قصه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
مصر والمفروض باشمهندس يوسف وباشمهندس ياسين هيعينوا الارض ويروده علينا
سيف تمام عايزك تتابعى معاهم كل حاجة
ياسمين هو انت ممكن ترجع مصر
سيف اكيد هرجع بس اكيد مش دلوقتى
..............................
صړخة هزت جدران غرفتها فى المشفى وبجوارها سميحة وايمان وامنية وهى تتالم وتبكى حتى جاءت الممرضات ياخذونها الى غرفة العمليات وانتظر الجميع بالخارج ينتظرونها بقلق لمدة ساعتين حتى خرج الطبيب اسرعت اليه سميحة
الطبيب بخير ياحجة الحمدلله قامت بالسلامة بس مين سيف
نظروا لبعضهم بدهشة
حسام . ليه يادكتور
الطبيب يعنى قالت اسمه كام مرة فى البنج
حسام ده جوزها بس مسافر
الطبيب المهم حمدلله على سلامتها
خرجت فرح بصحبة طفلها الى غرفة عادية وهم حولها حتى بدات تفيق وجدتهم بجوارها
سميحة حمدلله على السلامة يافرح
سميحة هاتيه ياايمان
وضعته بين يدها وماان راته حتى بكت وهى تقبله
امنية ليه كده بس المفروض تفرحى ده حتى زى القمر اهوو وعينيه خضرا
فرح زى سيف نفس لون عينيه
سميحة ان شاء الله هيكون وش الخير عليكم وترجعوا تانى
فرح خلاص ياعمتو مش هينفع خلاص كفاية عليا مالك وبس
الف حمدلله على السلامة ياام مالك
ابتسمت فرح بهدوء الله يسلمك ياياسين
اقترب منها وهو ينظر الى طفلها باشتياق ان يحمله يضمه الى صدره مدت ذراعيها الحاملة الطفل بتعب
مش عايز تشوف مالك
ياسين ده انا جاى مخصوص عشان مالك باشا
حمله منها وجلس على كرسى بجانب الغرفة قبل راسه الصغيرة بحب اغرورقت عيناه دون ان يلاحظه احدا من الموجودين
ياسين طبعا شبه سيف مش ابنه ثم بلاش استاذ دى طنط قولى ياسين مش انا زى ولادك ولا ايه
سميحة ربنا عالم غلاوتك عندى ده كفاية وقفتك جنب فرح ابن اصول ياابنى والله
ياسين متقوليش كده دى مرات اخويا ومالك ابنه وانا لازم احافظ عليهم لحد ما يرجع وباذن الله الشيطان اللى دخل بينهم هياخد على دماغه باذن الله
نظر اليها بعتاب قائلا ممكن متقوليش كده تانى باذن الله هترجعوا احسن من الاول بس صدقينى انا مش ساكت يافرح ومسيرى اوصل لباسم واعرف عمل كده ليه
بس اهو ربنا خدلك حقك من توفيق
نظرت اليه مستفهمة يعنى ايه
ياسين مش طلع بيتاجر فى المخډرات واتقبض عليه وعمه طرده من الشركة وكل حاجة
ياسين اه بس سمعت ان فى حد من رجالته هيشيل عن القضية ويدخل هو مكانه السچن
عادت للوراء غاضبة يعنى برضه هيفلت منها نفسى ياخد عقابه على كل المصاېب اللى عملها دى
ياسين مټخافيش ربنا منتقم جبار ومستحيل يسكت على ظالم وحيوان زى ده
قام يحمل الطفل يضعه بين يديها برفق
انا هروح دلوقتى اكتبه واجيبلك شهادة الميلاد قبل مااسافر
فرح هتسافر بسرعة كده ملحقتش تستريح
ياسين معلش يافرح ماهو عشان انتى دماغك نشفة ومش عايزة حد يعرف مكانك كان زمان الكل عندك دلوقتى ومكنتش اضطريت اكذب عليهم واقول انى رايح اسكندرية فى شغل
فرح انا اسفة ياياسين مكنتش احب انك تخبئ عليهم بس صدقنى انا مستريحة كده
تنهد باسى وهو يعلم انها لن ترجع عن قرارها خلاص يافرح اللى تشوفيه انا هروح اكتبه واجبلك شهادة الميلاد .......
عن اذنكم
................................
صباح مشرق وشمس ساطعة ذهبية منيرة القت بشعاعها على مافذة زجاجية لتملأ الغرفة بنورها صعد طفل صغير لا يتعدى الرابعة من عمرها فوق سريرها ينام بجوارها يقبلها ببراءة ويضع اصبعه الصغير
على عيناها النائمة
ماما...... ماما قومى بقى
فتحت عيناها بتثاقل وماان راته حتى ابتسمت له بحنان جارف وهى تضمه اليه
حبيب ماما صباح الخير قومت بدرى ليه مفيش حضانة النهاردة
اتاها صوت ايمان التى تقف على باب الغرفة
يعنى عشان اجازة تفضلى نايمة يافرح قومى اقعدى معايا
قامت ببطء وهى تضع طفلها بين ذراعيها
يعنى ياايمى ياحبيبتى هيبقى انتى واخوكى
اتاها صوته من الخارج ماله اخوها ياست فرح
فرح بهمس هو هنا
ضحكت ايمان قائلة ايوه قومى بقى
فرح حاضر ياستى ....... ملوكى ماما اخرج مع خالتو لما اتؤضا واصلى
ايمان طيب بسرعة الناس جاعت بره
فرح حاضر خمس دقايق بس
خرجت ايمان وهى تحمل مالك بين يديها وتركتها تؤدى فرضها
بعد قليل خ خرجت اليهم مبتسمة
صباح الخير
رد عليها
متابعة القراءة