قصه كامله للنهايه

موقع أيام نيوز

عنيه... ودا اضمنهولك بعمري
أشارت له بيدها للانصراف ثم نظرت لهيثم بتقييم وتحدثت قائله 
تعرف ايه عن سيف عايزة كل معلومة عنه الصغيرة قبل الكبيرة
شوفي انا وهو مش قريبين من بعض اوي بس صاحبي انتيمه وقريبين جدا ممكن اعرفلك تفاصيل حياته كلها
شاطر ياهيثم ثم نظرت في ملف بيديها انت في كلية هندسة.. واو يعني سيف هندسة برضو
ايوة في سنة رابعة والاول على دفعته دايما بس ولا بارد وحاطط مناخيره في السما وله اخ ظابط بيقول ياارض اتهدي ماعليكي ادي
وقفت واتجهت اليه.. انت شوفت الضابط دا 
نظر لها هيثم واردف بخبث 
اومال ايه كل يومين عندنا في الجامعة... ولو عاوزة اعرفك مواعيده معنديش مشكلة
شملته بنظرة متهكمة 
لا ياحبيبي ملكش دعوة انت بالموضوع دا أنا عايزة منك تقرب من سيف على اد ماتقدر تعمله حتى عجين الفلاحة عشان يحبك 
حك ذقنه ثم ضيق عيناه واردف متسائلا 
والمقابل ايه
تعجبني ياهيثم انا مش هلف وادور معاك أنا عايزة منك خدمة وقت ماتخلصها هديلك ربع ارنب ايه رأيك
أعرف نوع الخدمة الاول وبعد كدا نتكلم في السعر
انت مصدق نفسك انك في كلية هندسة
ضحك عليهابيقولوا كدا 
ماشي ياهيثم هقولك بس مش دلوقتي لازم تقربلي منه وبعد كدا تاخد الاوردر مني ودلوقتي فيك تمشي
في محافظة الفيوم
يجلس في شرفته في الصباح الباكر بعد تأديته لصلاة الفجر ينفث دخان سېجاره پغضب كلما تذكر حديثها.. تغلي دمائه حتي أوشك إنه سيصاب بجلطة
نظر الى شرفتها وجدها مغلقة ومازالت مظلمة... كاد يختنق ولا يعلم سبب اختناقه 
اخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ.. وبدأ يحدث حاله
أنا ينضحك عليا من عيلة ماشي ياغزل والله لاطلع دلعي عليك كله عقاپ.. عشان تعرفي تخبي عليا كويس.. تذكر 
فلاش باك
كان ينتظر أمام مدرستها وهي في الصف الثالث الابتدائي 
خرجت غزل تنظر للميس المسؤلة عن الباص الخاص بمدرستها وهي تنتظرها امام الباص 
غزل حبيبتي اخوكي مستنيكي هياخدك النهاردة...نظرت حولها وجدته متجها اليها عندما رأها خرجت
فتح ذراعيه اليها..اسرعت اليه ترتمي باحضانه ابيه جود انت جيت امتى
قبلها على خديها واردف مبتسما 
وحشتيني يازوزو ... عاملة ايه 
بدأت تلعب في شعره... وانت كمان وحشتني اوي ينفع كدا غبت كتير عن غزل
حملها واخذها على سيارته 
اسف حبيبة جود كان عندي شغل كتير.. تعالي نستنى مليكة لما تخرج انا كلمتها قالت عندها لسون كمان وهتنزل.. ايه رايك نخرج أنا وانتي ومليكة ونروح الملاهي النهاردة
لا أنا وانت بس مليكة خليها تروح مع صهيب وجاسر

هي بتخرج معهم على طول بس انا اروح معاك
ضحك عليها بصخب حبيبتي هي كدا هتزعل عشان انا اخوها برضو ولازم نخرج احنا التلاتة مع بعض... احكيلي عملتي ايه في المدرسة الفترة اللي فاتت
مدت شفتيها للامامبس متزعلش مني 
ضيق عيناه مستفهما 
عملتي ايه يازوزو 
وضعت يديها على وجههاضړبت ولد في الكلاس عشان بيقولي انت حلوة ياغزل وكان عايز يبوسني.. مش انت قولت اللي يضايق اضړبيه
جحظت عيناه وحاول أن يهدا من روعه نظر لها بهدوئه الغير المعتاد
وبعدين الميس عملت ايه 
زعقلتي وقالتلي يعني هو بيشتمك عشان تضربيه
تنهد بضيق الميس دي اسمها ايه
ميس سوسن بتاعة الماث 
الولا دا عملك حاجة تانية
هزت رأسها بلا وهي مازالت تضع يديها على وجهها
نزلي ايدك.. لم تسمع كلامه
قولت نزلي ايدك اردف بها بصوت مرتفع 
واكمل مسترسلا حديثه 
انت معملتيش حاجة غلط واي حاجة تحصل معاكي بعد كدا تيجي تحكهالي واياكي ياغزل تخبي عليا حاجة
حاضر مش هخبي عليك حاجة تاني 
حاول ان يتنفس بهدوء ولا يظهر عصبيته وتحدث قائلا 
اوعديني يازوزو وانتي عارفة اللي بيوعد حد لازم يكون اد وعده
وعد ياجود عمري مااخبي عليك حاجة
عودة للحاضر
حاول تنظيم انفاسه المضطربة من فرط عصبيته منها واهو خليتي بوعدك ياغزل 
اعمل فيكي ايه بس... ازاي مااخدتش بالي انها في سن خطړكان المفروض اقرب منها
زفر بضيق ثم وضع يديه على شعره وارجعه لاخلف كاد ان يقتلعه من شدة غضبه
سمع طرقات على باب غرفته توجه الى الباب وفتح 
ندى انت صحيتي 
انا منمتش اصلا فقولت اشوفك نخرج نتمشى شوية ايه رأيك ثم نظرت اليه بتفحص 
انت منمتش ياجواد ولا ايه وكنت فين رجعت متأخر ودخلت اوضتك على طول نادلتك وماردتش
كنت في مشوار اسف ندى كان عندي مشوار ضروى مع جاسر ورجعت متاخر فمحبتش اقلقك
وضعت يديها على ذراعه 
ولا يهمك حبيبي انت لسة تعبان ولا ايه
هز راسه بلا انا كويس
تذكر دموعها عندما وجدت دماء على جرحه.. وجريها خلفه حتى تطمئن عليه 
نظر لندى بتخبط ولا يعلم ماذا يحدث له
جواد روحت فين بقولك 
ياله نتمشى شكل البلد هنا هادي وحلو
أماء برأسه بنعم.. انزلي وهغير هدومي واحصلك
انا لاحظت انك بهدومك من انبارح معرفش مالك فيه حاجة مخبيها عليا
مفيش ياندى انزلي بس وانا هنزل وراكي على طول
بعد ساعتين
في فيلا الحسيني 
خرج جاسر من غرفة اخته حزينا مهموما لا يعلم ماذا يفعل يشعر لاول مرة بعحزه... يعرف إنها تعاني ولكن ليس بيده شيئا
توجه لحبيته كي تخفف عنه آلامه وعجزه 
وجدها تجلس مع سيف في حديقة الفيلا
صباح الورد ياقلبي 
نظرت بخجل للأ سفل وتوردت خدودها 
صباح
تم نسخ الرابط