قصه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
عيلة عوف مخدتش تارهم منيك هيخدوه من اخواتك
سيفانت بتضغط عليا ليه جواز ايه وتار ايه انا واخواتى ذنبنا ايه اروح اتجوز واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى وطباعكم غير طباعى يبقى ازاى
علوانمن الناحية دى متجلجش البت عايشة عمرها هنا وسمعت انها مهندسة كمان يعنى متعملة وهتعرف تتعامل معاها
سيفمش التعليم بس اللى بتكلم عليه انت مش سايبلى فرصة الرد اه اولا بتجبرنى اتجوزها ومفيش اودامى فرصة حتى للرفض
دخلت عليهم زهيرة غاضبة بشدةليك عين يا علوان تحط يدك فى يدهم بعد اللى بينا وبينهم
علوان زهيرة بلاش تتدخلى انتى ملكيش صالح
زهيرةكيف مليش صالح عايز ولد اخوك يتجوز منيهم ونبجى نسايب مش كفاية ولدى اللى راح ومحدش خد بتاره منهم
علوانولدك الله يرحمه مش خاېفة على ولاد اخوكى من التار يا زهيرة
نظر اليهم پغضب وتركهم وغادر الى غرفته اغلقها عليه وهو يفكر كيف التخلص من هذه الزيجة الغريبة
ارتمت فرح فوق سريرها تبكى بشدة وامها تحتنضنها بقوةحبيبتى اهدى ان شاء الله خير
فرحخير منين يا ماما ده بيقولك الجواز بعد اسبوعين ليه يا ماما مش حرام عليكم عايزنى تموتونى بالحيا مع واحد لا اعرفه ولا يعرفنى ليه يا ماما ليه
فرحلا بقى ده ضغط عليا يااتجوز يا اخويا بعد الشړ يجراله حاجة
جلس كمال على الكرسى بضعف ڠصب عنى يا بنتى ڠصب عنى والله يارتينى خدتكم وهربت بره مصر خالص ساعتها يمكن مكنش ده كله حصل وانا اللى قلت خلاص موال وخلصنا منه اتاريه ورانا ورانا
امل سيف هتعمل ايه ياحبيبى
سيفعايزانى اعمل ايه ياامى اتجوز واحدة لا شوفتها ولا اعرفها يااما انا او اخواتى نتقتل ده كلام ياناس
املياحبيبى ربنا حللك اكتر من واحدة يعنى لو اتجوزتها ومستريحتش معاها تقدر تتجوز اللى تحبها وتناسبك ومين عالم يمكن تكون حلوة ومحترمة ومودبة ويبقى ربنا كتبلك الخير معاها
املتقدر تادبها هتبقى مراتك ساعتها تقدر تعمل اى حاجة وتمشى على طوعك
سيف بنفاذ صبرانا لسه هربى واعلمها على طباعى .........انتوا مش سايبين اودامى فرصة حتى للرفض
امل بدموعوالله ياحبيبى ڠصب عنى كفاية ابوك وزعله
سيفوانا ميرضنيش زعلكم ولا يرضينى ان حد يجراله حاجة
زفر بقوةهشوفها اول هروح اقابلها واشوف هعمل ايه
املطيب يا حبيبى ربنا يسعدك وهدعيلك والله انها تبقى كويسة وحلوة
سيفمش فارقة كتير ياامى خلاص قدر ومكتوب
املطيب ياحبيبى ادخل لابوك وعمك راضيهم بكلمتين وخد بالك عمتك زهيرة مش هتعدى الموضوع ده بالساهل عشان ابنها اللى يرحمه
سيفويعنى هى بايدها ايه اهى بتتكلم وخلاص من حزنها على صالح الله يرحمه
خرج سيف من غرفته متوجها الى والده وعمه وقف امامهم وهم ينظرون اليه بعيون مترقبة
انا موافق ياعمى بس اقابلها الاول واقعد معاها
ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه علوان وشرود على وجه حسين
علوانانت كده ابن اخوى صوح ........امسك ياولدى ده عنوان المكتب بتاعها روح جابلها وان شاء الله هتلاقيها زينة البنات
امسك سيف بالعنوان بغير اهتمامبكره ان شاء الله هروح اشوفها
............
ظلت فرح ليلها تصلى وتدعى ربها ان يزيح عنها ما وقع عليها من هموم واحزان فكيف لها ان تتزوج بهذه السرعة ومن انسان لاتعرفه وليس لها حتى حق الرفض او القبول وهى من رسمت لنفسها طموحات واحلام مع الانسان الذى سيرافقها بقية حياتها وهاهى احلامها تتحطم عند صخرة التار والدم ظلت تبكى وهى تستغفر ربها عسى ان ينجيها من هلاك هى ذاهبة اليه مكتوفة الايدى مغمضة العينين مصير يعلمه الله وحده
...........
نشرت الشمس اشعتها على ابطالنا وكل منهم يشعر انه ذاهب الى هلاك ويكاد يجزم انه بداخل بركان لايجروء على الهروب منه ابدا
ذهب كل منهم الى عمله وبداخلهم عدم الرغبة فى اى شئ يذكر جلس سيف على مكتبه يدق بقلمه امامه شاردا حزينا دخل عليه يوسف وباسم ولم يفهما ما به
يوسفمالك ياسيف فى ايه
رفع راسه
متابعة القراءة