قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

خلف ستارة الغرفة وجدهم كثر جدا ويتوجهون للمنزل
دلف سريعا إلى الحمام.. كانت تجفف ش عرها ... صر. خت عندما وجدته أقتحم الحمام... سقطت المنشفة من ي. ديها ولم يس. ترها سوى ملابسها الدا. خليه
جواد
يتبع
بقلم سيلا وليد
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين 
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه 
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها ع ارية ...
لف بعي. نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس. كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
صر. خت عندما اقت حم الباب.. هوت المن شفة من ي ديها ولم تكن إلا بم. لابسها الدا. خليه..... استدار بج سده 
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمس كته بأي. دي مرت عشة.. وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها 
هل هو بالفعل
.. جحظت عي. ناها عندما وجدته يقت رب منها ونظر. اته لا تفارق عيناها.. بدأ تر. تعش.. وش عرت بأن الأرض تميد بها.. دن. ت بخطوات منه 
جواد أردفت بها مع أرت جاف ش فتيها
أسرع إليها بدون حديث مك. مم فم. ها 
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة.. صډمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعض ائها شلت وربط الل سان.. تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر 
..فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن.. 
آلمه قلبه لحالتها هذه... وحزنها الواضح في عي. ناها الجميلة..... فاقت على حالها عندما أمس ك ي ديها للخروج 
عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه 
تحدثت بش فاة مر. تعشة هو فيه إيه 
رمقها بنظرة جانبية 
متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم ف. مها ج اذبا إياها هام. سا لها 
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين.. إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا... 
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض. مها وير. وي إشت. ياق رو. حها المف. قودة 
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام 
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها 
جواد انا خاېفة... تنهد بهدوء ثم إتجه لها 
خاېفة من إي 
حاول أن يتن فس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش. اعره.. ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح قها في أحض انه.. وارتواء رو. حه الذي افتقده لسنوات... 
رفع ذقنها وتحدث قائلا 
مټخافيش إنت مش صغيرة ... سح بها واتجه من الباب الخلفي.. أرسل لباسم 
إنت فين يابني 
قدامي ربع ساعة بالكتير بس زاهر داخل عليك هو وأمنه 
كتير ياباسم ربع ساعة حاول أكتر من كدا.. دا جيش تحت.. أنا هدخل غزل عندك في البيت وهستناك بسرعة وكلم زاهر مايتهو. رش ياباسم مايعملش حاجة من دماغه عارفه مچنون 
تمام.. هذا ماأردف به باسم 
كانت تنظر له وهو يحادث باسم من خلال رسائله... ممس كا بي ديها أغمضت عيناها منتش ية التي تعش. قها.. مط. ت شف تيها بحزن ونظرت للأسفل عندما وجدته غير مبالي لها

رفع ي ديه وجمع شع. رها الذي يخرج من حجابها
إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل 
نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها 
مين دول ياجود عايزين إيه 
أغم. ض عي. ناه من هم. ساتها التي حتما ستؤدي به الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت. اقا لها.. 
إحتو ى راح تيها مجيبا 
دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي... وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء 
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني 
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها 
لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعي.

ناه وترجوه بألا يفعل شيئا يؤ لم رو. حها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيه... نظر لها وأجابها مستطردا حديثه 
ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول 
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وض مته وظلت تب كي 
متسبنيش ياجواد علشان خاطري.. أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني . ض مها بكل مالديه من قوة.. واستطرد حديثه بهدوء 
غزل أنا ضابط يعني دا شغلي لازم أمس. ك المجرمين دول واعرف هم جاين ليه.. ض مت وجهه بين راحتيها.. رمقته بنظرات هائمة 
اوعدني إنك هترجعلي
تم نسخ الرابط