قصه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
صاحبتها يلا احنا بقى
ركبت فرح سيارة سيف وانطلقا فى طريقهما
وظلت عنان تنتظر ياسين حتى وقف امامها بسيارته ومعه رانيا وارؤى
ياسين ايه الاخبار يا كوتش حست بحاجة
عنان ايه كوتش دى بلعب معاك انا
ارؤى ماانتى عارفة ياسين وخفة دمه
ياسين خفى ياقطة انتى وهيا خلينا نشوف سى روميو ناوى على ايه
عنان امشى وانت ساكت ......انتى مستحمله ازاى يا رانيا
ياسين حبيبتى حبيبتى بالعند فيكم
بطلوا رغى بقى عشان نوصل قبلهم
وصل سيف وفرح القاعة التى ستقام بها الحفلة اضطربت فرح عندما رات الانوار مغلقة
ايه ده ياسيف انت متاكد فى هنا حفلة
سيف طبعا ياحبيبتى
فرح ازاى بس الدنيا ضلمة اوى
امسك بكفيها بين راحته حبيبتى هتخافى وانتى معايا
فرحلا طبعا ياحبيبى
دخلا سويا القاعة وهى متمسكة به حتى اقتربا سطعت الانوار فى المكان وتصفيق حاد من الموجودين
نظرت حولها وجدت عائلتها وعائلة سيف ومريم وزوجها ايضا فى انتظارها
اقترب منها سيف هامسا عرفتى الحفلة دى معمولة لمين
ادمعت عينيها وهى تلتفت اليه سيف ده عشانى
سيفاومال عشان مين ......عشان حبيبتى طبعا
التف حولها الجميع سعداء وهى بجوار سيف حتى علا صوت ياسين
جذبه يوسف من ياقته يااخى اسكت بقى
اقترب منها والدها يضمها شوفتى بقى بيحبك ازاى مش مكنتيش عاوزاه يافرح
فرح خلاص بقى يابابا كان زمان
ارتفعت الموسيقى فجاة فى المكان اقترب منها سيف حبيبتى تسمحيلى بالرقصة دى
امسك بيدها ووقف الجميع ينظرون اليهم بسعادة كانا سويا فى عالم آخر بعيدا عن الجميع عالم يمتلكانه هما وحدهما عالم ليس به من يعكر صفو حياتهم اقتربت منه ووضعت راسها على صدره وهى تشعر ان الامان بين ضلوعه بين ذراعيه تكمن الحياة
خرج اثنان من العاملين بالقاعة يدفعون منضدة عليها كعكة جميلة بيضاء ووقفوا امام سيف وفرح
فرح سيف ايه ده كله
سيف عشانك انتى هعمل اى حاجة فى الدنيا يافرح
وقفا سويا يضمها وهما يقطعان الكعكة حتى انتهوا وارتفع صوت التصفيق من الحاضرين وهو يضع قطعة منها فى فمها وهى تفعل مثله تماما
حتى اقتربت منه عنان وهى تحمل علبة من القطيفة الزرقاء وكانت عبارة عن طقم من الذهب البسه لفرح حتى ماان انتهى قبل يدها وهو ينظر لها بحبك يافرح
ادمعت عيناها وهى تنظر اليه حتى مسح بانامله دمعتها
ممكن مشوفش دموعك دى تانى
اومات براسها موافقة حتى احتضنته فجاة حتى هو تفاجا من فعلتها فضمھا اليه اكثر بشوق وحنين
امسك بذقنها مداعباوانا بمۏت فيكى ياقلب سيف
قاطعهم صوت ياسين يلا ياسيف هتتاخر على الطيارة
فرح طيارة ايه
سيفعشان انا وانتى مسافرين
فرح ايه على فين
سيف هقولك بعدين يلا هنتاخر
فرح طيب هدومى
سيف مټخافيش ارؤى ورانيا جهزهم كل حاجة يلا هنتاخر
غادرا سويا الى المطار متجهين الى الغردقة
اما حازم ظل يبحث عن چينا حتى راها قادمة من بعيد
ايه يا چينا كنتى فين
چينااتخنقت من الجو ده خرجت اشم هوا
حازمليه بس الناس كلها فرحانة اشمعنى انتى
چينا اهو كده انا كده ارحمنى بقى يااخى
حازم فى ايه مالك ما تتكلمى كويس
چينا انا بتكلم كويس على فكرة
حازم لا مش كويس فى ايه
چينا ولا حاجة
حازمطيب يلا نروح وبعدين نتكلم فى البيت
چينا لا مش مروحة
حازم يعنى ايه مش مروحة
چيناحازم بليز سيبنى يومين عند ماما اريح اعصابى فيهم
حازمايه الكلام ده وعشان ايه
چينامخڼوقة مضايقة خلاص
حازملا مش خلاص اتفضلى اودامى
چينا لا ياحازم مش ماشية
جذبها من ذراعها يدفعها امامهامشى اودامى
چينامش ماشية ياحازم
ارتفع صوتهم فلاحظهم ياسين فاقترب منهم متسائل ايه ياجماعة فى ايه
حازم مفيش ياياسين يلا ياچينا
چينا قلتلك مش هروح
ياسين فى ايه ياحازم
حازم اسالها الهانم عايزة تروح بيتهم ليه
ياسين مالك ياچينا ايه اللى مزعلك بس
چيناوانت مالك انت خليك فى حالك
اندهش ياسين من ردها ولكن رد فعل حازم كان الاسرع بصڤعة قوية على وجهها حتى اجتمع الجميع حولهم متسائلين عن ما فعله حازم
چينا بقى كده ياحازم بتمد ايدك عليا
حازمعشان صوتك ميعلاش على اخويا وانا واقف انتى فاكرة نفسك ايه
امسكت بحقيبتها ورحلت دون ادنى كلمة
حسين وراء مراتك ياحازم متمشيش لوحدها
حازميابابا
قاطعه حسينقلت وراء مراتك يلا
عنان فى ايه ياسين
ياسين معرفش والله
متابعة القراءة