خدها وروحوا .
خرج مازن هو وتولين نحو منزلهم وايضا ركبت جوري بجوار محمود في سيارته الي الفيلا الخاصة بوالدها .
وصلت سيارة محمود داخل ممر الفيلا الطويل ثم اوقف السياره ونظر لها بهدوء قبل ان يقول هتقولي لامل ايه ....
هي اكيد في البيت 
جوري بتعب لازم نقولها ...مش هنخبي عليها ...حاله بابا متأخرة وهي لازم تعرف
محمود بموافقة علي حديثها وهو يهم بالنزول من السياره معاكي حق يلا بينا .
دخلت جوري المنزل هي ومحمود ثم اخذت تنادي علي امينه وامل ولكن لم يجيبها احد
محمود وهو ينظر لها بااستغراب راحو فين ...تفتكري نامت.
قطع حديثه صوت ضحكات امل وامينه من داخل المطبخ فتحركت جوري ببطء نحو غرفة المطبخ حتي وقفت في زهول عندما رأت أمل ټغرق نفسها بالدقيق ويصنعون المعجنات هي وامينه.
فنطقت إسمها بهمس مسموع .....امل.
نظرت امل لها پصدمة جوري ...ثم أسرعت لها ټحتضنها ولكن توقفت فجأه عندما رأت محمود يقف خلفها باارهاق .
ابتعدت خطوة وهي تري كدمات جوري علي يدها ووجهها جوري اي عمل فيكي كده...
محمود في اي ....جوري مالها ...
جوري وهي تسحب يدها للخارج حتي اجلستها في غرفه المعيشة امل انا كويسه .......اسمعي في حاجه مهمه لازم تعرفيها ....وبدأت بااخبار امل عن مرض والدها.
ولكن في لحظة سريعه كانت امل تسقط أرضا وهي تفقد وعيها فااسرع محمود إليها بذراعه قبل ان يصل يرتطم جسدها بالأرض.
جوري بقلق اااااامل.
محمود جوري ....خلي امينه تعملها أي عصير بسرعه .
حمل محمود امل بين يديه ووضعها علي الأريكة بهدوء
 

تم نسخ الرابط