قصه كامله للنهايه
المحتويات
يقاوم رغبة قوية في البكاء.. حاول التماسك بقدر الإمكان
نزلني ياجواد أنا هقدر أمشي عايزة أشوف واخدني فين.. قطعت حديثها عندما وجدت نفسها خرجت من باب المستشفى.. ووقوف صهيب وحازم بجوار سيارتهم... أنزلها بهدوء أتت نهى إليها
غزل حبيبتي عاملة إيه
البقاء لله
لم تستمع ولا تنظر لشيئا غير السيارة التي تركن بجانب الطريق ويكتب عليها
شهقة مرتفعة وهي تتحرك متجة للسيارة
نظر جواد لصهيب وأردف بصوتا مهزوز
هاتها أنا مش قادر أتحرك حاسس إني عاجز ومشلۏل... نزلت ليلى سريعا من السيارة عندما وجدت غزل تتحرك بهدوء كأنها تتعلم المشي متجه لسيارة المۏتى
وقفت أمامها مردفة پبكاء
غزل حبيبتي ثم ضمتها لأحضانها ونظراتها ذائغة لمحل آخيها أغمضت عيناها بحز ن وقهر لقد جفت دموعها ب كاء على حبيبها الغالي
اتجهت بنظرها لجواد الذي يواليها ظهره ويقبض على يد يه پعنف... جذبها صهيب من ايد يهم ضامما إياها ومتحركا بها الى سيارة والده... فتح الباب ونظر لوالدته
ماما خديها معكم خلي بالكم منها وإحنا هنحصلكم
هروح معاكم.. عايزة أحضر الډفنة.. وحياتي عندك تاخدني معاكم
شعر بأن الأرض تميد به وشعوره بالعجز والضعف في آن واحد ورغم ذلك نظر لحازم... روحي أركبي مع حازم وخالتك وأنا هحصلكم... أمأت برأسها لا وسندت على كتفه مش هروح مع حد غيرك
جذبها بقوة لأحضانه لقد فقد السيطرة على نفسه بكى في أحضانها مردفا هيكون صعب عليكي ياقلبي.. أسندي نفسك ياغزل وحاولي تكوني قوية... خرج من أحضانها وضم وجهها بين يد يه.. عايز غزل القوية اللي ربتها مش عايزك هشة ضعيفة الحزن يموتك.. أنا محتاج قوتك عشان تقوينا سحبته وإتجهت به إلى سيارته
نظر الجميع إلى مشاهدتهم ... تحدثت والدة ندى
هي البنت دي دايما لازقة في جواد كدا ياندى.. مااخواته أهم إشمعنا هو
زفر ت ندى بضيق فهي شعرت بوجود مشاعر لدى غزل إتجاه جواد.. جاوبتها بهدوء رغم ضجيج قلبها
دي اللي شريف هي. مۏت عليها من يوم الخطوبة وهو قارفنا عشان نتقدملها
نظر والدها
ممكن تسكتوا بدأو يتحركو أنا جاسر صعبان عليا قوي والبنت دي كمان ربنا يصبرهم وبدل ماانتوا بتتكلموا في حاجات تافهة... ادعوله بالرحمة
بعد فترة وصلت السيارات جميعا إلى المسجد وقاموا بالصلاة عليه ثم اتجهوا إلى المقاپر الخاصة بالعائلة
واتجه ببطئ كأنه يسير على حم. م بر. كانية
يقف الكثير من الناس بوجوه حزينة وقلوب تتبادل الحسرات وأعين تجمع الدموع
جذ. ب جواد غزل واتجه بها
إلى مكان السيدات... نظر إلى نهى وتحدث
ماتسبهاش لو سمحتي.. ثم نظر إلى خالتها
عيونكم ماتنزلش من عليها لحظة
ضمتها ليلى لأحض انها وبكت بنشيج... حتى شعرت بأ. لم حنجرتها... أما حسناء فظلت تنظر إليهم وهم يخرجونه
سامحني ياحبيبي سامحني... ظلت تردف بها إلى أن أوصلوه المقپرة... نزل جواد أولا لإستلام صديق عمره
هنا لم تشعر غزل بنفسها إلا وهي تخرج من أحض. ان ليلى وتسرع إليهما
لا لا ظلت تص رخ بصي. اح بلاش والنبي بلاش تنزله في الضلمة... بكى كل من يقف إتجهت حسناء إليها
حبيبتي ماينفعش.. أخذها حازم بقوة متجها بها إلى والدته وحاول توقفيها... ظلت تصرخ بأعلى صوتها عندما حمل جواد وصهيب الشه يد نزولا به الى مثواه الأخير
جواد مش مسمحاك لو نزلت أخويا تحت والله ماهسامحك... جواد صاحت بها بقوة وحازم يضمها ويبكي على أفعالها.. عايزة اخويا ياجواد.. انا بكرهك... خليك فاكر إنك إنت اللي دفنته بعيد عني...جواد صړخت صړخة مز قت كل القلوب خرج صهيب وترك جواد بالأسفل.. متجها إليها
جذبها بقوة وأركبها سيارته التي بها والدته ومليكة الحاضرة الغائبة
ونهى بجوارها وهي تض مها... حاولت غزل الفكاك من قبضته ولكنه جذ. بها بقوة وقام بحقنها سريعا... نظر بعيون باكية لوالدته... دي متتسابش لوحدها ياماما جواد كان عنده حق لما قال بلاش
اتجه يحيى إلى حسين
إحنا هنسيب غزل مراعاة لظروفها ياحسين بس مش كتير... ثم توجه وركب سياررته
غادر الجميع سوى جواد الذي ظل جالسا فوق قپره فترة... بعد المغادرة.. هوت دموعه بقوة وصدمة قوية امتلكته كأنه لم يفق إلا الآن.. بعدما أدخله مقبرته.. ظل يحدق للمقپرة وتمنى أن ينزل ويخرجه منها... تمنى أن يخرج له جاسر ويحدثه بأنه كان يفعل
متابعة القراءة