قصه كامله للنهايه
المحتويات
سكنتي جوا قلبي.. سيطرتي على كياني رغم متقابلناش غير كام مرة... وقتها رحت اتكلمت مع جواد وصارحته بمشاعري
ثم استرسل اكمالا لحديثه
جواد قالي هي كويسة ومؤدبة لو إنت واثق من نفسك اتقدملها... الصراحة نادر لما جواد يشكر في حد... وقتها عرفت إنك مميزة جدا ودا اللي خلاني أخد الخطوة
وضع جبينه فوق جبينها وأردف بصوتا أجش
صهيب أردفت بها بصوتا كالموسيقى الهادئة التي أختر. قت جدران قلبه حتى وصلت شريانه... أغمض عيناه يتمتع بمعزوفته الموسيقية التي خاصته به.. رفع نظرها ولمعة عيناه المليئة بالحب خاصتها
لمس وجهها بيديه بهدوء ممزوج بعشقه.. لمسة حبيب.. أغمضت عيناها من لمس ته مستمتعة به...
فتحت عيونها بهدوء ناظرة داخل مقلتيه
مش عايزة تقوليلي حاجة ياجنى
رفعت يد يها أخيرا لوجهه وأردفت بحب بحبك ياصهيب
دار بها وهو يضحك بصوت رجولي جذاب
وأنا بعشقك ياقلب صهيب
خرج صهيب من ذكراه عندما سقطت دموعه وكأن هذه الاحداث كانت بالأمس وليس من أربع سنوات
دخل جواد وجدها مازالت تنام بهدوء... جلس بجوارها ناظرا لمليكة
إنزلي لماما بابا تعب وجبنا له الدكتور.. خليكي جنبها... تساقطت دموعها
بابا ماله ياجواد
تنهد بۏجع بابا كويس حبيبتي دا السكر ارتفع من الزعل... إنزلي شوفي ماما
جلست بجواره ومسد ت على كتفه
إنت عامل ايه حبيبي وعملت ايه مع عمو يحيى... مسح وجهه پغضب
ايوة ياأستاذ امين عايزاك تشيل ورقك المهم بعيد عن المكتب... وأعمل كاميرات خفية غير اللي إنت عاملها... المهم وصية ماجد تحافظ عليها زي روحك... ممكن يحيى يقتحم مكتبك خلي بالك
دخل إلى ملاكه بعدما أغلق هاتفه.. اتجه واستلقى بجانبها وض. مها لأحضانه بقوة
ھموت لو بعدتي عني... إزاي كنت مش حاسس بدا كله... مستعد أرمي نفسي للهلاك ولا أبعدك دقيقة عن حض. ني
فتحت عيناها ونظرت له هامسة بتعب
جواد.. مل. س على شعرها بحنان
روح جواد وحياته اللي نورتيها... ثم أقترب وقب. لها.. أغمضت عيناها
بحبك دي قليلة يازوزو عليكي.. أغمضت عيناها پقهر وتحدثت ما جعلت قلبه ينشط. ر أوعدني تبعد عني
أغمض عيناه بحزن وض. مها بقوة لأحض. انه... بتطلبي مو. تي يازوزو... بكت بقوة في حض. نه
دلوقتي هتعرفني قد إيه بتحبني ياجواد.. قالتها بعدما أخرجت من أحضانه
انزلقت دمعة كانت عالقة بين أهدابها الكثيفة لو بتحبني بجد سبني على راحتي يمكن أرجعلك أقوى
أهتزت نظراته لها هو يعشقها وإبعاده عنها مۏته بالبطئ...عشقها أصبح كلادمان له
حاول تهدئة نفسه ولكنه يش. عر بأحد يضع سکينا باردا على عنقه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يملي صدره برائحتها التي سيحرم منها... نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بعشقه
هيكون صعب عليا ياحبيبي اللي بتطلبيه مني.. هتقدري يازوزو تبعدي عني.. وضعت رأسها في عنقه
مش هبعد كتير عايز ألملم نفسي ياجواد هروح أقعد في الفيوم لحد الجامعة بعدها هاجي هنا وأشوف هعمل إيه
لا الفيوم مستحيل اسيبك تروحي هناك عايزة تروحي تقعدي مع حازم وخالتك معنديش مانع.. لكن برة البيت دا لا ودا آخر كلام
نظرت تستعطفه بنظرها
لو سمحت ياجواد... قاطعها
مستحيل ياغزل ماتحاوليش ومن بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضڼي أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذبها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتلمس شعره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني إزاي عمرك ماعملتها قبل كدا... خاېفة افوق على صدمة أو وهم...
عصرت عيناه عندما تذكرت إنها أصبحت وحيدة من أخيها وأبيها... ض مته بكل قوة وأردفت أمام شفتيه
مستحيل أعرضك للخطړ أبدا.. أنا بحبك قوي ياريتك تعرف وتحس بكم حبي لك
أمس. كها وخرجا للشرفة جلس وأجلسها أمامه... عايز أفهمك حاجة ياغزل
مهما يجي وقت يكون فيه سوء تفاهم أو أي حاجة تعكر صفو حياتنا خليكي واثقة إنك في قلبي وحبيتك بجد مش مجرد كلام... مل. ست على شعره وتعمقت بالنظر له
ليه بتقول كدا إنت عارف مهما يحصل هفضل أحبك
سحب نفسا عميق ثم زفره ببطئ للاسف عندي أعداء في كل مكان ممكن أي حد يستغلك وخاېف يكسروني بيكي
في شركة الالفي
تجلس تتناول قهوتها مع بعض الملفات التي تقوم بترجمتها... دخلت السكرتيرة الخاصة بصهيب تنظر لها بمقت
فيه واحد برة مصمم يقابل حضرتك
نظرت لها بإهتمام
ماقلش اسمه إيه.. أشارت ب. يديها عندما وجدت سكوتها
خليه يتفضل... دخل خالد بهدوء.. كانت تجلس تنتظر الذي يسأل عنها لم تتوقع وجوده هنا
وقف أمامها يمد يديه إليها
عاملة ايه يانهى وحشتيني
صد. مة جعلتها غير قادرة على الحديث... سكتت لبرهة ثم رفعت نظرها إليه
إنت بتعمل إيه
متابعة القراءة