قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

مالكيش دعوة غزل صعبانة عليا اوي 
ج.

ذبها بقوة حتى اصط. دمت بص دره العريض انا قولتلك مېت مرة ياحبي 
بلاش ندخل في حياتهم هما حرين.. مل. ست على وج. هه بحنان مستخدمة اسل. حة الانثى في إقناعه 
صهيوبتي لازم نرجعهم لبعض مش كدا ولا إيه... 
ثم أردف بهدوء 
جواد رافض خالص كلنا حاولنا معه يانهى.. وبعدين متنسيش غزل اللي كتبت النهاية بإي. دها 
تنه. دت بحزن ونظرت بعينين لا معة بد معاتها
لازم أساعد غزل ياصهيب إنها ترجع لجواد... متنساش إنها السبب في إننا نكون مع بعض.. أغم. ضت عيناها متذكرة حديثه
جنى دي كانت أكبر وأعظم حب ليا.. ساكن جوا قلبي.. لانها زي الملاك مستحيل أنسا ها دي غير خالد خالص 
قطبت جبهتها ممكن أسألك 
ماټت إزاي أنا فاكرة غزل قالتلي ماټت في حاډثة... نظر حوله وترقر قت عي. ناه بالدمع لذكرى حبيبة الرو ح رفع ر أسه وألامه قلبه وبدأ يتحدث 
كانت مع جاسر بعد ماجواد اخدني المستشفى حالتها كانت صعبة دخلت في صد مة عصب. ية من اللي شافته .. جواد ركب الاسعاف معايا وقال لجاسر يلحقه بيها 
تن. هد بحز ن واكمل استرسال لحديثه 
طبعا القوة مشيت بالمجر مين للمركز 
وجاسر لوحده متجه للمستشفى بعد ماقبضوا على المجرمين واخدهم باسم والدنيا كانت آمان... لحد ماجم قبل المستشفى بكام كيلو قطعوا الطريق على جاسر استغلوا إنه لوحده 

كانوا عايزين يك. سروا جواد بأي طريقة... وطبعا مش هيلاقوا أحسن من مر ات اخوه اللي أستغلوا اختها وعرفوا حركة سيرنا ثم استطرد مفسرا 
حاوطوا جاسر طبعا وضربوا وكان هيم. وت فيها... فضل في غيبوبة حوالي شهرين.. 
نظرت له واردفت بإر تجاف ش. فتيها 
وجنى عملوا فيها إيه 
آه خفي. ضة خرجت من ص. دره مش. تعلة بله. يب الح. سرة وذكريات الماضي تؤل. م رو حه... انسد لت دمو عه فجأة كأنها رفضت عصيا نها له 
اغتص. بوها ومو توها ور موا جثتها في عربية جواد قدام الفيلا بتاعتنا 
. وضعت ي. ديها على ش. فتيها من الصدمة 
بك. ت بنش. يج على كم الآلام الذي يعتري ص. دره وعلى عر وس الجنة... 
ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات 
حتى لايش. عر بالشف. قة في حضرتها 
بسط. ت ي. ديها وربت. ت على ي. ديه بحنان 
ادعيلها يابشمندس... ربنا يرحمها 
مسح دمو عه بقوة ربنا يرحمها... إحنا قلبناها نكد كدا ليه.. تيجي نتمشى شوية على النيل 
فر كت ي. ديها ونظ. رت للإسفل 
آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش 
تمام تعالي علشان أوصلك... خرجت من ذكرياتها عندما مل. س صهيب على وجهها 
مالك يانهى... ه. زت رأسها ثم تحدثت قائلة 
مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح... ز فر بض. يق 
على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خط. فوها 
قطبت حاجبيها 
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده 
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق 
في بيروت 
مدينة الجمال والدلال 
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت... لوت شف. تيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها 
هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر 
مط ش. فتيه للأمام وتحدث بغلاظة 
وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا... نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة... ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة

فلاش باك 
جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهير. وين في فنجان قهوته... ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له... دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم... إتجه له وجلس بجانبه... 
حلو الكافيه دا بتيجوا هنا على طول 
اماء ياسين صديق سيف 
بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا 
امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه... رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما.. وأمس. ك بكوب أخيه 
قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة... تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته... شرب منها جواد شړ فة وبدأ يتذ وق طع.

مها وفجأة هب سريعا متجها لأخيه... وتحدث بغموض أمام الجميع 
حلوة القهوة دي مين عملها.... نظر له شابا في اواخر العشرينات 
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة... ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع... اتجه للمسؤل 
عايز اشوف تسجيل الكاميرات... ثم بسط ي. ديه بكرنايه الشرطة... خرج من ذاكرياته 
عندما تحدثت بوسي 
عملت إيه ياهيثم في الش. حنة الأخيرة كله تمام 
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش... ضحكت عليه وأردفت بسعادة 
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي.. ثم غم. زت له بعي. نيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام... وقف سريعا وأردف 
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا 
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد
تم نسخ الرابط