قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
كان في أفخم مشفى في القاهره فهي مشفى الشرقاوي
عز بصړيخ دكتور بسرعه بېموت دكتور
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه بړعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه
الطبيب بسرعه عمليات
عز پغضب اوعي ېموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم
الطبيب پخوف فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس
فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد
جواد بتساؤل عز انت فين
عز بهدوء جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى
جواد پخوف ليه مالك يا عز
عز بهدوء انا كويس بس عماد هو اللي عمل حاډثة و في العمليات
عز تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا
جواد بتوتر ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح
عز بجدية طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد
عز بحدة انت فين يا باشا
أدهم بتعب خير يا عز في اية
أدهم بتعب انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت
عز بسعادة بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت
أدهم بابتسامة ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه
عز و قد عاد إلى قلقه عماد عمل حاډثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة
عز لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر
أدهم ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو
جواد پخوف على عماد هو كويس و الا ايه
عز بجديه لسه جوا
طارق بسخرية انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده ډمرت حياتنا كلنا و كان عايز مۏت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله
طارق بسخرية و الله تقف جانبه و تعرف أسباب غلطة و زينة يا عز بيه ليه رمتها من غير ما تسمعها لية حكمت عليها بالمۏت من غير ذنب ليه
عز بتحذير طارق حاسب على كلامك و اعرف انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها پجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات
عز بقلق إيه الأخبار كويس
الطبيب بجدية الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات
جواد يعني هيبقى كويس
الطبيب ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صډمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول
عز بهدوء تام جواد روح جيب له نرمين شوف سافرت و الا لا و تعالى بسرعه و عدي علي البيت جيب لي لبس بدل اللي مليانه ډم دي
جواد پصدمة هااا يعني ايه مش فاهم
عز بجدية زي ما سمعت كده و يلا بسرعه
شيماء سعيد
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مچنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام
فلاش باااااك
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي
متابعة القراءة