قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
بهدوء.
أشاح وجهه بضيق وتابع ما يفعله فزفرت الأخرى بضيق فهى لم تفعل شئ كى تنال تلك المعاملة.
نهضت وإقتربت منه بهدوء حذر قائلة أاا سليم خلاص ما تزعلش بقى شكلك وحش وانت زعلان.
هتف بإقتضاب أنا مش متنيل مضايق. ..
هتفت بنبرة ساخرة لا واضح أوى الصراحة خلاص يا سليم مش إنت طردته. .
أجابها بغيظ ولو كنت طولت أشرب من دمه ما كنتش هتأخر ..
أجابها بضيق ربك يسهل. ...
أدمعت عيناها على الفور قائلة يعنى خلاص مش هتخلينى أكمل تعليمى
زفر بضيق عندما رأى الدموع في عينيها فأحتضنها بحنان قائلا
مين قال كدة هتكملى تعليمك بس بشرط.
نظرت له بحذر فأكمل بإبتسامة حنونة
المعلمين كلهم يكونوا ستات وأنا هتولى المهمة دى بنفسى.
بادلها الإبتسامة قائلا ويخليكى ليا يا قلبى.
هتفت بتعجب صحيح هو إنت جيت بدري ليه قصدي يعنى إنت مش متعود وكدة.
أجابها بغيظ كويس إنى جيت بدري ولحقت ابن ال دة من الأول.
أبدا يا ستى مصدع شوية.
هتفت بقلق طيب إنت حاسس بايه دلوقتى كويس
إبتسم مطمئنا إياها قائلا متقلقيش بقيت كويس لما الشمس بتاعتى طلت.
حملها وهتف بخبث قلب وروح سليم. ......
كانت زينة فى مكتبها الذى إستلمته من قرابة إسبوعين للعمل في شركة والدها فهى قررت ترك الحقد بعيدا وأن تعود زينة كما كانت في سابق عهدها وان لا تنساق خلف والدتها مرة أخرى.
كانت تعمل بجد حينما دلفت السكرتيرة وهتفت بإحترام
فى واحد برة طالب مقابلت حضرتك.
أتاها صوته من خلف السكرتيرة قائلا
دة أنا يا زينة. .......
نظرت له بعدم تصديق قائلة بتلعثم إاااا إنت. ..
خلع نظارته الشمسية ثم نظر لها مطولا وهو يقول اه يا زينة أنا. ......
نظرت للسكرتيرة قائلة بتوتر أممم خلاص يا مروة إتفضلى دلوقتى. ...
إنصرفت مروة وغلقت الباب خلفها فهتف ذاك القابع أمامها بسخرية
أجابته بتوتر أاااه طبعا إتفضل إقعد. ....
جلس على المقعد أمامها كما فعلت المثل وأخذت تفرك يديها بتوتر بالغ ولم تجرؤ على الحديث فبادر هو أولا وهو يقول
إزيك يا زينة عاملة إيه
أجابته بتوتر أااا الحمد لله.
إبتسم قائلا لسة زى ما إنتي ما اتغيرتيش. .
أردف بهدوء طبعا إنتي بتسألى ليه جاى هنا
أردفت بتوتر لا أبدا ....إنت تيجى في الوقت اللى إنت عاوزه. ....
أردف بخبث أصل أنا ناوي أتجوز وجيت أعزمك على الفرح اه وطبعا السيد الوالد وأخوكى وابن عمك وباقى العيلة. .
وقع عليها الخبر كالصاعقة وشحب وجهها سيتزوج من غيرها
نهرت نفسها پعنف أليس هى من تركته وطلبت منه الطلاق لكى تنفذ مخططات والدتها القڈرة
إبتلعت تلك الغصة في حلقها وهتفت بصوت جاهدت أن يخرج طبيعيا
أاا مممبروك يا عماد. .
إبتسم بخبث لنجاح مخططه عندما رأى شحوب وجهها وهتف قائلا
الله يبارك فيكى. ..عقبالك. .طيب استأذن أنا علشان ورايا شغل. ....
أومأت برأسها بخفوت قائلة بصوت يغلبه البكاء أااا إت. ...إتفضل. ......
خرج عماد وأغلق الباب خلفه. أما هى بمجرد خروجه وجلست بإهمال على كرسيها وسرعان ما تجمعت الدموع في عيناها قائلة غبية. ..غبية. ..
قالت ذلك ثم مالت بجسدها على المكتب ووضعت رأسها عليه وأخذت تنتحب بصمت.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
دلف بهدوء وعلم إنها تبكى من إهتزاز جسدها فاستغل إنها تعطيه ظهرها فسحب أحد المناديل الورقية ومد بيده ناحيتها فتناولته منه ظنا منها إنها مروة قائلة وهى مازالت على وضعها شكرآ يا مروة. .
إبتسم قائلا ينفع عماد
إنتفضت في مكانها حينما سمعت صوته وأعتدلت مسرعة وهى تقول إاااا إنت. ..
ضحك قائلا إيه يا بنتى هو أنا pat man كل ما هتشوفينى هتقوليلى إنت إنت. ...
مسحت دموعها بالمنديل قائلة بتلعثم ها أبدا بس اصل إنت قلت يعنى إنك ماشى و. ...ووراك شغل.
أجابها بخبث اه معلش أصل نسيت المفاتيح وجيت أخدها. .
أجابته بغيظ وحدة طيب أخدتها ممكن تتفضل دلوقتى.
هتف بمكر هو إنتي بتعيطى ليه
هتفت بحدة مفيش ممكن تتفضل
هتف بعتاب مصطنع وبمكر بردو كدة هى دى المعاملة اللى تعامليها لطليقك سابقا وجوزك حاليا
أردفت ببلاهة هه. ..
ضحك قائلا هه الله عليكى ههههه إيه يا زينة ما تصحصحى معايا كدة.
مسحت دموعها پعنف ثم رفعت إصبعها أمامه تهدده قائلة لو سمحت بطل . إنت هتلعب معايا ولا إيه
قبل إصبعها بخبث قائلا أبدا يا قمر هو أنا أقدر بردو.
شهقت پصدمة وسحبت يدها من أمامه على الفور قائلة إنت إنت عملت إيه
هتف بخبث وممكن أعمل أكتر من كده كمان.
أردفت بتوتر تتتقصد إيه
حملها على كتفه على حين غرة فشهقت صائحة إنت بتهبب إيه نزلنى يا قليل الأدب.
ضحك وهو يخرج بها من المكتب قائلا
أبدا بعينك. ..
صړخت فيه وهى ترفس بقدميها في
متابعة القراءة