قصه كامله للنهايه
المحتويات
ياجواد صحيح العتال خطڤ غزل وسيف
رجعتهم ياباسم بس جاسر في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان
طيب انتوا فين
هبعتلك اللوكيشين... تمام
بعد لحظات اتصل باسم... انا قريب جدا منكم... تمام هستناك
وصل باسم وجد جواد وعثمان يتابعون المبنى الذي أرسله جاسر بغموضه وشفره بينه وبين جواد
دخل جواد وعثمان من اتجاه وتوجه باسم وباقي القوات من اتجاه آخر
القى سېجاره بقى انت وابن الالفي توقعوا الباشا وتقبضوا عليه ومتلبس كمان دا انتوا جبابرة بس متعرفوش سعد الدين هيعمل فيكم ايه هيخليكم تندموا على اليوم اللي اتولدتوا فيه... وبدأ يضحك پشماتة
نظر سعد الدين اليه پصدمة عندما وجد المكان حوصر بيهم
اقترب جواد منه مش عيب تبقى طول بعرض كدا وتعملي فيها سبع الليل وسايب المكان من غير حراسة.. لحظة فقط ووجد نفسه ساقط على الارض بعدما لكمه جواد في وجه ادت الى سقوطه
قوم ياحليتها.. كنت مفكر نفسك ذكي يالا.. رفعه من تلابيبه وضړب دماغه في الحائط... انت بقى اللي كنت عامل راجل على بنتي
خلاص ياجواد سيبه هيمو. ت في ايد. ك
دي ايد. ك اللي ضر. بتها بها أمسك صوابع يد. يه وضغط عليها بكل قوته حتى اصدرت صوت تحط. مها... بدأ سعد ېصرخ من شدة الامه
صوب جواد نظرات نا. رية
عشان اللي يفكر بس يدوس على طرف يخصني يفكر مليون مرة قبلها... ثم ركله باقدامه واشار لعثمان
اتجه لجاسر الذي غطى وجهه بعض اللكمات وقام بلكمه هو الآخر
صعق باسم من فعلته
اشار له بسبابته.. نفسي اعرف انت مالك اليومين دول بقيت تتمادى من غير ماتفكر
حازم اردف بها جاسر بهدوء
ضيق جواد عيناه متسائلا
ماله حازم هو فين صحيح
واحد اخده ومعرفش راح بيه فين
ودا اوصله ازاي بدأ يركل كل مايقابله ولا يعلم ماذا يفعل
وقف باسم في مقابلته
ولما تتعصب كدا هتعرف تفكر... اهدى خلينا نفكر صح ونعرف ايه اللي حصل الاول
نظر لجاسر ليحكي ماصار
مكنتش اعرف أنه ورايا إلا لما دخلت وكنت خلاص خارج لقيتهم داخلين بيه وهددوني عشان قدرت عليهم بس مسكوه
خرجوا من المبنى جميعا... اتجه جواد الى سعد كي يستجيبه ولكن وجد حازم يتصل به... قام بالايجاب سريعا
ايوة ياحازم انت فين
انا رايح لجاسر ياجواد في_ قابلني على هناك
هو انت مكنتش مخطۏف يابني
وقف حازم وسأله عرفت منين
جاسر خلاص معايا انت اللي فين
انا هربت منهم انت ناسي يالا الكام سنة تدريب ولا إيه!!
ضحك جواد بقوة عليه لا منستش يابن الألفي... قابلنا على البيت
في وقت لاحق
وصل جاسر وجواد جلست حنان تداوي چروح حازم التي في وجهه نظرت لهم وحمدت ربها كثيرا بعدما رأتهم سالمين امامها
اتجه جاسر لغرفة اخته سريعا... وجد مليكة تجلس بجانبها وهي تغط في سباتا عميقا بعدما حقنتها الطبيبة بمهدئ
اتجهت سريعا اليه
وأرتمت بأحضانه تبكي
كدا ياجاسر تخوفني عليك أعمل فيك ايه دلوقتي اضربك... ضمھا لأحض. انه
آسف حبيبتي.. كان لازم ألاقي غزل كنت مېت من غيرها يامليكة
اتجه بنظره الى غزل
هي عاملة ايه وحد آذها جواد محكليش حاجة.. مسحت دموعه
هي كويسة حبيبي بس خاېفة شكلهم رعبينها شوية بس مبتقولش غير جواد بس... نظر داخل عيونها بحب أقولك سر
ضيقت عيناها متسائله
همس لها... اللي يشوف جواد النهاردة يقول دا عاشق حد المۏت أول مرة أشوفه كدا
عادي ماهو اللي مربيها
معرفش دا احساس جالي بس.. قاطعهم استياقظ غزل عندما نادت باسم اخيها
تحرك جاسر متجها إليها سريعا
حبيبة قلبي حمدالله على سلامتك قوليلي ياقلبي عملوا ايه فيكي
ضمت رأسها في حضنه.. ضمني قوي ياجاسر عايزة أحس بالامان.. أنا خاېفة
ملس على رأسها بحنان انا جنبك ياحبيبتي مټخافيش.. خرجت من حضنه
فين سيف هو كويس
اجابتها مليكة
سيف كويس حبيبتي هو في المستشفى بس صحته كويسة ومټخافيش الحمدلله شوية كسور.. ماما لسة جاية من عنده وصهيب عنده دلوقتي.. ظل تردد الحمدلله الحمدلله
دخل جواد بقلبا مفطورا عليها بعدما قصت والدته ماصار لها بعد
نظرت اليه ثم وضعت راسها في حضڼ آخيها ولم تتحدث
اقترب لها وكأنه يقترب إلى چحيم حبه الذي سيؤدى به الى الهلاك.. وقف جاسر وجلس بجوارها رفع ذقنها
عاملة ايه دلوقتي
كويسة اردفت بها ببساطة ثم نظرت لوالدها.. بابا عايزة انام في حضنك ممكن تاخدني في حضنك
وصل اليها ماجد في خطوة واحدة
طبعا ياحبيبتي.. ضمھا بقوة إليه
بابا انا خاېفة
عصر جواد عيناه ألما على حالتها التي وصلت اليها
دخلت العاملة تردف بهدوء
يحيي بيه وصل برة هو ومراته وابنه ياماجد بيه
أماء براسه ثم نظر لغزل
عمك برة كلمني امبارح وجاي عشان يشوفك لما قولتله وكمان عايز يصالح جاسر
ضيق جواد عيناه متسائلا
ليه جاي دلوقتي مش
متابعة القراءة