قصه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
مهما كان ان يضايقها او ياذيها...........يلا يا جماعة اتاخرنا
امتلئت القاعة بالمدعوين من العائلتين بدات مراسم كتب الكتاب وسط بهجة وفرحة وكان كمال وكيل فرح وضع يده فى يد سيف واخذ الماذون يلقنهم جميعا حتى انتهى سيف باخر كلمة قبلت زواجها
امسك ياسين بالمنديل بسرعةمعلش يا جماعة اصلى عندى برد
ضحك الجميع وبدات التهانى تتوافد على سيف من الجميع الذى كان فى اوجه صوره فى يوم عرسه
امسك بيدها ورفع طرحتها من على وجهها ونظر اليها منبهرا بجمالها الاخاذ ودون ان يشعر اقترب يقبل جبينها وكفيها مبروك يافرح
نظرت اليه ووجهها يكتسى بحمرة الخجل ولم تسطع الرد الا انها اؤمات براسها فقط امسك بيدها ودخلا سويا قاعة الزفاف وجلسا على الكوشة المزينة بالورود والجميع من حولهم وبدات الموسيقى الحانها على رقصة للعروسين
تعرفى احلى حاجة حصلتلى ايه
فرحايه
سيفانك بقيتى مراتى
نظرت اليه مستفهمة ايه مالك واحد مبسوط فيها حاجة دى
اخفضت راسها عنهلا
امسك بذقنها يرفعها الېهانا عايز بس افضل شايف عينيكى وبس
ضحك سيف بقوة ممكن تقولى كده .......بس عايزة تفتكرى اننا خلاص بقينا لبعض وربنا يقدرنى واسعدك يافرح
فرحوالله لو فضلت كده على طول .....اممم هصدقك
سيفلالا صدقى .....صدقينى يااحلى فرحة فى عمرى كلها
انتهت الرقصة وبدا اصدقاء سيف وفرح الالتفاف حولهم ومشاركتهم فرحتهم وسعادتهم وفجاة سمع الجميع صوت رصاصة عالية انشقت وسط الزحام ولكنها لم تصيب اى احد وكانها جائت بانذار بالقادم
فرحسيف فى ايه
سيفمش عارف مټخافيش ممكن بس حد من قرايبنا عمل كده......اهدى يا فرح مټخافيش
اقترب منه ياسين سيف انتوا كويسين
سيف الحمدلله بس شوف فى ايه مين عمل كده
ياسينمحدش عمل كده خالص من المعازيم مش عارف ايه اللى حصل
وقف حسين مذعورا خائڤا على اولاده وهو يدعو ربه ان يحفظهم جميعا
بعد قليل جاء احد الرجال الى سيف بظرف صغير وانصرف اخذ سيف يتطلع الى الظرف حتى قرأ ماعليه
دى هدية منى عشان تعرف انت اتجوزت مين
نظر سيف لفرح التى كانت مشغولة باصدقائها وفتح الظرف وجد به بعض الصور التى تجمع فرح مع عادل ابن عمها فى اوضاع لم يستطع رؤيتها ولكن ماجذب انتباه هذا الميمورى الموجود مع الصور امسك به ووضعه فى جهازه وكل ماوجده هى عبارة عن محادثات صويتة لفرح مع عادل وهى تشكى له مرارة زوجها وهو يعترف بحبه له وانه على استعداد ان يتزوجها فورا لانقاذها من زواجها من سيف
حاول ان يظهر بمظهر عادى ولكن مع كل ذلك بداخله بركان ڠضب على استعداد للاطاحة لكل شئ امامه
انتهى حفل الزفاف سريعا ودخلا سويا منزلهم الجديد كانت فرح تتامل المكان وهى تشعر برهبة وخوف من القادم لم تشعر الا وسيف يغلق باب المنزل پعنف وهو يتجه اليها ويقف امامها عاقدا ذراعيه امام صدره مشاعر كثيرة مختلطة بينهما منهم من يريد حياة جديدة اما الاخر فيحمل بين طيات قلبه وعقله مشاعر اخرى متنافضة استدارت لتدخل الغرفة اوقفها قائلا
اظن دلوقتى نقدر نتكلم
فرح خير طيب اغير هدومى اول
سيف لالا قبل اى حاجة لتكونى مفكرة نفسك عروسة ولا حاجة
اندهشت من اسلوبه الغريب فاستطردت قائلة
يعنى ايه مش فاهمة
جذب سيف كرسى وجلس عليه وهو يشعل سيجارته ببرود
يعنى خلاص اللعبة انتهت عملنا اللى هما عاوزينه اعمل انا كمان اللى انا عاوزه
فرح بعدم فهم لحديثه برضه مش فاهمة
سيف يعنى يا بنت الناس انا لا بتاع حب وجواز وكلام من ده
متابعة القراءة