قصه كامله بقلم شيماء النعماني

موقع أيام نيوز

ان تعلم الى اين تذهب دون ان تشعر نطقت
لو سمحت على المطار
توقف بها امام المطار هبطت منها ودخلت مسرعة خائڤة ان يكون احدهم خلفها حجزت فى الطائرة المتجهة الى مرسى مطروح ولحسن الحظ كان امامها ساعة واحدة واستطاعت ان تجد بها مكان شاغر
اتجهت الى احد الهواتف فى المطار واجرت اتصالا بنيرة شقيقتها ولكنها لم تجد اجابة حتى سمعت النداء لطائرتها فاسرعت وهى تبعث لها رسالة تودعها ولكنها لم تخبرها بوجهتها ومن ثم اغلقت الهاتف واستقلت طائرتها وحيدة حزينة
.....................
استكمل حازم الاجراءات الخاصة بسفر سيف الى فرنسا ولكن ما اربكهم هو ضرورة السفر خلال يومان فقط فاستعدا للسفر ويوم السفر اجتمع حوله اهله جميعهم لوداعه طلب ان يجلس مع ياسين منفردا فدخل سوياغرفته
خير ياسيف
اشار له سيف بورقة مطوية اتجه اليه واخذها وجدها توكيل عام رسمى منه الى ياسين
ايه ده وليه
انت عارف ان مفيش وقت وانا مسافر دلوقتى خلاص .........عايزك تتطلق فرح بالتوكيل ده انا عملته عام عشان تقدر تتصرف بحرية روح بكره للماذون واعمل اللى قلتلك عليه للاسف مفيش وقت اعمل كده
ياسين ياسيف بلاش صدقنى انت ظالمها
سيف عشان خاطرى ياياسين اعمل اللى قلتلك عليه وخلاص
اخفض راسه بأسى حاضر ياسيف حاضر المهم تاخد بالك من نفسك ومن صحتك
فتح له ذراعيه فاسرع اليه ياسين باكيا خلى بالك من نفسك ياسيف وارجعلنا بسرعة
ابعده قليلا بس انامش راجع ياياسين
عقد ياسين حاجبيه يعنى ايه
سيف يعنى خلاص هعيش هناك مش عايزة ارجع هنا تانى مش عايز افتكر كل حاجة بتفكرنى بيها
ياسين وهو انت فاكر انك تقدر تنساها ......فرح عايشة هنا
اشار الى قلبه وراسهواظن مستحيل تسافر من غير الاتنين دول ولا ايه
سيف يارتنى اقدر انزع قلبى من صدرى وامسح عقلى عشان مفتكرهاش
ياسين صعب ياسيف فرح كانت اول واخر حب فى حياتك واللى كان بينكم صعب اوى يتنسى
سيف هنسى.........هنسى واعيش حياتى مش هتقف عليها
افاق من حزنه بابتسامة الم يلا .......يلا عشان اسلم على الجماعة اللى بره مش عايز اتاخر على الطيارة
قبل ياسين جبينه تروح وترجع بالسلامة

وانت سيف بتاع زمان
............................
دخلت سميحة غرفة ابنتها ايمان حيث ترقد فرح منذ اتت منذ اكثر من شهر وتقضى وقتها بينهم نائمة كانها تهرب من الواقع الى عالم الاحلام جلست بجوارها تمسح بكفها على شعرها ووجهها ظلت تنادى عليها ولكن ما من مجيب ارتشعت خائڤة عندما شعرت ببرودة جسدها فاسرعت تنادى زوجها وابنيها
اسماعيل الحقنى
ايه ياسميحة فى ايه
سميحة پخوف فرح مش بترد عليا وجسمها متلج خاېفة يكون جرالها حاجة
اتى حسام ابنها الاكبر على صوتها ايه ياماما فى ايه
اسماعيل حسام بسرعة ياابنى هات دكتور فرح شكلها مغمى عليها بسرعة
اسرع الخطى يبحث عن طبيب حتى عاد ومعه احد الاطباء ادخلوه الى غرفتها وظلت سميحة وايمان بجوارها حتى انتهى من الكشف عليها
سميحة بلهفة خير يادكتورمالها
الطبيب ابدا ياحجة المدام بخير ده مجرد تعب بسيط بسبب الحمل
اتسعت عينا سميحة بدهشة حامل
الطبيب ايوه ياحجة مش هى مدام برضه
سميحة بسرعة ايوه ياابنى متجوزة بس اصل كانت حامل قبل كده ومحصلش نصيب
الطبيب طيب الحمدلله ربنا عوضها اهووو خدى بالك منها وانا كتبتلها شوية ادوية وڤيتامينات لانها ضعيفة شوية اومال جوزها فين
نظرت له ايمان بحزم جوزها مسافر
الطبيب يرجع بالسلامة عن اذنكم
خرج الطبيب والټفت ايمان اليها ايه ياماما هنعمل ايه هنبلغ خالى ولا جوزها
سميحة وهى تمسح على راسها
محدش فيهم يستحق فرح ابوها اللى كان يخلص منها ويوديها الصعيد واخوها اللى بينتقم منها عشان وقفتله فى شغله
ايمان طيب وجوزها
سميحة اهو ده اللى مش عارفة ازاى يصدق فيها اى حاجة مع حبه اللى شوفته قلت مستحيل يسيبها ولا يتخلى عنهايرميها كده
بدات فرح تفيق بصعوبة وجدت سميحة وايمان بجوارها رفعت جسدها بثقل وهى تبتسم لهم بحزن
ايه ياعمتو هو انا نايمة من زمان
ايمان نايمة ايه يافرح يابنتى ده انتى كان مغمى عليكى
فرح انا فعلا محستش بنفسى حسيت الدنيا بتلف بيا ومقدرتش انزل حتى من على السرير
سميحة فرح عندى ليكى خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة ربنا عوضك باللى راح يافرح شوفتى كرم ربنا ازاى
فرح مش فاهمة
ايمان اقولك انا ....... حضرتك كلها كام شهر وهتبقى ماما فرح
اتسعت عيناها وكانها لا تصدق ما
تم نسخ الرابط