قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز


توجه للأريكة ببرود متجاهلا إياها ثم تمدد عليها وأغمض عينيه مدعيا النوم. 
أما هى إغتاظت منه بشدة قائلة بصوت خاڤت بقى كدة يا مصطفى ماشى. 
قالت ذلك ثم ألقت بنفسها بقوة على الفراش ثم دثرت نفسها وأخذت ټضرب بيدها على الوسادة تفرغ ڠضبها وغيظها منه. 
مابعد الچحيم بقلم زكية محمد 
أما هو أخذ يتابعها بضحك مكتوم على أفعالها تلك وبعد فترة بعد أن علم إنها غفت من هدوئها نهض من مكانه وتوجه إليها وجدها غافية ودموعها منسابة بصمت جلس قبالتها وأخذ يمسح دموعها برفق شديد ثم تمدد إلى جوارها وسحبها برفق لتقبع بين زراعيه أما هى إندست فيه أكثر شاعرة بالأمان والدفئ فقبل رأسها بحنان قائلا بخفوت  

مش قادر أقسى عليكى اكتر من كدة بس مضطر يا قلب وروح مصطفى. 
قال ذلك ثم أغمض عينيه ينعم بدفئها هو الآخر. .
مرت الأحداث سريعا ذهب فيها مراد إلى منزل لمار وقام بطلبها للزواج وإتفقا على أن يقام حفل الزفاف مع سليم. 
سليم الذى لا يترك لحظة إلا وعبر بها عن حبه لورد. تلك الورد التى أنارت حياته وسحبته إلى النور برقتها وهدوئها فلا يتخيل يومه دون رؤيتها.
إستمر مصطفى فى معاقبة ندى حتى يعلمها كيف تثق به أما هى فقد بلغ غيظها منه منتهاه فهى دائما تقدم على مصالحته ولكنه يتجاهلها حتى يأست منه فقررت تجاهله هى الأخرى.
عمر مستمر في مشاكسة سجود ويستمتع بذلك كثيرا فهو يروقه حنقها وحينما تغضب وتقرر أن تثأر منه وإبتسم بحب فقد وقع في عشق تلك سليطة اللسان وأعتاد على وجودها بحياته فبشخصيتها المرحة أسقطت حصونه التى بنى فيها لسنوات كى يكون بمأمن بعيدا كل البعد عن ما يسمى بالحب حتى أتت هى وازالت كل تلك المفاهيم.
أما هى كل يوم يزداد حبه فى توغل حصونها حتى بات يأسر كل خطوط دفاعاتها فلا فرار منه فأصبحت أسيرة على أراضيها وبرغبتها ولكنها تحزن كثيرا لعدم أخذه لأى خطوة تجاهها فأخذت أفكارها منحدرا آخر إنه لا يحبها لإنها إبنه خاله الذى ظلم والدته أشد الظلم فالبطبع لن يفكر فيها وإنما سيفكر في أخرى تناسبه أسما ومركزا.
فى صبيحة يوم الزفاف فى فيلا الداغر كانت تغفو بسلام ولكنها إستيقظت بفزع على أصوات ندى وصفاء المرحة المتحمسة. .
صړخت ندى بفرح قائلة قومى يا عروسة يا كسلانة النهار هيخلص وانتى نايمة.
فتحت نصف عينيها قائلة بضجر ندى حرام عليكى هتموتينى ناقصة عمر كدة.
هتفت صفاء بحب ألف بعد الشړ عليكى يا عروسة ابنى يا قمر انتى يلا قومى علشان تلحقى تجهزى. 
نهضت وجلست نصف جلسة قائلة حاضر يا مرات عمى. 
ربتت على رأسها بحنان قائلة يحضرلك الخير يا حبيبتى. ألف مليون مبروك يا عروسة. أنا هسيبكم تجهزوا علشان تلحقوا البيوتى سنتر.
غادرت صفاء وتبقت ندى التى غمزت لورد بعبث قائلة يلا يا عروسة دا إحنا مانعين الواد سليم عنك بالعافية.
هتفت بخجل إزاى يعنى
ضحكت قائلة أصله راسه وألف سيف ليدخل ويصبح عليكى .
ثم هتفت بعبوس أدى الناس اللي بتفهم مش زى أخوه الرخم البارد ال.....ال. ... آااااه لو قدامى دلوقتى كنت ضړبته.
أخذت تضحك عليها عاليا وهي تقول هههههه إيه دة هو انتو لسة ما تصالحتوش
أردفت بضيق لا يا اختى الأستاذ تقلان أوى بس أنا مش هتذل ليه تانى بالشكل دة .دة لولا عمى كنت روحت نمت مع ماما صفاء علشان أوريه البيه مصطفى. ..
ضحكت قائلة قلبك أبيض يا ندوش إن شاء الله ربنا هيصلح الحال.
هتفت بتمنى إن شاء الله. بس يلا قومى إجهزى بدل ما تيجى ماما صفاء وتشلوحنا على التأخير دة.
نهضت وهى تضحك عليها قائلة حاضر قايمة أهو.
قالت ذلك ثم دلفت الحمام الملحق بغرفتها. ....
فى غرفة لمار كانت غافية هى الأخرى بسلام حتى دلفت تلك المشعوذة وجلست إلى جوارها وهى تأكل الجزر فوكزتها قائلة  
انتى يا بت يا لمار. ...انتى يا زفتة قومى.
وحينما لم تجد منها إستجابة إقتربت من إذنها وصړخت عاليا فنهضت الأخرى صاړخة بفزع قائلة  
فى إيه مين ماټ البيت ۏلع
أخذت تتلوى من كثرة الضحك عليها فقالت 
محدش ماټ قومى يا عروسة علشان نلحق البت ورد لتسبقنا.
أخذت تنظر يمينا ويسارا لترى شئ تضربه بها ولكنها لم تجد غير الوسادة فقذفتها في وجهها قائلة بغيظ  
ېحرق شكلك يا جزمة قطعتيلى الخلف.
توسطت يدها في خصرها بإستنكار قائلة  
قطعتى الخلف ! أومال اللى فى بطنك دة إيه لعبة قومى يا بت قومى عشنا وشفنا واحدة حامل فرحها النهاردة.
قذفت الوسادة الأخرى في وجهها قائلة بغيظ إن كان عاجبك يا كلبة.
جرشت الجزرة تحت ضروسها الحادة وهى تقول طيب يلا يا أختى قومى. 
عمتى قالتلى ما اسبكيش إلا على عتبة الحمام. 
نهضت من مكانها قائلة أدينى قومت أهو أشوف فيكى يوم يا سجود يا بنت. ...هى أمك أسمها إيه صحيح 
نظرت لها بدموع إلتمعت في عينيها على الفور حينما تذكرتها فهتفت بحزن
 

تم نسخ الرابط