قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

برعونة وقس وة فعلها الأجحف تجاه ذلك الثلاثيني المتيم بها
هل فقد رجو. لته وكبريائه وكرامته علي ي. د تلك المراهقة التي لاتعي توابع فعلتها ..
ماذا يفعل إنه لا يتحمل تلك الن ظرات الموجهة إليه ماهذا الع جز الذي أصاب ج. سده وفكره فجعله واهن القوي هزيل النفس ثقيل الحركة
هل يلف ظها كما لف ظته بسهولة 
أم يج رها خل فه ويح. بسها ثم يعاقبها 
أم يأخذها بين ذرا. عيه ويحتوي هشاشة رو حها 
لم يسعفه الوقت للتفكير وأطلق قذ. يفة حرة مدوية اخت رقت حص. ون دفاعاتها فأ ردتها ق تيلة علي الفور
إنتي طالق ياغزل 
قاد سيارته بسرعة ج نونية والغ ضب يعمي بصره وبصيرته... شعر بإخت ناق ر وحه... إنسدلت د موعه حتى لم يعد يرى أمامه.. السيارة تسير بسرعة جن ونية... فت ح ازرار ق ميصه بالكامل عندما شعرت رو حه بالان سحاب... تمنى ان تزه ق ر وحه ولا يفيق أبدا
وقف على جانب الطريق يحاول أن يهدأ من رو عه هو ليس بالض عيف أبدا.. اتجه إلى عمله وقدم طلب نقله لمحافظة شمال سيناء 
باك
أعاده من شروده عندما رن هاتفه برقم باسم
ايوة ياباسم..
عامل إيه ياصاحبي.. وحشتني ياض كدا تنزل القاهرة ومتجيش أشوفك... نظر لعثمان وابتسم
معلش يابسوم اصلي بض عف لما بشوفك وتخيل كدا ممكن تعمل إيه
قهقه بضحكات صا خبة عليه باسم.. ثم اكمل مستطردا بهدوء
مش كفاية كدا ياجواد.. باباك كان عندي وشكله وج عني بجد عليه.. إنت بت عاقب مين بالضبط
نف سي أردف بها بهدوء.. المهم سيبك مفيش أخبار عن عاصم ياباسم وشهيناز
مسح باسم وجهه يعرف غ ضب صديقه ولكنه استرسل حديثه بهدوء
عاصم هنلاقيه ماتخفش.. وصهيب وحازم واخدين بالهم كويس.. يعني زي ما تكون انت موجود وأحسن كمان.. انا عملت زي ماطلبت خليت زاهر المسؤل عن حمايتها إنت عارف زاهر من زمان غير إنه له خبرة عسكرية محكمة بس هو اللي أهبل زيك وحب الأمن اكتر... دا بيقولي هيعمل شركة أمن كمان
ربنا يوفقه ياباسم.. إنت كمان خلي بالك أنا مش هرتاح غير لما عاصم يتح بس وكمان اللي ه رب على برة العتال دا.. قلقني وسكوتهم هما الأتنين راع بني ياباسم
تنهد باسم علشان كدا بقولك لازم ترجع القاهرة ياجواد هتفضل ته رب لحد إمتى
حمحم جواد برعونة ناظ را لعثمان الذي يج اوره بهدوء
إن شاءلله قريب علشان عثمان هيتج وز على نفسه هنا
في الجامعة كلية الطب
تجلس تستمع وتشاهد بتركيز للمناظرة الطبيب الذي يعرض لهم بعض أج زاء الج سم مع شرحه بالتفصيل العملي
وقفت تتناقش معه في كل شيئا يخص هذه الحالة
اشاد دكتور المادة بذكائها..
برافو دكتورة غزل.. ياله شدي حيلك عايز إمتياز في مادتي زي كل سنة... جمعت أشيائها وهي تتحرك معه بعد إنتهاء السكشن متشكرة لحضرتك يادكتور..
ن ظر لها ربنا يحميكي يابنتي.. ناوية التخصص إيه ياغزل..
شردت للبعيد.. إن شاء أورام
أورام !! إشمعنى اورام يعني
تذكرت حبيب روحها.. مفيش حاجة معينة بس حبيت التخصص..
نظر لها الدكتور بفخر.. ربنا يوفقك
خلي بالك التخصص دا عايز تعب كتير ورغم ذلك عايز اقولك الطب بحر علوم
تذكرت كلمات جواد لها عندما أحسن حاجة في الطب إن مالوش نهاية تحسيه بحر كل ماتتع مقي كل ماتستفادي وتفيدي
اهت ز ق لبها بخفقاته عندما تذكرته.. لقد اشت اقت له حد الجن ون نظ رت للارض مانعة غ صة تمنع تن فسها... فهو مر على سفره اكثر

من أربع سنوات لم يأتي غير ساعات فى الليل لم تعلم به... وتتفاجئ بذهابه.. شكرت دكتورها وخرجت متجه للسيارة التي تنتظرها بالبودي جارد فقد أمن لها حازم سيارة بحارس شخصي لحمايتها بعد سج ن عمها وهر وب عاصم التي لا تعلم عنه شيئا... هي تش عر ان جواد هو المسؤل عن الحارس الشخصي
وقف أما مها زاهر
الدكتورة خلصت محاضرتها
ايوة يازاهر... عايزة أعدي على الشركة ممكن تعديني
تحت أمرك يادكتورة... تحركت السيارة متجهة للشركة... صعدت لمكتب نهى
دخلت وجدت تركيزها في بعض الملفات إمامها... ولكن رفعت نظ رها عندما دخلت
وقفت سريعا عندما وجدتها
اسرعت غزل لها تخ تبأ في احض انها وتب كي مل ست على ظ هرها
مالك ياغزل بس فيه حد مزعلك!
رفعت وج هها له وحشني اوي نهى نفسي أشوفه . مش كفاية عق اب لحد كدا... هو معدش بيحبني صح 
مستحيل يبعد الفترة دي كلها ولسة بيفكر فيا
تنهدت بأل م على حالتها...
شوفي يازوزو هو هيجي قريب بس كالعادة معرفش سمعته بيكلم صهيب بس محددش اليوم بس عندي خطة هتعرفك تقابليه وتشوفيه كمان.. مس حت دموعها بحنان.. هحاول أعرف حاجة من صهيب
اضحكي بقى المهم هو يجي وتقابليه وبعد كدا كل حاجة هتتحل
مس حت د موعها
لحد ماأشوفه واض مه يانهى وبعد كدا اضحك وأفرح... نفسي نرجع زي زمان
دخل صهيب ... نهى ياله علشان ولكن قطع كلامه عندما وجد غزل تبكي..
مالك ياغزل 
رفعت حا جبها
تم نسخ الرابط