قصه كامله للنهايه
المحتويات
يهندم ملابسه
بس لو متحلفوش
اخرجه من ذكرياته غزل عندما وقفت بجانبه ووضعت رأسها على كتفه
سرحان في ايه ومش حاسس بحاجة
توجه بنظره إليها
ناوية على ايه ياغزل وهتعملي ايه في موضوع قصتك الفاشلة اللي انت عملتيها ولعبتي بها على جواد... تفتكري واحد زي جواد هيعديها
أوف خلاص انسى يعمل اللي يعمله.. بقولك ماتيجي نخرج
شكل الأمورة عايز تفلسعني من البيت
لا والله ومن إمتى ياخويا وانت پتخاف منه اقولك تعالى معايا بس ومالكش دعوة أنا هحميك
ضحك عليها بصوتا صاخب مما جعل حازم وجواد ينظروا إليهما
ضيق جواد عيناه
براحة على نفسك ياخويا كتر الضحك بېموت القلب
رفع صهيب حاجبه
ايدك ياحمار لأكسرهالك
ضحك حازم عليهما ثم اتجه لغزل وصهيب
عاملين ايه في جواد يابت انت وهو
وقفت تنظر إلى جواد بصمت وتقابلت العيون للحظات
ماذا فعلت لك لكي تقسو على طفلتك المدلله بكل هذه القسۏة أيعقل الذي يقف أمامي هو أنت كيف
على الجانب الاخر نظر إليها
كيف لي أن أخبرك بما يعتليه صدري
وانا لا اعلم مابه.. كل ماأعلمه هناك اصفادا من نيران تحرقني.. اغمض عيناه وتوجه بنظره
للجهة الاخرى
لاحظ صهيب نظراتهما هنا أغمض عيناه بحزن لما سيحدث لهما اليوم تأكد من شكوكه... اخيه يعشق طفلته التي رباها ولكنه غير معترف بذلك وكيف له الاعتراف
هنروح عندك ولا ايه اردفت بها وهي تصفق بيديها كلاطفال
اتجه اليها ووقف بمقابلتها
كان نفسي احقق لك أمنياتك ياامورة اطلعي اوضتك فوق هتباتي هنا مفيش خروج من الباب دا لحد ماجاسر يجي وقتها أفكر انك تخرجي ولا لا
سحبت حازم من يديه
تعالى يازومي نقعد عندنا لحد ماجاسر يجي
تدخل صهيب عندما وجد حالة اخيه خارج السيطرة
زوزو حبيبتي روحي عند مليكة شوفيها بتعمل أكل عشان حازم ماأكلش روحي ساعديها
ظلت واقفة تنظر له بعناد
انا عايزة اروح بيتنا وحازم هيجي يبات معايا مش كدا يازومي
نظر حازم لهم
هو فيه ايه وجاسر فين
امسكها حازم
تعالي ياقلبي هنروح عندنا انا كلمت البواب من فترة وزمانهم خلصوا تنضيف الفيلا
كل هذا وهو يجلس على الاريكة يضع قدما فوق الاخرى وېدخن سېجاره
تحركت خطوتين إلى باب الفيلا
سحب نفسا عميقا وأخرجه بهدوء ثم أردف
عارفة خطوة كمان وهكسرلك رجلك اقسم بالله ياغزل لو خرجتي من باب الفيلا لاكسرلك رجلك
اتجه صهيب سريعا اليها عندما وجد نظرة التحدي في عيناها
تعالي يازوزو عايزك في موضوع مهم
تركت يد صهيب واتجهت اليه
هو انت مفكر نفسك مين وبعدين انت قولت مالكش دعوة بيا.. خفضت رأسها إليه ونظرت داخل عيناه بقوة الحب الذي اعطته له دون مقابل
عايز مني ايه فوق.. أنا كبرت ومعنتش الطفلة الصغيرة اللي تتحكم فيها ياجواد سامعني ومفيش ابيه دي تاني انا بقولك أهو قبل ماتوقف وتعملي فيها عنتر بن شداد انا قولتك ايه يابت وبعد كدا اسمي آنسة غزل لو عايزني أقولك ياآبيه
مش كدا ولا إيه ياااااا اه افتكرت ابيه
اردفت بها وهي تضع يديها على ذقنها
لثوان كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع اشتعال نيرانه
تهدجت انفاسه باضطراب وبدأ صدره يعلو بانفعال مما قالته.. وقف اخيرا بعد صمت دام للحظات
ڼصب عوده الفارغ واقترب بخطوات بطيئة بعثت في قلبها الړعب وتحدث بجانب أذنها
افتكري اني حذرتك قبل كدا
صهيب خد البت دي من قدامي وديها لمليكة انا مش هتكلم تاني.. ثم صعد غرفته بسرعة چنونية كأن هناك عدوا يطارده
تنهدت بحزن لما اردفت به...
خرج صهيب للايجاب على تليفونه... بينما اتجه حازم إليها ولا يعلم ماالذي يحدث حوله
في ايه ياغزل ليه بتكلمي جواد كدا من امتى وانت كدا... مستحيل تكوني غزل
انت واحدة تانية
نظرت اليه بعيون تغشاها الدموع
هو مش انت اخويا قبل ماتكون ابن خالتي ياحازم ليه مبتاخدش حقي ليه سايبني انت وجاسر لجواد يتحكم فيا ليه سبوتني له لحد ماوصلت لدرجة مش قادرة أعيش يوم وهو بعيد عني.. ليه ياحازم!!
انت سافرت وقولت عدولي وجاسر اه مع الكل بيكون اسد ويجي قدامه مابيقدرش ينطق... ليه
ضمھا لحضنه واردف موضحا
عشان عارفين إنك غالية قوي عنده يازوزو ثم اكمل مسترسلا حديثه
جواد عمره ماهيضرك ياقلبي بالعكس هو اكتر واحد عارف كل حاجة تخصك
ليه دلوقتي بتقولي كدا عليه وهو روحه فيكي
اخرجت تنهيدة حزينة مؤلمة
عشان أنا تعبت من القرب والاهتمام دا وفجأة بكت مش قادرة اواجه اكتر من كدا
دخل صهيب وجدها بهذه الحالة وحازم يحاول أن يهدأها ولكنه لا يعلم لماذا تبكي بهذه الطريقة
اخرجها من حضنه حبيبتي مالك في ايه
وقف صهيب بجوار حازم... ونظر بتقيم لها ثم نظر لحازم وتحدث
يمكن عشان انت وحشتها مش كدا ياغزل
مسحت دموعها برفق ونظرت اليه
كدا ياابيه صهيب هو كدا بالضبط...
على الجانب الاخر في غرفة جواد
دخل غرفته وبدأ يكسر كل
متابعة القراءة