قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
واحشني
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال
دلف جواد و هو يمسك بيد مرام إلى منزله وأغلق الباب نظرت مرام إلى المنزل نظره متفحصه فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن
مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها
جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني
مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد
جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي
مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي
جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا
مرام ماشى
صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه اقترب من الفراش و نامت عليه براحة و أخذت مخدته في أحضانها بعشق خالص ثم تذكرت ان سوف تأكل معاه قامت بدلت ملابسها و نزلت وجدته يجلس على طاله الطعام في انتظارها
جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب
مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى
جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول
يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية
مرام بتوهان اية
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان ثم قال
مرام بحب ممكن
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع
مرام بلهفة بعد الشړ عليك متقولش كده ثم صمتت بخجل
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل
شيماء سعيد
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب
أحمد باشتياق ازيك يا أحلام اخبارك اية
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع
أحمد بجدية أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك
أحلام بدموع و ڠضب شك
متابعة القراءة